مقتطفات من كتاب كفاحي –أدولف هتلر

لا نختلف أن هتلر كان سفاح بإمتياز وديكتاتوربإمتياز أيضاً أنتهى نهاية مأساوية ونحن لا نعرف عنه في الأغلب سوى ما يعرض عنه في برامج الوثائق التاريخية ودوره في الحرب العالمية الثانية وأثره فيها كلاعب أساسي لعب بمقدرات شعبه ووطنه المانيا وورط العالم مع أقطاب قوى عالمية أخرى بريطانيا أمريكا الأتحاد السوفيتي اليابان في حرب عالمية أسست ما يعرف اليوم في السياسة اليوم بمنطق وحقائق القوة على الأرض وليس قوة الحق فمن يملك القوة هو يملك الحق وسباق التسلح النووي للعديد من الدول هو من أرهاصات تطبيق هذا المبدأ عملياً على أرض الواقع أي طرف في العالم يريد أستخدم القوة لا بد له من ثلاثة اشتراطات أساسية أن يكون له هدف يؤمن به شعبة ومستعد للتضحية من أن تكون لدية مجموعة من الحجج السياسية والقانونية والتاريخية والأدبية وحني الدعائية لتغطية وتقديم موقفة إلي الآخرين في الأقاليم والعالم-أن تكون لدية وسائل القوة العملية والمادية و بدون هذا االشرط تفقد بقية الاشتراطات الأخرى مفعولها ودون مزيد من الأسهاب في حقائق القوة أو قوة الحق دعونا نخوض في بعض أفكار رجل خط بقلمه أراءه السياسية بعيداً عن النفاق السياسي الذي يحكم السياسية الدولية اليوم باسم االمصالح ولا بد أن نتفق معه ونختلف أيضاً بقدر ما يكون لأفكارة تعبير عن الحق أو فرض الحق بمنطق االقوة 1-( الفقر هو صنو الجهل وصنو المرض ومتي اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة ومات في النفوس كل شعور وطني)
2- (العامة وسواد الناس في متناول القوي يفضل الأنقياد لمن يسوده علي التعاون علي من يمد يده إليه وتنسيه المظاهر الخارجية الفارغة أنة مستعبد عقلياً وروحياًوجسدياًوحريته الأنسانية تعبث بها أيدي الذي يسودونه)
3-(قال عن اليهود:لقد اضطررت لسد أنفي في كل مرة التقي فيها أحد لابسي القفطان لأن الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنم علي العداء المستحكم بينهم بين الماء والصابون ولكن قذارتهم الماديةليست شيئاًمذكوراًبالنسبة إلى قذارة نفوسهم- اليهودي لا يعرف التضامن ويصبح التضامن عنده واجب حيال عدو مشترك أو فريسة مشتركة فإذا أنعدم الحافز تكون الآنانية هي الطابع الغالب ويكيد بعضهم بعض وينهش بعضهم بعض وإذا قدر لهم إنشاء دولة يهودية فستكون دولته غير ذات حدود لأن تحديد حدود دولة يفترض وجود مثاليه لدي العرق واليهودي يتكلم لغة الشعوب ما دام مهيض الجناح ولكن ما أن يخضعها لسيطرته حتي يدعوها الي التخاطب بلغتة الخاصة وعندما يشتم اليهودي الخطر القادم نحوه بادر إلى الإعتماد على تكتيكه التقليدي إثارة إحدي القضايا المذهبية في إحدي الصحف المأجورة ويقف يتفرج على الجدل الديني العقيم والإنقسام الناجم بين في صفوف العنصريين القائمين بالحركة اللاسامية وبين ليلة وضحاها ينسي الفرقيين المتخاصمين عدوهما المشترك ليقتتلوا فيما بينهم )
4-(امتد الأخطبوط اليهودي في ميادين الفنون والآداب والتمثيل وهذا التغلغل في ميادين النشاط التوجيهي يشكل طاعونا خلقياً أدهي من الطاعون الأسود وأشد فتكاً وبعد اكتشافي هذه الحقيقة أدركت مدي تأثير اليهود في توجيه الرأي العام)
5-(أسلوب بني صهيون في الجدل يقوم علي قواعد الديالكتيك اليهودي ومن هذا الأسلوب اعتماد اليهود علي بلاهة مناظرهم فإذا أخطأت فراستهم وضيق عليهم الخصم الخناق تظاهروا هم بالبله واستحال عليه هو أن ينتزع منهم جواباً واضحاُ أما اذا اضطر للأستسلام لوجهة نظره بحضور بعض الخصوم فأنه في اليوم التالي يتاجاهل ماكان من أمره ويتظاهر بالدهشه والعجب إذا جابهة الشهود بالحقيقة ويسترسل الكذب ويذهب الي حد أنه هو الذي أفحم خصمة بالحجةالدامغة في اليوم السابق)
6-( المسئولون عن العقيدة الماركسية عن هذا الوباء أبالسة حقيقيين ولا بد أن يؤدي نشطها في النهاية إلى انهيار الحضارة وتحويل العالم إلى فقر الدماغ ليس دماغ إنسان بل مسخ واليهود من وضع مبادئها وتولي الترويج لها )
7- ( الزعيم الذي يضحي بمقومات الزعامة ينقلب سياسياً محترفا له عقيدة واحدة هي أنعدام العقيدة مع وقاحة مزعجة وتفنن الكذب وعمله السياسي الوحيد يكون نضالاً بطولياً في سبيل إبقاء البقرة الحلوب لنفسيه وعياله)
8-(لدولة القومية تظل بفضل مناعتها الطبيعية قادرة مدة طويلة علي تحمل مساويء الحكم غير الصالح وعواقب الأدارة غير الحكيمة ودولة مؤلفة من شعوب شتى لا تشدها إلى بعض وحدة الدم بل تشدها القبضة الحديدية والنزعات الخصوصية الكامنة في كل عنصر يمكن الحد منها بالتربية المشتركة والتقاليد المشتركة والمصالح المشتركة والدول عرضة لخطر الزوال ما دام استمرارها رهناُ ببقاء نظام الحكم فيها)
9-(نظام التمثيل البرلماني قبل إيجاد لغة مشتركة يسدد الضربة القاضية إلى النفوذ لأي قومية في المملكة )
10-(التاج النمساوي بتسخيرة الأعتبارات الدينية في خدمة أهدافه السياسيه قد حرك نعرات طالما تم تجاهل وجودها)
11- (السواد الذي لا يتحلى بالوعي السياسي لا ينتظر منه أن يحسن الاختيار لمن ينيبهم عنه لتمثيله والتعبير عن آرائه والإفصاح عن رغباته وأمانيه)
12- (صانعي الآراء وناشريها يدهشني السهولة التي يخلقون فيها تياراً معيناً فبضع صحف يمكن أن تجعل من حادث تافه بحد ذاته قضية خطيرة تهز الدولة وتسدل ستار النسيان علي القضايا الحيوية فلا يلبث الجمهور أن ينساها )
13- (الرأي العام لا يرتكز دائماً علي الخبرة الشخصية ومعرفة الأفراد معرفة حقيقة فهو في الغالب خاضع لتأثير الدعاوي التي توجهه يوماً فيوماً وتنفث سمومها في دمه دون أن يشعر)
14-(كل ما حققته عبقرية الإنسانية منذ أن كان عالمنا هذا عالماً كان من صنع الأفراد والعبقرية تحتاج إلى صدمة كي تظهر وتبهر بمماتيها الأنظار فشراجديدة )غ تجيء مع النابغ يوم يطل علي العالم والتقدم والحضارة هما ثمرة العبقرية وهما ليس ثمرة ثرثرة الأكثرية)
15-(إن العقائد والمبادئ المرتكزة علي فلسفة معينة ومثلها الحركات ذات الدافع الروحي تصبح بعد بلوغها مرحلة معينة أمنع من أن يقضي عليها بالقوة المادية اللهم إلا في حالة واحدة هي أن تكون هذه القوة المادية في خدمة فكرة أو عقيدة تلوح للناس بمشعل جديد)
16-(ما أعظم الشبه بين العقائد وهي محصورة في نطاق ضيق فالكائن الحي يتعرض وهو طفل لأمراض شتي ولكن مع الأيام يكتسب المناعة الكافية والفكرة يسهل القضاء عليها قبل انتشارها ورسوخها في الأذهان أما إذا جاء التدبير بعد فوات الأوان فإن النتيجة تكون مخيبة للآمال )
17-(كل محاولة للقضاء علي فكرة أو عقيدة بالقوة المادية مصيرها المحتوم إلى الإخفاق إلا إذا اتخذت المحاولة شكل هجوم يكون في مصلحة دعوة أو عقيدة جديدة )
18-(عندما تناضل الشعوب من أجل كيانها لا يبقي محل للاعتبارات الإنسانية والجمالية لأن هذه الاعتبارات ما كانت لتكون لولا مخيلة الإنسان فمتي تواري هو توارت معه)
19-(إن الدعاوة لا تقوم علي أساس علمي بل تقوم علي لفت السواد إلى وقائع وأحداث وأمارات أو ضرورات معينة لا يمكن إعطاؤه فكرة عن أهميتها وخطورتها بغير هذه الوسيلة وينبغي علي القائمين بالدعارة أن يتوجهوا إلى قلوب الناس قبل عقولهم ويجب أن تكون شعبية في متناول مدارك الفئة الأضيق أفقا وكلما كان عدد الذين توجه إليهم وجب خفض مستواها الفكر يتوجه إلي حواس الجمهور قبل عقله وألا تعتمد علي الكذب وقلب الحقائق تكتيكاً لها وإخفاق الدعارة مرده بالدرجة الأولى إلى إغفال القائمين بها الاعتبار السيكولوجية والتقصير في إبراز المواقف في شتي الحقول دون إجراء مقارنات بين موقفها وموقف الدول المعادية وليس مطلوب من الدعاوة أن تتحرى الحقائق المجردة إن كان إظهارها في مصلحة الخصم و سواد الشعب في الأزمات تكون له نفسية المرأة بحيث تأتي آراؤه وتصرفاته وليدة المؤثرات أكثر مما تأتي وليدة التفكير المجرد إنه الشعور السلبي أو الإيجابي بالحب أو الكره بالصدق أو الكذب بالقوة أو الضعف وليس هناك شيء أسمه الشعور النصفي أو نصف الشعور)
20- ( هناك فرق بين رأس المال الذي هو ثمرة العمل المنتج المرتبط بالاقتصاد الشعبي ورأس المال الذي يقوم وجوده وطبيعته علي المضاربة وخاضع لهو يجب فصل مال البورصة عن الاقتصاد القومي لأن بقاء ذلك خاضعا لذاك يجعل من الاستقلال الاقتصاد اسماً لغير مسمي)
21-(إذا جعلنا نجاح الفكرة مقياساً تاماً لنجاح صاحبها لا نجد مكاناً في مقصورة العظماء لمؤسسي الديانات السماوية لأن تطبيق تعاليمهم الروحية تطبيقاً عملياً كاملاً من الأمور المستحيلة وعظمة صاحب الفكر تقاس بمدي صحة الأهداف وتأثيرها في نمو البشرية وتقدمها لا أن تقاس عظمته بمقدار ما تحقق من أهداف أو أفكار وصاحب المناهج يجب أن يسقط من حسابه تقدير معاصريه لرسالته فهم لا يثبط عزيمتهم عقوق الناس وإساءة معاصريهم فهمهم لعلمهم أن أبناء لاعنيهم اليوم مباركون غدا ما لعن آباؤهم وأجدادهم ومعظم السياسيين يصرفون النظر عن كل مشروع حيوي ذي نفع مؤجل إلي مشاريع ذات نفع عاجل حرصاً منهم علي إرضاء السواد ورجل السياسة الذي يبتعد عن الأهداف السامية والمبادئ الواضح يحرز النجاح تلو النجاح ولكن مشاريعه تكون قصيرة العمر والتي قل ما تلقي تشجيعاً من قبل الجماهير التي يهمها تأمين الخبز اليومي واللبن قبل أن يفكروا بمشاريع طويلة الأمد تستفيد منها الأجيال المقبلة)
22-(سقوط الشعوب يمكن تطبيق القاعدة التالية عليها: عندما يسقط جسم ما فعمق السقطة يقاس بالمسافة بين وضعه الجديد والوضع الذي كان عليه سابقا قبل سقوطه)
23-(الدول عند تشخيص الداء تخلط بين العوامل المسببة و الاضطرابات الناشئة عن الداء نفسيه فيعتبر قادة الرأي المشكلات الاقتصادية –الاجتماعية عاملاً مسبباً مع أنها لم تكن سوي عارض من أعراض الداء الوبيل)
24-(أرتكب الإمبراطور غليوم غلطة لا تغتفر بتشجيعه النبلاء علي الانصراف إلي الشئون المالية حيث أن النبالة الموروثة نبالة الدم لن تلبث أن تتخلي عن مكانها لنبالة المال لأن الصفقات المالية أقدر علي اجتذاب النبلاء من المال وهم في شاغل عن الأخطار التي تهدد الأمة اليوم بعد أن كانوا خدامها بالأمس لأن المال جعلهم مطايا اليهود في حقل الصفقات المالية وأخرجهم من ساحة النشاط القومي النبيل )
25-(إن الذين يحيطون بصاحب العرش في كل مصر وعصر هم عالة علي العرش يستأثرون بعطاياه ويذهبون في تظاهرهم بالولاء إلى حد تسمية أنفسهم بالملكيين وما أن تنزل بولي نعمتهم نازلة تجدهم في طليعة الناقمين عليه الكافرين بنعمته المحرضين علي الاقتصاص منه وهل يرجى من المتزلفين الزاحفين على الركب أن يفتدوا ولي النعمة بأرواحهم)
26-(قراء الصحف ثلاث فئات :1-الذين يصدقون كل ما تطالعهم نه الصحف بعظمته الفئات وتضم السواد الأعظم من غير المتعلمين وجميع من اعتادوا أن يدعوا للآخرين مهمة التفكير علي أن يتلقفوا هم ثمرة هذا التفكير فهم لم يروضوا نفسيهم علي ذلك وفريسة سهلة للصحافة التي تعتمد التهويل والتضليل سبيلاً إلي تنوير الجمهور 2- الذين لا يصدقون شيئا مما تطالعهم نه الصحف :وهم عناصر كانت من الفئة الأولى وانتقلت مع الأيام من الإيمان المطلق إلى الشك المطلق وأضحت لا تصدق حرفاً مما يقال لها وهم غير صالحون لأي عمل إيجابي 3-الذين يمحصون ما يقرؤون :وتضم عدداً محدوداً من المواطنين الأذكياء الذين تؤهلهم مواهبهم لأن يفكروا تفكيراً صحيحاً وأن يمحصوا ما يقرؤون ويميزوا الغث من السمين وليس لهذه الفئة المستنيرة التأثير في البلاد ما للأكثرية الجاهلة الخاضعة لتوجيه الصحافة ولمؤثرات بعيدة عن الشعور القومي والعقل البشري نفسه لا يبلغ درجة اليناع دفعه واحدة ففي كل خطوه يخطيها لابد له من الأسس التي خلفها له الماضي والفكرة وليدة تجارب متراكمة قبل أن تكون ثمرة الاختبار الشخصي )
27-(نظريات هتلر في الشعب والعرق:
-إن القوي مدعو إلى السيطرة على الضعيف لا إلى الذوبان فيه مضحياً بعظمته
-اقتتال الأجناس مبعثه الجوع والحب قبل أن يكون مبعثه الكراهية المتبادلة
-إن تدني مستوي الأعراق هو النتيجة الحتمية لاختلاطها بشعوب لم تبلغ مستواها
-القومية أو علي الأصح العرق هو مسألة دم وليس لغة و الاختلاط بين العرق المتفوق والعرق المنحط يفضي إلى زوال أولهما والشرط الأول لبقاء الشعب المتفوق ليس إذن قيام المتحد السياسي الذي يسمونه الدولة
بل العرق ذو المواهب المبدعة والدولة العنصرية يجب أن تستخدم الطب والعلم للحؤول دون تناسل غير المستحقين وغير المؤهلين لتجردهم من القدرة علي التناسل وعلي الدولة العنصرية أن تنطلق من مبدأ أن رجل سليم الجسم كريم الخلق قوي الإرادة مقداماً هو عضو أنفع للمجتمع وإن محدود الثقافة من رجل ذي عاهة مهما تكن مواهبه العقلية وإن سرية تضم مئتي رجل جميعهم أذكياء وأكفاء هي أصعب انقياداُ من سرية تضم مئة وتسعين رجلاً عادياً وعشرة رجال موهبين يمسكون زمام القيادة
-علي الدولة العنصرية أن تقدم إلى كل مواطن قدر من المعلومات يقيالأكثرية بلدمة المجتمع فالمعلومات التي يخشى بها دماغ الطالب تفقده القدرة علي استيعاب ولا يبقي له من القدرة علي التفكير و الملاحظة شيء من هذا الطوفان من المعلومات
-الدولة العنصرية ستربي النشء على الاقتناع بأن شعبنا متفوق على سائر الشعوب والتربية البدنية يجب أن تكون في خطوطها الكبرى مرحلة إعدادية تؤهل الشبيبة للخدمة العسكرية فلا يضطر الجيش أن يعلم المجندين الجدد المشي وحمل السلاح 00الخ بل يتلقاهم بصفة كونه معهد عالياً للتربية القومية فكل ألماني لا يكتسب صفة المواطنة في الدولة العنصرية إلا بعد أن تصهره المدرسة أولاً والجيش ثانياً في البوتقة القومية وشهادة المواطن أعظم وثيقة يحصل عليها الفرد أما المجرم والخائن والمتخاذل 000الخ فإنهم يفقدون هذه الصفة ليعودوا إلي صف الذين لم يكتمل نضجهم القومي أي رعايا الدولة العنصرية ويجب إفهام الفار من الجبهة أن فراره يعود علية بما يحاول تجنبه ففي الجبهة يمكن أن يلاقي المرء حتفه أما الفار فهلاكه مؤكد)
-يجب أن يتيح نظام التعليم الجديد للدولة العنصرية العمل علي إنماء العزة القومية وقد درج المؤرخين على إبراز دور الملوك والقادة وقل ما توقفوا عند بطولات الشعب والفتي يجب أن لا يغادر مقعد التحصيل إلا وهو مقتنع بأن نقاء الدم هو ضرورة حيوية
-تنشر الصحف بين الفنية بعد الفنية صوراً لزنوج اشتهروا في فن الموسيقي أو برزوا في الطب أو السياسة أو بزوا أقرانهم البيض في الملاكمة والسباحة00الخ أليس تحدياً لمشيئة الخالق ترويض مخلوق نصفه قرد بحيث يصبح محامياً أو طبيباً بينما لا يجد الملايين من أبناء العرق المتفوق عملاً يؤمن لهم كفاف العيش ويتيح لهم وضع مواهبهم في خدمة الحضارة )

- لن يكون في الدولة الوطنية العنصرية الاشتراكية شيء أسمه قرار الأكثرية بل يكون فيها رؤساء مسئولون ولدي الرئيس مستشارون لكن القرارات تصدر عنه وحده والبرلمانات تنقلب مجالس استشارية وتقديم المشورة غير الملزمة)
28-(التنظيم هو نقل فكرة معينة إلى عدد كبير من الناس بعد أن تكون اختمرت في رأس رجل واحد وهو شر لابد منه وهو فوق هذا واسطة وليس غاية والنظام الأفضل هو الذي لا يقيم بين الزعيم أنصاره جهازاً ضالأول) لوسطاء متي ازداد عدد الأنصار وأصبح متعذراً نقل الفكرة مباشرتاً إليهم ويتطلب الأمر إنشاء شعب وخلايا ولا يجب إنشاء هذه الفروع قبل أن تتعزز وترسخ سلطة مؤسس الحركة في المركز الرئيسي لحركته فسحر مكة وروما يمد الإسلام والكتلة بقوة مبعثها الوحدة الداخلية وخضوع المؤمنين للرجل الذي يعتبر رمز هذه الوحدة)
29-(الرئيس غير الكفء كالقائد العسكري الأحمق لا يتقن وضع الخطط ولا يحسن تنفيذها )

30-(إن مصير حركة سياسية ما هو إلا رهن بتعصب أنصارها باعتبارها أنبل الحركات وأسماها وحركة ذات عقيدة يدعمها الإرهاب لا يمكن التغلب عليها بالأسلحة الفكرية والأساليب الإدارية العادية ولا بد منازلتها والنجاح عليها بحركة ذات عقيدة تعتمد هي الأخرى علي الإرهاب والهجوم هو أفضل وسائل الدفاع ولأن أسمى الفكر يمكن خنقها بالقضاء على صاحبها بضربة هراوة أو عصا)
31-(أتحاد حزبين سياسيين متشابهين يمكن أن يسفر عن نتائج إيجابية مؤقتة ولكن هذا النجاح لا يمكن أن يستمر ويستحيل مع الأيام عامل من عوامل الضعف والتفسخ وكل حركة تظل حزباً مادامت مقتصرة عن بلوغ أهدافها ولا تزول عنهم الصفة الحزبية إلى أن تحقق المنهج الذي اختطته لنفسيها يوم منشئها )
32-(إن يصرف مدة طويل في خدمة ما يسمونه فكرة دون أن يضمن نجاحها لا يرجى منه خير مثل رجل الأعمال الذي تسبب بخسارة مشروع أستغرق فترة طويلة من عمره ثم يفكر في تأسيس مشروع جديد بعد إفلاس مشروعة الأول)
33-(الذي ينتظر من القدر أن يضمن له النجاح هو آخر من يحق له أن يزهو بنتيجة عمله وآخر من يجوز للدولة أن تعتمد عليه)
34-(إن العتاد البشري المتعصب للفكرة المؤمن بها هو الذي يضمن نجاح أي حزب سياسي وفي الخضوع للقيادة خضوعاً تاماُ ويحسن بنا أن نقتدي بالكنيسة الكاثوليكية التي ترفض بعناد التنازل عن حرف واحد عندما يكون الأمر متعلقاً بجوهر العقيدة مع أن صرح الكنيسة يصطدم في أكثر من نقطة بالعلم والمنطق ومن هذا الرفض تستمد الكنيسة نفوذها المتزايد)
35-( الحزب الوطني الاشتراكي يجب أن يسود الرأي العام وأن يضطلع بمهمة توجيه الجماهير ولا يجاريها في الخطأ تودداً إليها لكي لا يفقد مبرر وجوده كحركة تريد النهوض بالشعب الألماني وإقامة دعائم الدولة علي أسس سليمة )
36-(الخطيب يجب أن يطالع في وجوه المستمعين تأثير كلماته يقرأ في هذه الوجوه *ما إذا كان المستمعين يفهمونه جيداً *إذا كانوا يتتبعون باهتمام ما يبسطه بإسهاب *يلحظ إلى أي حد نجح في إقناعهم بأنه علي حق فإن لم يفهموه اعتمد أسلوباً آخر وخاطبهم بلغة تقرب الموضوع من فهمهم فإذا ضاع بعض المستمعين في خضم البحث عمد إلى تبسيط الموضوع وإذا قرأ في الوجوه أن حججه لم تقنع من يريد إقناعه عمد إلي رد الاعتراضات التي يفرض وجودها في خواطر غير المقتنعين ويسوق الحجج بالأمثلة الحية إلى أن يستدل علي انهيار آخر حصن من حصون المقاومة والعناد من والأمارات المرتسمة علي الوجوه وبديهي أن المطلوب إقناعهم هم من المواطنين في الغالب الذين ضللتهم الدعاوة وغررت بهم فكانت أفكارهم صادرة عن عاطفة أو هوى وليس من اقتناع هو وليد فكر متزن)
37- (محاضرة في موضوع مالانقلابية يفقداضر نهاراً يكون لها غير التأثير الذي يكون لها إذا ألقيت ليلاً فقوة الإرادة في الإنسان تقاوم في النهار كل محاولة تهدف إلى إخضاعها لإرادة أخري فإذا استهدفتها المحاولة نفسيها ليلاً فلا تلبث أن تخضع للسيطرة وكنا نحرص علي أن تكون خطاباتنا ومحاضراتنا بمعناها ومبناها حافلة بما يستثير العواطف ويهز المشاعر ويستفز الخصوم الذين كانوا يحضرون تلك الاجتماعات ويدخلون معنا في نقاش طويل النفس وكما يسهل علي الرجل المقدام غزو قلب المرأة كذلك يسهل علي حركة ما استمالة الجمهور إن عرفت كيف تبهره بمواقفها البطولية 38-(الراية رمز حركتنا وأهدافها السامية فاللون الأحمر يرمز إلي الناحية الاجتماعية من الحركة والأبيض إلى الفكرة القومية ، والصليب المعقوف يرمز إلى النضال المرير في سبيل انتصار الآري) 39-(حركة تقوم على أساس عقيدة فلسفية لا يجوز أن تعتمد على التحالفات والتسويات ،بل ينبغي لها أن تعتمد علي نفسيها وأن تشق طريقها عبر الحركات المماثلة والمضادة)
40-(الشعب الألماني وكل شعب آخر يتألف من ثلاث فئات :*فئة النخبة ذات النزعات الوطنية المتطرفة وهي تتحلي بما يتحلى به المواطنون الصالحون من ترفع وإخلاص وشجاعة ونكران ذات و*فئة تقف في الطرف الآخر وتضم حثالة البشر كالمغامرين والأنانيين والخونة000الخ وبين هذه الفئة وتلك نجد *الفئة المتوسطة التي ليس لها شيء من فضائل الأولى ولكنها مترفعة عما يشين الثانية ونهضة الفئة الأولى تضمن خطا المجتمع الواسعة نحو الرقي وتنهار القيم ويدرك المجتمع الانحلال في العهود التي تسود فيها العناصر المفسدة ولا تقيض الفئة المتوسطة علي الزمام إلا حين يكون الصراع علي أشده بين الفئتين المتطرفتين ولكن ما أن ينتصر أحدهما حتى يخضع السواد الأعظم للمنتصر ولا يتردد في تأييد العناصر الطيبة إذا كانت هي الظافرة أما إذا كانت الغلبة للعناصر الشريرة فالسواد لا يؤيدها صراحة ولا يعارضها صراحة لأن الفئة المتوسطة لا تتحلي بروح النضال)
41-(أن القوانين لم توضع لتخويف أفاضل الناس بل وضعت لتخويف ضعفاء الإرادة العاجزين عن مقاومة التجربة والغرائز ولولا هذه العقوبات الزاجرة لقيل بأن الرجل الفاضل أو الشريف هو مخلوق أبله وأن الأفضل للمرء أن يساهم في السرقة من أن يبقي صفر اليدين)
42-(المنظمات السرية ذات الطابع الهجومي لا تستطيع توسيع نطاق ملاكها لئلا يفتضح أمرها ويتعرض لها الحكام بالحل والحفاظ على السرية بتلك المنظمات من الأمور النادرة جداً ويكمن خطر المنظمات السرية في ظاهرة مشاهدة في أيامنا قلما يدركون عظمة مهمتهم ويغلب أن يرسخ في أذهانهم أن مصير شعب ما يمكن أن تقرره جريمة ما وما كان سيعود علي القضية القومية بأي نفع اغتيال زعيم مادام هناك من يستطيع أن يحل مكانه)
43-(لقد أجهد فريق من المتناظرين أنفسهم في جدل عقيم حول مسألة أيهما يستحق الشكر من الإنسانية صاحب الفكرة أم منفذها وفات المتناظرين أن أسمي الفكر تظل بدون قيمة إذا لم يقيض لها الزعيم الذي يمكنه أن يؤلب الجماهير حولها )
44-(الحزب ذا والرسالة الانقلابية يفقد طابعه الثوري يوم يزداد عدد أعضائه زيادة غير طبيعية على أثر إحرازه انتصاراً حاسماً لأن الجبناء والأنانيين الذين يقفون موقف اللامبالاة إبان الكفاح المرير يتسابقون لخطب ودها بعد انتصارها)
45-(أيكون حل القضية التي نواجه بالشكل المقترح متفقاً ومصلحة شعبنا حاضراً و مستقبلاً أم يعود بالضرر علي هذه المصلحة فالسياسة الخارجية هي واسطة لبلوغ غاية سامية وهذه الغاية هي خدمة مصالح الشعب )
46-(إن أبرز ما يقدمه لنا تاريخ أوروبا منذ منتصف القرن السابع عشر إلى اليوم هو سياسية توازن القوى التي اعتمدتها انكلترا خطة لها في توقع بين دول القارة ليتسنى لها أن تحقق أغراضها الاستعمارية دون كبير عناء ومنذ ولاية الملكة اليصابات تميزت الدبلوماسية الانكليزية بنزعة تقليدية الحؤول بشني الوسائل دون قيام دولة أوربية عزيزة الجانب تحتل مركز مرموق بين مجموعة الأوروبية ولتحقيق هذا الغرض اعتادت انكلترا اللجوء إلى وسائل شتى وعندما انفصلت عنها مستعمراتها في أمريكا الشمالية حرصت على حماية ظهرها فبدأت بتصفية حساب هولندا واسبانيا كدولتين بحريتين ثم تفرغت للوقوف في وجه فرنسا والحيلولة بينها وبين إخضاع القارة لسيطرتها وقد تم لها ذلك بأفول نجم نابليون ورجال الدولة البريطانيين يحرصون دائماً على إعداد الأفكار للخطوة التي يعتزمون القيام بها بحيث لا يفاجأ الرأي العام بالاتجاه السياسي الجديد ولا يلقي الحكام كبير عناء في تبريره وهذا الإعداد يستغرق بعض الوقت وتتولاه دعاوة بارعة وبعد -الحرب العالمية الثانية –هال بريطانيا أن تري الانهيار الألماني يؤدي إلى انهيار التوازن الذي سعت إليه خلال أربعة سنوات وبضعة أشهر إلى اختلال التوازن الأوروبي اختلال يفسد عليها خططها ومشروعاتها بعيدة المدى وقد كانت ألمانيا خير معين ولكن خيل إلى إنكلترا أنها تشكل خطراً على سيطرتها ) 47-(كل وسيلة تصبح مشروعة عندما يكون الأمر متعلقاً بصون كيان شعب وضمان مستقبله وأن الترفع عن التضليل والخداع في مثل هذه الحال هو إخلال خطير بالواجب إن لم يكن الخيانة وقد أمنت فرنسا جانب ألمانيا بعد أن سقطت مهيضة الجناح وجنت إنكلترا على نفسيها حين سعيها إلى القضاء على ألمانيا فمهدت الطريق إلى بسط فرنسا سيادتها على القارة واضطرت الذهاب بعيداً في مسايرة الولايات المتحدة الأمريكية إذ اعتبرتها نداً لها كدولة بحرية وفي الحقل الاقتصادي تنازلت لحلفائها عن مناطق لها فيها مصالح جد حيوية) 47-(أهداف الدبلوماسية الفرنسية تتعارض دائماً والمرامي الأساسية التي تهدف إليها الدبلوماسية الإنكليزية فهم يراقبون توازن القوى في القارة حتى إذا رجحت كفة أحدي الدول انبروا لها وعملوا على إضعافها لئلا تمثل دوراً رئيسياً على مسرح السياسية العالمية أما فرنسيا فإنها تنهج نفس المنهج ولكن على نطاق ضيق ضد ألمانيا فقط وقد علمتهم التجارب أن ألمانيا الموحدة تشكل قوة ليس من اليسير التغلب عليها و تكره إنكلترا أن ترى ألمانيا آخذه بأسباب التقدم والازدهار والنمو أما فرنسا فتريد محو ألمانيا من خارطة أوروبا والفرق ما بين ما تكره الأولى وتريد الثانية شاسع جداً) 48-(الشرط الأساسي لارتباط مصير شعبين ليس الاحترام والعطف المتبادلين بل هي الفوائد التي يمكن أن يجنيها كلاهما من هذا الارتباط ومن السخف إذن التفكير باعتماد عطف رجال الدولة الأجانب أساسا للمتحالفات والشعوب التي تلقي السلاح وهي قادرة على المقاومة تفضل ثم تتلقي الصفعات والإهانات المذلة وتجبر على حمل السلاح مجدداً ) 49-(حكمنا العواطف يوم حالفنا آل هاسبورغ فجنينا الهزيمة والانهيار وعلي ألمانيا تفادي الوقوع في الخطأ الذي وقعت فيه قبل الحرب عندما ناصبها العالم كله العداء لأنها لم تعرف كيف تختار أصدقائها عليها أن تتبين عدوها الألد وتتفرغ له لتضربه بجماع يدها غاضة الطرف عن أعدائها الثانويين ولو كلفها هذا التسامح بعض التضحيات فعلى ألمانيا إذن أن تنسي ما كان من أمر إنكلترا وإيطاليا معها في الماضي القريب فتمد يدها إلى الدولتين اللتين تتبعان بقلق تزايد النفوذ الفرنسي وتضخم المطامع الفرنسية فإيطاليا لم تدخل الحرب لتساهم في إعلاء شأن فرنسا بل لتنال من جارتها النمسا دون أن تنسي أن فرنسا منافساً لا يقل خطراً عن الجارة الشرقية كما أن إنكلترا لا يعقل أن تقف موقف المتفرج علي استيلاء فرنسا مناجم الحديد والفحم في أوروبا الغربية لعلمها أن حليفتها بالأمس سوف تتحكم عن طريق تلك المناجم في توجيه الاقتصاد العالمي واسترداد الأراضي المضيعة لا يمكن أن يتم بالابتهالات نصعدها إلى العلى القدير ولا بالشكاوى نرفعها إلى عصبة الأمم بل خطوة نستطيع أن تقوم بها نحن يوم نصبح قادرين على مجابهة أعدائنا ولا يحق لألمانيا التطلع إلى ما وراء الحدود قبل أن يدلل الألمان حكومتاً وشعباً على أنهم أمة حية مستعدة للبذل بل قادرة عليه في سبيل استرداد حريتها)
50-(إن عدونا الحقيقي فرنسا في أوروبا وإذا جارينا القائلين بمناصبه إنكلترا العداء لأنها سلبتنا مستعمراتنا والداعين إلى مقاطعة إيطاليا لأنها تحتل التيرول الجنوبي والناقمين على بولونيا وتشيكوسلوفاكيا لأنهم بولونيا وتشيكوسلوفاكيا فلا يبقي لنا من نحالفه سوى فرنسا في أوروبا وينسي -غلاة الوطنيين- أنها سلبتنا هي الأخرى الألزاس واللورين وأهم مسألة تواجه الدولة العنصرية في الحقل الخارجي : موقف الريخ من روسيا فمكافحة البلشفية تتعارض مع روسيا السوفيتية فإذا حالفنا السوفييت كمن يستعين بإبليس لطرد الشيطان لقد جربت ألمانيا سابقاً التحالف مع النمسا وتركيا والتي لا قيمة لهما عسكرياً لتواجه أقوى الدول عسكرياً وصناعياً فكانت النتيجة كارثة التي لا نزال نعاني منها حتى اليوم )
51-( ألمانيا ليست قوة عالمية ولن تبلغ ذلك حتى في حال بعث الجيش الألماني لأن المانع الذي كان قبل الحرب مازال قائماً قبل الحرب كما هو بل زاد الوضع سوء بخسارتنا أجزاء من الوطن الألماني إذ بات علي ستين مليون مواطن والرعايا تدبر كقافهم اليومي ضمن مساحة لا تزيد على نصف مليون كيلومتر مربع فحق الشعب بإحراز أرض جديدة يستحيل واجباً مقدساً عندما يضيق الإطار الوطني بمن في داخله ويوشكون أن يهلكوا اختناقاً وقوة الدولة يجب أن ينظر إليها بالقياس إلى قوة باقي الدول وألمانيا ما قبل الحرب بقيت مقصرة عن بلوغ شأن الدول المنافسة لها وليس بإعادة حدود عام 1914م تحتل ألمانيا مكانها تحت الشمس وكل سياسة خارجية لا تجعل هدفها الأسمى إعطاء الشعب الألماني الأرض التي يجب أن تعود إليه في هذا العالم وهذا الهدف هو المبرر الوحيد لإراقة الدم الألماني وأحفادنا الذين سيتكاثرون على هذه الأرض سيغفرون لنا ولا ريب إرسالنا آبائهم إلى المجزرة ليؤمنوا لهم المدى الحيوي و يتناسى أعداء التوسع والفتح أن ما من شعب يملك متراً واحداً بفضل احترامه حقوق الآخرين وتقيده بالشرائع المنزلة أو الوضعية وتخوم الدول من صنع البشر وتبديها إنما يتم على أيدى البشر وتوسعنا خارج أوروبا لا يحل المشكلة فليس المطلوب إخضاع بعض الشعوب الملونة للسيطرة الألمانية إنما المطلوب إحراز أراض أوروبية تتسع معها رقعة الوطن الأم وإما أن تكون ألمانيا قوة علمية أو لا تكون لا يجب قيام دولتين بريتين كبيرتين في القارة الأوروبية وكل محاولة لإنشاء دولة عظمي بجوار الحدود الألمانية هي أمر غير ودي يجب الحيلولة دونه بكل الوسائل )
52- (كتمت فرنسا عن حلفائها نيتها الحقيقية في المؤتمرات التي سبقت الحرب والتي تلتها مباشرة ولكن هذه النيات برزت لاحقاً بوضوح لأن اليهودية العالمية التي توجه سياسة باريس الخارجية جعلت في رأس أهداف السياسة تقطيع أواصل ألمانيا وجعلها مقدونيا الثانية وعندما انهارت ألمانيا عام 1918م كانت جيوشنا تحتل رقعة كبيرة من أراضي الأعداء لذا أهتم الفرنسيون أول الأمر بإجلاء هذه الجيوش عن فرنسا وبلجيكا ولما تم ذلك هموا بتحقيق الهدف الرئيسي تقسيم الريخ إلى دويلات فاعترضت طريقهم إنكلترا التي اكتفت بما حصل بعد أن أزاحت من طريقها ألمانيا الدولة الاستعمارية الدولة المنافسة تجارياً لها ولكنها لم تفكر قط في القضاء علي ألمانيا قضاء مبرماً وهي نتيجة لا تتفق مع مصالحها وتتعارض مع سياستها التقليدية وهي الحيلولة دون قيام دولة أوربية قادرة علي إخضاع القارة الأوروبية لسيطرتها وفرنسا لن تعدل موفقها منا من تلقائها لأن بقائها كدولة رهن ببقائنا نحن دولة ضعيفة مفككة الأوصال ولو كنت فرنسياً لنظرت إلى ألمانيا النظرة نفسها والاعتماد على قيام حكومة فرنسية معتدلة هو في نظري أفيون سياسي يصفه لأعصابنا المريضة أعداء ألمانيا الداخلون )
- الخاتمة -
(قال هتلر في أخر أيامه :عندما تتخلى العناية عن الإنسان وتنهار معنوياته لا يبقى أمامه إلا أن يتوارى)
(قبل استسلام إيطاليا بأيام بعث موسوليني رسالة إلى هتلر قال فيها :لن أتخلى عنك عزيزي أدولف إن مصيري مرتبط بمصيرك فإما أن ننتصر معاً أو نتوارى معاً)

[URL=http://up.arab-x.com/]quot]]