من الأهداف الوجدانية لتدريس مادة الرياضيات

يردد البعض مقولة أن الرياضيات مادة مجردة ، وجافة لا يتحقق من تدريسها أية أهداف وجدانية أو قيم تربوية وهذه المقولة ليس لها أساس من الصحة .

فأن يرغب الطالب في الاستجابة أثناء النشاط الفردي وأن يستمتع ويشعر بالإشباع في استجاباته وإسهاماته بمعلومات مفيدة في الأنشطة الجماعية وأن يتقبل الطلاب قيم المشاركة في التدريب وأدب الحوار والاستماع الجيد لآراء زملائه عند التعليم التعاوني الجماعي ، وكلها أهداف وقيم .

يمكن تحقيقها . بل إن صياغة التمرين الرياضي يمكن أن تؤدي إلي تحقيق أهداف أو قيم تختلف عن الهدف المهاري من تدريسها.

ففي مقارنة بين مسألتين لموضوع واحد مقرر علي المرحلة الابتدائية في إسرائيل وفي إحدى الدول العربية وجد أن التمرين في إسرائيل قد صيغ كالآتي :

1- في قريتك مائة عربي قتلت منهم أربعين كم عربياَ يجب أن تقتله كي تبيدهم جميعاَ ؟

وعلي نفس الموضوع في الدولة العربية قد صيغ كالآتي :

أعطاك أبوك مبلغ مئة ريال قمت بإنفاق أربعين جنيهاَ ، كم جنيهاَ بقي معك؟

فالهدف المهارى واحد ولكن الهدف الوجداني و التربوي مختلف 0

مشكور على موضوعك الرائع بارك الله فيك

» من عجائب الرياضيات