منتدى حبيبي يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
وما من كاتب إلا سيفنى

ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بخطك غير شىء

يسرك في القيامة أن تراه
منتدى حبيبي يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
وما من كاتب إلا سيفنى

ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بخطك غير شىء

يسرك في القيامة أن تراه
منتدى حبيبي يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حبيبي يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

منتدى ( ديني - تعليمي - ثقافي - اجتماعي - ترفيهي - شات )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله .. والحمد لله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ......... بسم الله الرحمن الرحيم " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" صدق الله العظيم ......... مدير إدارة المنتدى .... admin .... مدير إدارة المنتدى .... الساعية إلى رضا الرحمن ... مدير إدارة المنتدى .... زهراء النيل .... مدير المنتدى .... النمر ... مدير المنتدى .... كاتم الأحزان .... مدير المنتدى .... يوسف ... مراقبة عام المنتدى .... amel .... واجهة المنتدى لهذا الشهر من اختيار مديرة إدارة المنتدى زهراء النيل .....
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» انشروا لتعم الفائدة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يوليو 10, 2022 9:59 pm من طرف Admin

» كل عام و أنتم بخير
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يوليو 10, 2022 9:52 pm من طرف Admin

» كارتــه الأيس ميكر من شركة اردوينـو إيجي تـك
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت سبتمبر 11, 2021 12:18 am من طرف ايديال زانوسي

» أردوينو إيجى تك Arduino Egy Tech
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت سبتمبر 11, 2021 12:10 am من طرف ايديال زانوسي

» توكيل صيانة زانوسى 01200008393
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة سبتمبر 03, 2021 1:27 am من طرف ايديال زانوسي

» صيانة زانوسى الاسكندرية 01017005548 صيانة ايديال زانوسي المنيا
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يناير 12, 2020 4:41 am من طرف سجدة هيثم

» صيانة ايديال زانوسى بالاسكندرية 01017005548 صيانة زانوسي الفيوم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يناير 12, 2020 4:39 am من طرف سجدة هيثم

» صيانة ايديال زانوسى بالاسكندرية 01017005548 صيانة زانوسي الفيوم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يناير 09, 2020 5:27 am من طرف سجدة هيثم

» صيانة ايديال زانوسى بالاسكندرية 01017005548 صيانة زانوسي الفيوم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يناير 09, 2020 5:21 am من طرف سجدة هيثم

» خدمة عملاء زانوسى 01000630651
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يناير 09, 2020 5:18 am من طرف سجدة هيثم

» صيانة ايديال زانوسى بالاسكندرية 01017005548 صيانة زانوسي الفيوم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يناير 09, 2020 5:16 am من طرف سجدة هيثم

» صيانة ايديال زانوسى بميامى وسموحه بالاسكندرية01201161666
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يناير 09, 2020 5:11 am من طرف سجدة هيثم

» خليك فى المضمون مع صيانة ايديال زانوسى 01017556655 زانوسي
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2019 10:35 pm من طرف سجدة هيثم

» مع صيانة ايديال زانوسي 01017005548 غسالة زانوسى في امان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2019 10:34 pm من طرف سجدة هيثم

» صلوا عليه وسلموا تسليما
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد سبتمبر 30, 2018 8:31 pm من طرف Admin

» قبل وقفة عرفات
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد أغسطس 19, 2018 8:16 pm من طرف زهراء النيل

» جربوا معي
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين سبتمبر 25, 2017 1:45 am من طرف زهراء النيل

» لاحظوا معي
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء سبتمبر 19, 2017 5:53 am من طرف زهراء النيل

» من الجماليات
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت سبتمبر 16, 2017 4:46 am من طرف زهراء النيل

» تمسك بالقرآن
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت سبتمبر 16, 2017 4:35 am من طرف زهراء النيل

» توكيل اريستون
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد أبريل 30, 2017 12:00 am من طرف سجدة هيثم

» صيانة اريستون
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت أبريل 29, 2017 11:58 pm من طرف سجدة هيثم

» اريستون
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت أبريل 29, 2017 11:56 pm من طرف سجدة هيثم

» اللهم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 8:42 pm من طرف زهراء النيل

» لا اله الا الله
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يناير 29, 2017 5:47 pm من طرف زهراء النيل

» اللهم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة يناير 06, 2017 8:09 am من طرف زهراء النيل

» من اي نوع نفسك ؟؟
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة يناير 06, 2017 4:01 am من طرف زهراء النيل

» سجل حضورك بنطق الشهاده
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة يناير 06, 2017 3:55 am من طرف زهراء النيل

» أدعية للعباد من حديث رب العباد
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 7:20 am من طرف زهراء النيل

» كلمات من اجمل الكلمات
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين ديسمبر 21, 2015 1:36 am من طرف زهراء النيل

» افتتاح منتديات الرضا سوفت
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت يونيو 13, 2015 3:12 am من طرف على متولى

» يا أختي
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس مايو 14, 2015 2:09 am من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» قصة جميلة جدا
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس مايو 14, 2015 2:07 am من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» قل امين
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس مايو 14, 2015 2:05 am من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» تخيل
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس مايو 14, 2015 2:04 am من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» مشكلة المسلمين اليوم فصل الدين عن السلوك
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد أبريل 19, 2015 10:20 pm من طرف Admin

» عجائب السجود من الناحية الطبية
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 3:56 am من طرف زهراء النيل

» الاوقات التى تفتح فيها ابواب السماء
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 3:52 am من طرف زهراء النيل

» دواء القلوب (فقط لإني أحبكم )
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت مارس 21, 2015 2:25 am من طرف زهراء النيل

» كيف تحافظ على يقظة القلب
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت مارس 21, 2015 2:11 am من طرف زهراء النيل

» ان مع العسر يسرا
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 12:06 pm من طرف محمد أحمد الدكماوى

» ارقام تليفونات توكيل ايديال زانوسي سيدى بشر وفكتوريا بالاسكندرية 01201161666
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 9:10 am من طرف dena mohamed

» جددوا التوبة عباد الله
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 2:27 am من طرف زهراء النيل

» صيانة وايت ويل 01201161666 - 01222470689 - 03/5449666
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2014 9:02 pm من طرف لولو

» التمسك بسنن النبي ﷺ
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس نوفمبر 27, 2014 11:15 am من طرف محمد أحمد الدكماوى

» ثمرات الذنوب والمعاصي
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين نوفمبر 24, 2014 11:18 am من طرف محمد أحمد الدكماوى

» مشاريع مقترحة للعشر من ذي الحجة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس سبتمبر 25, 2014 3:04 am من طرف زهراء النيل

» هل نحن في حاجة إلى أن نتفائل ؟
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس سبتمبر 18, 2014 3:19 am من طرف زهراء النيل

» خذ بيد أخيك وادخلا الجنة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة سبتمبر 12, 2014 2:45 am من طرف زهراء النيل

» أوصيكم بالحرص على العدوى
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد سبتمبر 07, 2014 3:52 pm من طرف زهراء النيل

» الصدق والإخلاص في قلوب العباد الخواص
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت سبتمبر 06, 2014 5:11 am من طرف زهراء النيل

» إحذر اعمالك الصالحة في خطر
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت سبتمبر 06, 2014 5:10 am من طرف زهراء النيل

» نعم الطاعات والذات كلها من عند الله تعالى
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس سبتمبر 04, 2014 12:15 am من طرف زهراء النيل

» شخصيتك مذكورة في القرآن فالتمس ذكرك
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس سبتمبر 04, 2014 12:10 am من طرف زهراء النيل

» قطرة العسل القاتلة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 9:20 pm من طرف زهراء النيل

» هل تعلم من هم العباد الأفْضلُ درجة عنْد الله يوْم القيامة ؟؟
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 9:07 pm من طرف زهراء النيل

» يا ابن آدم إحذر من ضياع الآجر
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد أغسطس 31, 2014 9:04 pm من طرف زهراء النيل

» الوصفة السحرية للحزن
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد أغسطس 31, 2014 9:02 pm من طرف زهراء النيل

» كيف تتخلص من العصبية بخطوات بسيطة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 4:36 am من طرف زهراء النيل

» الأشياء التي تؤهلك لدخول الجنة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 4:33 am من طرف زهراء النيل

» وصايا لاغتنام العشر الحسان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين يوليو 21, 2014 6:01 am من طرف زهراء النيل

» إنها الطريق إلى الله
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة يوليو 18, 2014 7:43 am من طرف زهراء النيل

» أرض التوبة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة يوليو 18, 2014 7:27 am من طرف زهراء النيل

» رمضان شهر الرحمات
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يوليو 13, 2014 8:24 am من طرف زهراء النيل

» من فوائد الصوم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يوليو 09, 2014 5:53 am من طرف زهراء النيل

» تأدب عندما تروي قصة حياتك
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يوليو 09, 2014 5:44 am من طرف زهراء النيل

» نسائم الإيمان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء يوليو 08, 2014 6:10 am من طرف زهراء النيل

» رمضان شهر القيام
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين يوليو 07, 2014 6:45 am من طرف زهراء النيل

» كيف تضمن شفاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت يوليو 05, 2014 11:50 pm من طرف Admin

» دور رمضان في بناء الامة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالسبت يوليو 05, 2014 5:46 am من طرف زهراء النيل

» صفحة جديدة مع الله جل وعلا
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالجمعة يوليو 04, 2014 4:51 am من طرف زهراء النيل

» أمـران عـظيـمـان مـا اجـتـمـعـا فـي قـلـب مـؤمـن إلا كـان مـن أهـل الـجـنـة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يوليو 03, 2014 6:35 am من طرف زهراء النيل

» ما الصيام وما القيام وما الإيمان وما الإحتساب في رمضان ؟
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يوليو 02, 2014 5:14 am من طرف زهراء النيل

» وجبات شهية للقلوب في رمضان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 4:36 am من طرف زهراء النيل

» يا باغي الخير أقبل
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين يونيو 30, 2014 4:04 am من طرف زهراء النيل

» اللهم افسح لأبى قبره
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين يونيو 30, 2014 4:03 am من طرف زهراء النيل

» فى أول ليلة من رمضان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالإثنين يونيو 30, 2014 12:23 am من طرف Admin

» مرحبا بك يا رمضان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يونيو 29, 2014 3:51 am من طرف زهراء النيل

» اللهم اغفر لوالدتى
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 3:35 pm من طرف Admin

» صلوا عليه و سلموا تسليما
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 2:50 am من طرف Admin

» دعاء دخول رمضان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 2:48 am من طرف Admin

» علاج ضيق الصدر
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 2:45 am من طرف Admin

» أستغفر الله بقدر غفلتى
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 2:44 am من طرف Admin

» كل القلوب إلى الحبيب تميل
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 2:42 am من طرف Admin

» للمصلين على سيد المرسلين
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 2:39 am من طرف Admin

» إستعدادا لرمضان طهر قلبك
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأربعاء يونيو 25, 2014 1:19 am من طرف زهراء النيل

» أعظم دواء للقلوب
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يونيو 22, 2014 4:36 am من طرف زهراء النيل

» تأملات قرآنية
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء يونيو 17, 2014 6:56 am من طرف زهراء النيل

» صحتك في رمضان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالثلاثاء يونيو 17, 2014 6:54 am من طرف زهراء النيل

» تأهيل النفس لرمضان
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالخميس يونيو 12, 2014 2:09 am من طرف زهراء النيل

» من أعظم الغبن
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يونيو 01, 2014 4:15 pm من طرف زهراء النيل

» قوارب في وسط البحر
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يونيو 01, 2014 4:09 pm من طرف زهراء النيل

» سئل حكيم
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يونيو 01, 2014 4:07 pm من طرف زهراء النيل

» ثلاثة أرباع الشفاء في القرآن
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد يونيو 01, 2014 4:05 pm من طرف زهراء النيل

» يا رب
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد مايو 25, 2014 9:14 pm من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» اخر شهادة
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد مايو 18, 2014 10:45 pm من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» كيف تخشع فى صلاتك ؟
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد مايو 18, 2014 10:41 pm من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» اللهم إنا نسألك .....
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد مايو 18, 2014 10:37 pm من طرف الساعية الى رضا الرحمن

» عندما لا تنجح فى أمر ما
تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد مايو 18, 2014 10:36 pm من طرف الساعية الى رضا الرحمن

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
زهراء النيل
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
flashinglight
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
الساعية الى رضا الرحمن
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
hodhod suliman
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
amel
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
جنه
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
كــاتــم الأحــزان
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
يوسف
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
النمر
تفسير سورة الأخلاص  I_vote_rcapتفسير سورة الأخلاص  I_voting_barتفسير سورة الأخلاص  I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 124 بتاريخ الأحد أكتوبر 28, 2012 8:00 pm

 

 تفسير سورة الأخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
مدير المنتدى
مدير المنتدى
يوسف


عدد المساهمات : 203
نقاط : 553
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

تفسير سورة الأخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الأخلاص    تفسير سورة الأخلاص  Emptyالأحد نوفمبر 11, 2012 10:33 pm

هذه سورة لا إله إلا الله حتى ينقض الله حكمه الذي قال وتم وهذه السورة تعددت أسمائها مع العلماء فسميت سورة الإخلاص وسميت سورة البراءة وسورة الأساس وسورة التجريد وسورة التوحيد وسميت سورة المبرأة وسورة التفريد وسورة المعرفة وسورة المعولة وسورة المقشقشة وسورة الجمال وسورة النجاة وسميت سورة النسبة وسورة نور القرآن وكل من هذه الأسماء يلحظ ملحظا في الصورة والإخلاص تعنى أن هناك أمور مشتبكة تخلص وهى أن تخلص تصورك للإله الحق من الإله الباطل لذا فقد انعزلت جواهر الفساد عن جواهر الخير فيتجه الإنسان إلى مضمون الفائدة في الاتجاه لأنه خلط الإله الحق بإله غير حق وأولها وأشفها الهوى في النفس وأكثفها الأصنام ،فيريحك من هذا الاختلاط والامتزاج الذي لا ينفعك اختلاطه بشيء بل يضرك والله هو الغني وأغني الأغنياء عن إشراك معه إله باطل لأنه بمجرد أن تفعل ذلك يقول الله أنا أغني الأغنياء عن الشرك فمن أشرك بي شيء فهو لشريكي لا يأخذ من خير الله ما دام أشرك معه غيره والإخلاص حين يوجد يتوجه الإنسان في مراده إلى من يفيده قطع الفائدة ولذلك يقول الحق في الحديث القدسي :الإخلاص سر من أسراري أودعه قلب من أحب من عبادي لا يطلع عليه ملك ليكتبه ولا شيطان فيفسده ومادام الإخلاص موجود فسوف تتجرد فكرة التوحيد حتى عن شبهة الأسباب المخلوقة من الله ومن ذلك جاء الفساد على كثير من العابدين قبل الإسلام في الديانات السابقة حينما فتنوا بقوة بعض الأسباب وغفلوا عن خالق السبب وذهبوا إلى المسبب في مظهر من مظاهر قوته والأسباب تنشأ عنها لا بها والمؤمن حين يعتقد بأن الأسباب فاعلة لا يكون مخلص الدين لله بل يجب أن يقبل على الأسباب على أنها عطاء الله تأتى المسببات معه ولا تأتى به والدليل على ذلك هو أن الأسباب قد تجدي وقد لا تجدي شيء وهذا ينفى أن تكون الأسباب نافعة بذاتها فلم يخلق الله الأسباب وأطلقها في الكون وهذه هي آفة البحث الفلسفي منذ القدم فالفلاسفة قالوا نحن نؤمن بالله ولكن نؤمن بأن الله خلق القوانين والأسباب ثم ترك لها أن تقع وأن تفعل وذلك يعنى بأن الله زاول سلطانه في ملكه مرة واحده فخلق الأسباب ثم تركها تفعل فصارت آلية ،نقول بأنه لو كان الأمر كذلك لما أخطأت الآلية فنحن نرى الأسباب توجد ولا توجد المسببات ونرى المسببات توجد بدون الأسباب كالمعجزات التي أجراها الله على أيدي الرسل إذاً فمن قمة الإخلاص أن لا يلتفت الإنسان للأسباب وإن كانت مخلوقة من الله وينشغل بها عن المسبب وهو الحق سبحانه وتعالى وسورة الإخلاص توضح العقيدة الصافية التي تفسر معنى الوجود وهو الألوهية لله الواحد وقد سمى قسم أخر هذه السورة بسورة الأساس ومعنى الأساس فيما روي من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن السموات السبع والاراضين السبع قد أسست على: قل هو الله أحد ومعنى ذلك يشير إليه قوله تعالى:لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ -الأنبياء.ولو لم توجد هذه العقيدة بذاتها لما أمكن للسموات والأرض أن تكون قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً- فاطر.وعدم فساد الأرض والسموات لقيام الله عز و جل بإمساكهما يشير إلى دليل التمانع ومعنى ذلك أن يطرح الحق قضية لاعلى قياس المنطقة والفلاسفة بقياساتهم والتي تعتمد على قياس القضية الصغرى والقضية الكبرى وإن كانت في الشرط يسمونها التالي.فمثلاً يقول الفلاسفة أو المناطقه أن الإنسان حيوان ، وهذه قضية وكل حيوان متحرك وهذه قضية ثانية وينتج من ذلك أن نحذف المكرر فنقول أن الإنسان متحرك وهذا قياس منطقي من الشكل الأول ولكن عندما يأتي بقياس لا يأتي به على منطق أرسطو إنما يجيء به على منطق أقوى من ذلك لأن منطق أرسطو يحذف المكرر في القضيتين ويأتي بالنتيجة من الباقي من المقدمتين ولكن الله لم يفعل ذلك في كل براهينه قال تعالى:لَوْكَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ -لأنبياء.كان يجب لإستكمال القياس أن يقول ولكن الفساد ممتنع فأمتنع تعدد الآلهة وهذا دليل التمانع ولكن الله لم يطرح القياس بهذا الشكل وإنما طرح قضية واحدة وترك للسامع أن يجيء بالقضية على وفق ما يرى لا تلقيناً أو إخباراً منه عز وجل كأن الله موقن بأن الجواب الفساد ممتنع فجاء الله بالمقدم وتجيء أنت يا مخاطب بالقضية الثانية بالتالي ليقينه بأن العقل إذا خلى يكون الجواب بأن الفساد ممتنع لأنه يرى نظام محكماً دقيقاً سائراً بتدبير محكم ونظام دقيق فمادام المخاطب شارك في بناء القياس إيماناً بالنتيجة ذلك أقوى من أن يكون هو الذي أتى بقضيتي القياس من عنده ،وهناك شيء عند الفلاسفة يسمى الضدين والنقيضين واللذان يبدوان من أول وهلة متفقين فالضدين أمران لا يتفقان ولا يرتفعان معا مثل الساكن والمتحرك فإن ثبتت الحركة للشيء أنتفي السكون والعكس صحيح فلا يجتمعان معاً فلا يخلوا الجسم عن واحد منهما فإما ساكن أو متحرك ولكن النقيضين لا يجتمعان ولكنهما قد يرتفعان معاً فمثلاً الأبيض والأسود لا يجتمعان فشاركا الضدين بأنهما لا يجتمعان ولكن النقيضين قد يرتفعان معاً فيأتي لون أحمر عوضاً عن اللون الأبيض والأسود فهما لا يجتمعان ولكن قد يرتفعان معاً فيأتي شيء آخر يحل محلهما ،فالضدان دائماً بين القسمين شيء ليس له إلا وجهين كذا أو كذا ولكن النقيضين يأتي من الأشياء ذي الأقسام الكثيرة وتعدد الآلهة يؤدي إما لاختلافهم أو اتفاقهم فإن إلهين اختلفا فإله أراد أن يخلق شيء ساكن وأراد إله أن يخلق شيء متحرك فلابد أن يوجد واحد منهما فيثبت مراد إله ولا يثبت مراد الآخر أما أن يخلق الإلهين مرادهما معاً فإن ذلك محال لأن الضدين لا يجتمعان فمرادهما معاً لا ينفذ فإما أن يوجد شيء متحرك أو يوجد شيء ساكن فإذا وجد الشيء على صورة من الصورتين إما ساكن أو متحرك كان أحدهما عاجزاً أمام الآخر وإله يتصف بالعجز في مظهر من مظاهر الإيجاد لا يصلح أن يكون إلهاً وعين المحال نفاذ مراد الإلهين معاً لعدم اجتماع الضدين فإن جدلاً نفذ مراد الإلهين معاً بالاتفاق أن يكون لكل واحد منهما منطقة نفوذ أو يباشر إله العمل بتفويض من الإله الآخر فمباشرة العمل منهما معاً هو تحصيل حاصل وإذا أخذ إله جانب هو قادر فيه وإله أخذ جانب هو عاجز فيه فكيف يكون إله عاجز وهو إله وذلك لا يحصل .وقضية أثبات الإله الواحد قضية شغلت الأديان جميعاً أما إثبات وجود الإله فذلك أمر فطري لم يشغل له القرآن حيز لإثبات وجود الله والفطرة والبديهة مقتنعة بأنه لا يمكن أن يوجد هذا الوجود بدون موجد فالبشر خلقوا من قبل الله ولم يدعى أحد من قبل أنه جاء من غير شيء أو أنه خالق في هذا الكون فدعوة الخلق تضل لصاحبها وهو الله عزوجل وقد توجد شبهة في العقل في مظاهر القوة في الوجود فيضن أن مظاهر الفاعلية هي الخالقة فيغفل عن المسبب وينظر للأسباب فقط فعالية السببية وقضية التوحيد هي القضية الأصلية في المناقشة بالدين. والأيمان اطمئنان القلب إلى قضية ما وذلك أن القضية تجاوزت منطقة العقل فلم تعد محل بحث ولا تدخل مره أخرى للذهن ليناقشها من جديد لإيمان العقل بها أولاً ثم استقرت في القلب وهو أن تتوجه بإرادتك إلى الإله الواحد الذي يملك الحول والقوة والضار والنافع باطمئنان ومادمت أمنت بالله المقصود قصد اضطرار بالكون المسخر لله أو قصد اختيار من قبلنا نحن البشر المخلوقين من قبل الحق عز وجل تكون بذلك مطمئن تمام الاطمئنان بأنك تعبد إله يملك لك كل الخير ،وسميت سورة الإخلاص البراءة لأنها براءة لقائلها ومعتقدها من النار وسميت أيضاً سورة التجريد وسورة التفريد وسورة التوحيد والألفاظ الثلاثة التي هي من التفعيل من جرد وفرد ووحد تؤل إلى معنى واحد لأن معنى التجريد هو أن تنفى الأشياء عن جوهرشيء وهذه الأشياء باختلاطها به تفسده لأن الله قال في الحديث القدسي:من أشرك معي شريكاً فهو له فأنا أغنى الشركاء عن الشرك.فيجوز أن تعتز الآلهة الأخرى بأن يكون الله معها لكن الله لا يعتز بأن يكون معه أحداً فالذي يعتقد بأن مع الله شريكاً يذهب هو وشريكه فالتجريد هو أن تخلص جوهر الشيء مما يشوبه ويختلط به ومعنى التفريد هو ذلك أيضاً وهو أن تفرد وكذلك التوحيد وهو أن توحد والتوحيد والتفريد والتجريد تأول إلى معنى واحد وهو إخلاص الإله الحق مما يشوبه من فكرة إله معه ولكن كلمة التوحيد من أول وهلة وحدت كلمة القول أي صيرت كلمة القول كلمة واحده أي نفيت كلاماً ثم أخذت منه كلمة واحده وهذه الآية ترد على من يقول بالثالوث الأب و الابن والروح القدس ثم يتم خلطهم مع بعضهم البعض كالعجين ويجعلهم إله واحد ومعنى التوحيد أن الموحد لم يصنع التوحيد أي شهدت بأن الله واحد ولم تأخذ الشركاء مع الله وجعلت منهم إله واحد فالتوحيد أن تشهد إله واحد لا أن تجمع آلهة ثم تجعلها إله واحد وهذا التوحيد لله ليس من فعل الموحد لأن الله واحد وُجد له موحد أو لم يُوجد فالأصل والشأن والحال أنه إله واحد قلت ذلك أنت أولم تقله إنما أنت صادقت بكلمتك وعقيدتك في التوحيد لله ولم تنشئ التوحيد فلم يكن الله غير موحداً ثم وحدته أنت لذا قال تعالي:شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ -آل عمران.فشهادة الله أنه لا إله إلا هو شهادة الذات لذات سواء قالها إنسان أو لم يقلها. وقد شهدت بذلك الملائكة شهادة المشهد وشهد بذلك أولوا العلم والوا المعرفة وهذه الآية فيها الدقة في التعبير فالأيمان ينشأ عن معرفة أنه لا إله إلا الله فالأيمان ينشأ عن معرفة أنه لا إله إلا هو فلا يقال شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة والوا الإيمان فالإيمان مرحلة ثانية فأنت لم تؤمن فعرفت بل أنت عرفت فأمنت ولكن بعض الناس يقول أنا أؤمن لأعرف فنرد فرق أن تعرف الله وأن تعرف عن الله .وفي ما يتعلق بذاته الواحدة والمعرفة عن الله تتعلق بمنهجه فأنت إيمانك بين معرفتين المعرفة الأولى أنك عرفت أنه إله واحد فلما أمنت تلقيت عنه أحكامك ومنهجك إذاً فالذي يقول إن الأيمان سابق للمعرفة للإيمان فالخلاف هذا غير صائب و قضية الإيمان والاطمئنان تعرض لها العلماء سابقاً فما كان سؤال سيدنا إبراهيم عليه السلام لله عز وجل عن كيفية إحياء الحق للموتى بصيغة السؤال كيف إنكار للإيمان بقدرة الله عز وجل وعدم إيمان بقدرته على الخلق وإلا لكانت صيغة السؤال أخري وهي أتحيي الموتى وحين نسأل عادتاً عن الكيفية يكون الحدث متيقناً في ذاته فالسؤال عن كيف لا يعنى الاطمئنان بالكيفية التي تحدث بها الأشياء لأن الكيفية هي من اختصاص الرب وهي قائمة لذلك أجاب الله عز وجل سيدنا إبراهيم عليه السلام إجابة غير خبرية وكان الجواب تطبيقا عملياً بل أصبح هو نفسه مشارك فيها والفاعل الأساسي ونقل الله من قوته لسيدنا إبراهيم عليه السلام بدعوة الطير بعد ذبحه لها من قبله وتوزيعها أجزاء متفرقة بعد اختلاطها ببعضها البعض والعظمة من الله عز وجل أن جعل في دعوة إبراهيم عليه السلام الاستجابة له فجاءت إليه الطير ،فقوة الخلق لا تتعدى من خلق إلى آخر فالقوة لا تتعدى إلى الضعيف ولكن يتعدى آثرها إلى الضعيف فلا يعطي القوي الضعيف قوته بمساعدته له في حمل الشيء سواء عجز كلياً أو جزئياً فقوته معه ولكن الله لا يتعدى أثر قوته وحسب بل يجعل من لا يمتلك القوة يقوى وبمجرد أن يفعل فأنه يفعل ،فالأيمان المطلوب هو إيمان يورث الاطمئنان بالقضية ولا ضرورة أن يكون الإيمان مورث للإيمان بالكيفية .فحسب كل كيفية أن تنسب إلى الله الحق فالكيفيات محصورة في قانون الأحداث في قانون المخلوقين وعقولنا لا تتصور الكيفيات التي تأتى عليها ،فبعض الكيفيات من البشر يتعذر أن تنقل إلى البشر مثل السحر فكيف الكيفيات التي يزاول الله بها سلطانه في ملكه .والأيمان حين يوجد يورث الاطمئنان فيقبل الإنسان في حياته بكل الطاقات الممنوحة من الله إليه فالحياة يوجد بها أغيار ومتقابلات ويوجد بها قوي وضعيف ويوجد بها قادر وعاجز وعالم وجاهل وخير وشر ويوجد أحداث نعيم وأحداث سوء ،فيجب أن يكون الإنسان مستنداً إلى رصيد قليل من إيمان وأن الله هو الوجود الحق وما عداه وجود مقيد فالله وجود ذاتي أما وجود العالم فهو وجود لغير ذاته إذا فهو على التحقيق لا وجود له لأنه أثر من آثار الفاعل الحق الذي يديرأحداث الكون فهو الفاعل لكل شيء فإن كنت مؤمناً في حالة ضعف أو ضعيف لن يستعبدك القوى في أي مظهر من مظاهر الحياة كالفقر أو العجز أو المرض ...الخ فلن ترهب قوياً أو تفتتن به ولا تعتقد أن القوي يستطيع أن يعطيك من الحياة شيء فبذلك لا تنهار أمامه فإن الناس في نظر الناس سواء فلا فضل لقوي على ضعيف ولا لغني على فقير وأحداث الحياة لا تهزمك أبداً فإنه عندما يجري عليك شراً فيما تعرف أنه في قانون الحياة أنه شر تعرف أن الذي أجراه هو الله عليك وأنت أيها المخلوق من صنعته فلا يوجد أخرق من صناع البشر يحطم صنعته وإنما يعمل فيها يده لإصلاحها وذلك الشر إنما جاء لخير ومراد الله فيه خير وإن كان يعرف بقانونك أنه شر وما دمت تعتقد بذلك فستعيش في هذه الحياة بكل رجولتك وكامل طاقتك و إنسانيتك لا تتزعزع أمام حدث ولا تخاف أو ترهب شيء ولا ترغب في أحد لأنك تعلم أن الواهب هو الله الحق سبحانه وتعالى كلمة الإخلاص تقرن بين أمرين السلب أولاً والإيجاب ثانياً لا إله وبعد ذلك إلا الله لذلك كان بعض أهل المعرفة يدعون الله سبحانه وتعالى أن يبقي الله حياتهم حتى يخرجوا من حيز النفس بكلمة لا إله إلا الله كاملة فلا يموت قبل أن يكملها فلا تقبض روحهم على لا إله فيبقى الله حياته حتى يدخل في عنصر الإيجاد فيأتي بالله لذلك قال بعض العارفين أيضاً بأن العبادة المحضة تبدأ بلا إله ثم تنتهي بالله لأن الذي يتصور الشريك هو الذي ينفيه أما الذي أخلص في التوحيد لا يتصور شريك حتى يحكم عليه بالنفي وقال آخرين إن نفي العيب على من لا يستحق العيب عيب فإذا قلت لا إله فكأن بالك قد شغل ولو تصوراً بإثبات شريك ثم نفيته والشريك يجب أن لا يخطر بالبال مع الله فإذا قلت لا إله إلا الله فقد نفيت العيب عمن لا يستحق العيب كأن تنفي شرب الخمر عن شخص ورع وهو نقص في حقه فقد جعلته مضن أن يضن الناس به أنه يشرب الخمر وكأنك لم تشهد له بل كنت مصدر معيب بحقه و وموقع الضمير في استهلال سورة الإخلاص بعد قل وهو ضمير غيب لابد له من مرجع يسبقه ولكن لما كان الحق سبحانه وتعالى غيب لا يدرك وإدراكنا له بوضعنا الحالي يناقض الوهيته لأن الإدراك من الإحاطة و القدرة من المدركِ على المدركَ ولا يمكن أن ينقلب القادر مقدوراً أبداً لذلك كان من عظمة الحق أن يكون غيباً عن الخلق فإذا قيل هو يجب أن ينصرف الذهن إلى أنه لا يوجد وجود مطلق يرجع عليه لفظ هو إلا الله فإذا قلت هو تعين أنه لا يعود إلا على الله لأنه هو الوجود المطلق لذاته،وعودة ضمير الغيبة إلى متأخر مع أنه يجب أن يعود إلى متقدم لأن لفظ هو منصرف على الحق الذي لا يغيب أبداً وحين إذا ً لا يقال أن الضمير عاد على متأخر بل الضمير ضمير القصة وضمير الشأن وضمير الحال فكأن الله يقول أن الشأن والحال والقصة أن الله أحد عرفها من عرفها وجهلها من جهلها فليست أحدية الله رهناً بأن يعتقد المعتقد بأنه أحد فهو أحد اعتقدت ذلك أم لم تعتقد فكأن الحال أن الله أحد ،فمن اعتقد وآمن بها فقد وافق الحق وأثيب ومن لم يعتقد فالحق سبحانه وتعالى باقي لا ينقص بعدم اعتقاده فإذا الله أحد تشرح ذلك آية شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ -آل عمران .وطالما شهد الله أنه لا إله إلا هو وهي شهادة الذات للذات لأن شهادة الناس لا تثبتها ولكن تلتقي معها وهذا ما يعني به ضمير الحال وضميرالشأن وضمير القصة والله علم على واجد الوجود والعلم حين يدل على مسماه ليس له معنى إلا الدلالة على المسمى فإذا كان للمسمى صفات فهي صفات تطرأ على المسمى فإذا قيل الله أحد ،الله عزيز ’الله قدير فالصفة تذهب لذاته والذات يؤديها ويشخصها لفظ الجلالة الله ولفظ الله لم نعلمه بالعقل لأن وضع الأسماء لمسمياتها ليس من عمل العقل فالعقل قد يدرك وجوداً من وراء هذا الكون وهو الذي أوجده وخلقه وهو الذي يربيه إلا أن إدراك العقل لذلك الوجود لا يعطيه الاسم ولابد من مبلغ أن أسم القوة التي تواضع واهتدى العقل إلى ضرورة وجودها هو الله ومدام الاسم الذي يدل على المسمى ليس من منطقة العقل فلابد أن يكون من منطقة البلاغ ،فمن الذي بلغنا بأن أسم القوة هو الله فإذا لابد من واسطة تبلغنا بأن اسم القوة هو الله وذلك يقتضي مبلغاً وهو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم يضعه ولكن الله جعله علم لذاته وهو متفرد بخلاف الصفة فيقال الإنسان قادر وكذلك يقال الله قادر والله حليم وعليم ...الخ تلك مرتبة الصفات والصفة قد يكون اسمها واحداً ولكن معناها في مسمياتها مختلف ولكن الاسم الموضوع علم على واجد الوجود ويجب أن يكون متفرداً كالذات بحيث لا يوجد اسم آخر يطلق على مسمى آخر كما انه لا توجد ذات أخرى وهذا يقتضي أن اسم الله متحدى به فالبشر يضعون أسماء للمسميات كل يوم فإذا كانوا يفعلون ذلك ولا حجر على وضع الأسماء من قبلهم فلماذا لم نجد لفظ الله قد وضعه واضع على مسمى غير الله وذلك لون من الإعجاز آخر ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِياًّ -مريم. يعني أنظر إلى الوجود فهل وجدت سمياً لله هل وجدت شيئاً اسمه الله كما أن الله وضع علماً أسمه الله وجواب هذا السؤال لا لم يحدث ذلك فالناس الذين يضعون الأسماء نوعان مؤمن وكافر والمؤمنين لا يجترئ أحدا منهم على ليأخذ ذلك الاسم العلم ويضعه للغير طالما أن الله جعله أسم علم مهابة وتقديساً لله عز وجل أما الكافرين والذين يحادون ويلحدون به لم يجترئوا ليضعوا لفظ الله على أيا من مسمياتهم ويعود هذا الأمر لسببين السبب الأول إما أنهم مصرفون بالقدرة من القاهر عز وجل أن لا يضعوا ذلك الاسم ويحجبهم عن هذا الأمر بالقدرة القاهرة فلم يفعلوا ذلك تحدياً للمؤمنين أو السبب الثاني أنهم قد يكونوا غير واثقين من كفرهم أي أنهم في وجدانهم غير متيقنين بالكفر فيترددون أن يأخذوا أسم العلم الله خوفاً وجبناً من أن يحدث لهم مكروه سواء قبل نزول التحدي لهم في القرآن بقوله تعالى:هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِياًّ أو بعد أطلاق هذا التحدي لهم .والعلماء الذين يفحصون اللغة يجدون أن المعاني توجد أولاً على البال ثم يضعون اللفظ الذي يؤديها فلا يوضع لفظ من الألفاظ في اللغة إلا بعد اختمار المعاني في الذهن لها لذا فإن الحق حين يعرض أمور الجنة ,ومادامت الجنة و معانيها ومدلولاتها لم تراها عين ولم تسمعها أذن ولم تخطر على قلب بشر كيف توجد الفاظ في اللغة تؤدي ذلك النعيم والقاعدة في اللغة أن اللفظ يوضع حين يختمر المعنى أولاً لذا لا يمكن أن تكون هناك الفاظ تؤدي إلى نعيم الجنة لذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.إذاً من المحال أن توضع أسماء لنعيم الجنة لذا ليس هناك سورة أسمها الجنة لأنه ليس هناك الفاظ تؤدي معناها وهناك سؤال يتبادر إلى الذهن وهو إذا كانت اللغة توضع حين ترد المعاني على البال فمن أين جاء أسم الله ،وجود أسم الله في اللغة دليل على أن الذهن عرفها قبل أن يعرف الاسم لذا فإن الأنسان الذي خلقه الله بادئ ذي بدء تلقى العهد من الله وعرفه الله أسمه ثم نقله الأنسان إلى نسله والنسل إلى نسله فوجد اللفظ في اللغة أما الذي يقول الله غير موجود نقول له هنا خبر مبتدأ وهنا خبر ،المبتدأ الله ينقض الخبر وهو غير موجود فوجود كلمة الله في اللغة يدل على أنه موجود فالمبتدأ نقض الخبر والصفات لله نسميها أيضاً أسماء فمتى تنقل الصفة لله إذا بلغ الكمال في الصفة مبلغاً بحيث إذا أطلقت انصرفت إلى الله فيصح أن تقول فلان غني أو رأيت زيداً الغنى يصح هذا أيضاً ولكن إذا قلت الغنى فقط تنصرف إلى الكمال المطلق في العلم إذ يصبح مدلولها الله فتنتقل من باب الصفة إلى باب الاسم ولذلك يقول تعالى:وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - الأعراف. والأسماء الحسنى تعني الصفات فالحي على إطلاقه ينصرف إلى الله وكذلك الغني ولكن من الجائز أن نصف إنسان بغنى ،وصفات الحق سبحانه وتعالى أو أسماءه الحسنى تنقسم قسمين صفه للذات وصفه للفعل وما الفرق بين الأثنين صفة الذات هي التي لا يوجد لها مقابل في الاسم وصفة الفعل التي يوجد لها مقابل فإذا قلت الله حي إذا حي صفة ذات إنما الله محي صفة فعل لأن محي يقابلها مميت لكن حي لا مقابل لها فلا يقال ميت فإذا رأيت أن الصفة لا مقابل لها فأعلم أنها صفة الذات وإذا كان لها مقابل فهي صفة فعل فنقول الله عزيز صفة ذات ولكن الله معز ذلك يقتضي أنه مذل وقابض يقتضي أنه باسط وخافض يقتضي أنه رافع ومحي يقتضي أن يكون مميت لأن صفة الفعل معنى الصفة في متعلق فعله وليس لذاته والله عزيز في ذاته ثم بعد ذلك يخلع العزة على من يشاء ويعطي الذل لمن يشاء،وجاء الحق سبحانه وتعالى وقال أنه الله أي علم واجد الوجود ويعطينا الله وصف هذا الوصف الذي لا بد أن وقع فيه خلاف حينما يقول الله تعالى :الله أحد، الله الصمد لم يلد ولم يولد .فكأن هناك خلاف وانحراف في نقل لفظ الجلالة على أشياء ليست أحداً وعلى شيء ليس صمداً وعلى شيء ولد وعلى شيء أنولد وعلى شيء له نظير فعندما يقول الله أنه أحد معنى ذلك تثبيتاً لعقيدة هذه العقيدة التي نقضت بأن وجدت عقول اعتقدت بأن الله أحد لفظ فلفظ الجلالة الله لا خلاف فيه أو نزاع ولكن النزاع في الصفات التي تلتها في سورة الإخلاص فكلمة أحد إذا تم التمعن فيها لا تتعلق بكونه واحد فإن الشيء قد يكون واحد ولكن تركيبه مركب من أشياء وكلمة أحد تنفي ذلك التركيب فالكل مركب من أجزاء والجزء يعتمد في بنيانه التركيبي على الكل فكلمة أحد تعطي معنى كلمة واحد ولكن واحد غيرمركب وهناك ما يعرف باسم الكل أو الكلي عند المناطقة أو الفلاسفة ويقابل الكل الجزء ويقابل الكلى الجزئي فما هوالفرق بينهما ،الكل يقال على كثيرين ولكن متفقين في الحقيقة ،كلمة إنسان تقال على الكل، على زيد وخالد وعمر حقيقتهم متفقة فهؤلاء أفراد من كل فكلمة أنسان كل يطلق على كثيرين وهم متفقين في حقيقة التكليف فالأفراد متساوون في الحقيقة وكل فرد يؤدي معنى الكل ولكن الكلي يتفق مع الكل على الكثرة ولكن مختلفين في الحقيقة فكلمة الكرسي هي كلى لأنه يطلق على أشياء كثيرة يطلق على الخشب والمسامير والصمغ والطلاء والجلد وهي غير متفقه في الحقيقة الخشب غير الصمغ غير الطلاء ..الخ ولا يصح أن تقول الخشب كرسي كما قلت زيد إنسان والكلى يطلق على أشياء متعددة إلا أن عناصرها غير متفقة في الحقيقة فإذا قلنا واحد هل هو كل أو كلي نقول واحد كل ولذلك يصح أن يطلق على الغير لقيت رجل واحد وواحد مثل واحد وعشرين يستخدم في العدد ولكن الواحد عند الحق سبحانه وتعالى لا يعد كلاً يطلق على أفراد متفقين في الحقيقة فإذا كان واحداً لا يقتضي أن يكون كلاً ولا يقتضي أن يكون كلياً مركب من أشياء هذا التركيب ممتنع ،فكلمة واحد غير كلمة أحد وواحد ليس كلاً وأحد ليس كلياً وقد أعطانا سبحانه وتعالى الرد على المذاهب والنحل التي تقول أن الله واحد من الأب والابن و الروح القدس فهو واحد وليس أحد وكلمة الأب تنقص لأنه ساعة وجد الأب ولم يوجد الابن أو الروح القدس أكان إله أم لم يكن إله فهم خرجوا بقولهم هذا عن قول الآحديه وإن لم يخرجوا بقولهم هذا عن نطاق الواحديه أي من واحد ،فهم حققوا شيء ولم يحققوا شيء آخر فالله أحد لم يلد لأن معنى ولد أنفصل عنه جزء وبقيت أجزاء فلم يعد أحد ولم يولد أي أنفصل عنه شيء والأديان المنحرفة قالت أن الله أب وأبن والروح القدس زاد بانضمام الابن والروح القدس فأثبتوا الوالدية والمولودية لذا قال تعالى لم يلد ولم يولد تأكيداً للآحديه له سبحانه وتعالى وبعض العلماء قال إن سورة الإخلاص هي شرح لكلمة أحد في قوله تعالى:لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ -وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ فطالما أنه أحد إذا فهو صمد أي مقصود وعندما نأتي لكلمة صمد نجد أن ألفاظ اللغة حين توضع قد يوضع اللفظ لمعنى ثم يأتي الانتقال من معنى لمعنى وهذا ما يسمونه تاريخ الألفاظ أو ارتقاء الألفاظ فمثلاً في الفقه عند تعريف الغصب ما هو أخذ شيء عنوة من صاحبه وهو يختلف عن السرقة وهو الأخذ خفية ،والغصب في الأصل لغوياً هو سلخ الجلد عن الشاة فملكية الأشياء والتصاقها بالنفس وأخذها منها هي بمثابة سلخ الجلد وهذا نقل للمعنى هذا النقل إما أن يكون نقل لغوي أو يكون نقل عرفي أو اصطلاحي والنقل الاصطلاحي وهو أن يأتي أهل الاصطلاح أو أهل فن من الفنون يأتون إلى اللغة فيأخذون منها لفظ موضوعاً لمعنى من المعاني فيأتون لمناسبة ذلك المعنى والمعنى الذي أرادوه فيأخذون اللفظ فمثلاً كلمة الطلاق هي في اللغة الأساسية الدعاء وكلمة النحو في الأصل لغوياً تعنى القتل ولكن الفقهاء أخذوا كلمة الطلاق وأهل اللغة كلمة أخذوا كلمة النحو كل فيما يخصه ،لذا روى أن حذاقة رضي الله عنه دخل على سيدنا عمر رضي الله عنه فقال له سيدنا عمر كيف أصبحت فقال حذافة:أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء وعندما أخذ سيدنا عمر الدرة ليضربه بها دخل سيدنا على أبن أبي طالب رضي الله عنه فقال مالي أراك غاضباً يا أمير المؤمنين قال سيدنا عمر فلان قال كذا وكذا قال سيدنا على صدق يا أمير المؤمنين قال أتقولها يا أبو الحكم قال سيدنا على:أصبح يحب الفتنة وإنما هي ماله وولده قال تعالى:إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ -التغابن. ويكره الحق يكره الموت ومن منا يحبه يا أمير المؤمنين ويصلى من غير وضوء صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم وله في الأرض ما ليس لله في السماء له زوجة وولد فقال سيدنا عمر بأس المقام في أرض ليس فيها أبو الحكم .فالمسألة انتقلت من مدلولات إلى مدلولات فاللفظ يستعمل في اللغة ثم ينقل نقلاُ آخر فإذا أستعمل في اللغة عند أهل الاصطلاح أنصرف إلى المعنى الجديد ،وكلمة الصمد معناها المقصود هنا ولكنها في الأصل الشيء المسمط الذي لا جوف له ونقل ذلك اللفظ إلى القوي الذي يقصد لذاته وأشتق منه قولهم فلان صامد وأطلق لفظ الصمد على كل ما للقوة فيه إذا ً كلمة الصمد التي أختارها الله تعنى أنه هو الذي يقصد في الحياة لقوته على إنفاذ المقصود من أجله فالقصد إما اختيارا وإما اضطرار كالأشياء المسخرة التي تستمد قوتها بقيومية الحق سبحانه وتعالى وليس بالخلق لأن لم يخلقها ثم انفلتت منه بل ظل مهيمناً عليها ويعطيها المدد بالقيومية ،فتبقى قاصدة إلى ربها ولولا القيومية لانتهت ثم أطلقت على المقصود اختيارا أيضاً والمقصود اختيارا أبلغ من المقصود اضطرارا لأن المختار لديه بديلات فيجد أن البديلات خانته ولم تؤدي مطلوبة فليجيء إلى الله وإلى شيء لا بديل له حين يفزعه الخطب يقصد الحق سبحانه وتعالى والإنسان يخدع بمظاهر القوة في نفسه ولكنه عندما تزول عنه أسباب القوة لا يسلم نفسه رقيقا ولكنه يقول يا رب وحين يعجز الدواء والأطباء يقول يا رب فمرة يكون عند الاختيار ومرة يكون عند الاضطرار فالاختيارعند المؤمن والاضطرارعند غير المؤمن لذا يجب أن تلجئ في كل أمورك إلى الله فلا وجود في الحقيقة إلا وجوده ولا فاعل على الحقيقة إلا فاعلة فإن أردت أن تكون سليم العقيدة تفسرالوجودعلى حقيقته فيجب أن تعتقد أنه لا فاعل إلا الله والخلق كله ما تعرفه ومالا تعرفه صادر عنه وليس بكن فيكون فقط ولكن استمراره بقيومية الله إذ القانون لم ينفلت من الله لأنه من الجائز أن تربي شخص أو تعلمه صنعة ثم يستغني عنك أو يصبح عالم بذاته أو تعلم شخص الرماية ثم يكون قادراً على رميك لذا قال الشاعر : أعلمه الرماية كل يوم *** فلما أشتد ساعده رماني. إذا أنت تعدت قوتك إليه ولكن ليس لديك القوة لتسلبه ذلك ولكن الله عز وجل لدية تلك القوة التي تعطيه أو تسلبه والإنسان يري في الحياة أغيار هناك القوي والضعيف والعادل والظالم والشر والخير وقد يري الإنسان بعض مصادر الشر ولا يعرف بعض المصادر وهب انه عرفها فإنه يقدر على رد بعضها ولا يقدرعلى البعض الأخر إذا فالأغيار في هذا الكون تجعل الإنسان خائف يرتعد يفزع يخاف إن كان قوياً أن يضعف ويخاف وهو غني أن يفتقر وهو سليم يخشي أن يمرض وقد يكون في مرتبة من مراتب الكمال ثم يخاف أن يتركه الكمال أو يترك الكمال فقد يفوت الغني المال فيفقر وقد يفوت هو الغني فيموت وكذلك الصحة والمرض فالحياة يوجد بها أغيار كثيرة وخلقها الله لترد الإنسان الغافل إليه فيكون دائماً ذكرالله على باله ومادام ذكر الله على باله فأعداءه من الشياطين والخناسين وما إلى ذلك لا يقدرون عليه فكان من المناسب أن يعطي الله عناصر الطمأنينة حتى يؤمن فلا يخاف ويأخذ الحياة بهمها فيعمل الإنسان بالأسباب فإن عزت الأسباب فإنه يوجد وراء المؤمن المسبب مع عدم إهمال الأسباب لأنها عطاء الله ،إذاً حين يستحضر العبد التصوير العقدي لله أو لإلهه ويأخذ بالأسباب عطاءه ولا ينشغل بزوال هذه الأسباب وإن زالت يكون واثقاً أنه وراءه المسبب فتكون الطمأنينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الأخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة التحريم
» تفسير سورة البينة
» تفسير سورة الفلق ( استعيذ بالله من شر ما خلق لتأخذ خير ما خلق )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حبيبي يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :: العلوم الشرعية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: