هبات إيمانية

موضوع: هبات إيمانية الأحد فبراير 13, 2011 3:54 am

عندما نقرأ القرآن الكريم بقلب مفعم بالأيمان وروح تتطلع الى الحقيقة المجردة من الأهواء من الحق المطلق وهو الله عز وجل لا بد بأمر الله أن تحدث مع المؤمن هبات إيمانية تكشف له الحقائق مجردة عن التشكيك الذي يحاول أن ينال من اليقين ليترك الأنسان تائه في ظلمات المادية والعبثية يسير بدون هدى من الخالق سبحانه وتعالى فهناك بوصلة توجه كل شيء في هذه الحياة مهما تعددت أتجاهاتها ولكن الأنسان ما يزال يرفض أن تكون له بوصلة فكر توجه أختياراته وتحرره من الأنزلاق في أيدلوجيات تارة تقذفه يميناً وتارة ترحل به يساراً وقد يطلق عليه انه يميل إلى الرجعيه وحيناً يطلق عليه أنه تقدمياً ولكن أين هي البوصلة التى تحدد له مساره وعما اذا كان على الطرق الصحيح أم يتخبط فيما يعتنقه من ايدلوجيات والتى لاتناسب ما أمره الله من عبوديته له و تناسب مقام ما خلقه الله عليه من كونه مختاراً وليس مقهورا على ما يريده في هذه الحياة ،وقد كنت أشاهد برنامج يدعى - روح العصر - في اليوتيوب ولا بد ان الكثير من الأشخاص قد اطلع عليه أو سمع عنه وهذا البرنامج يشير وفقاً للحفريات والآثار التارخية أنه منذ زمن يعود إلى 10آلاف عام قبل الميلاد أمتلئ التاريخ بالحفريات والمخطوطات التي تعكس احترام الشعوب وتقديسها للشمس اعتبرت الأبراج الفلكية ال12 كأماكن ترحال رب الشمس وحورس كان إله في الحضارة الفرعونية فقصته كما يلي : ولد حورس يوم 25ديسمبر من العذراء إيزيس – مارى رافق ولادته ظهور نجم بالشرق ،قام ثلاثة ملوك بتتبعه ليقدسوا المنجى حديث الولادة وفي سن ال12 كان الطفل معلم سخي في سن ال30 قام رب الموت أنوب بتعميده ،وهكذا بدأ كهنوته وكان لحورس 12 من التلاميذ أو الحواريين يرتحلون معه صنع معجزات كشفاء المرضى والسير فوق الماء وعرف حورس بأسماء رمزية عديدة مثل الحق ،النور ،أبن الرب وأسماء أخرى بعد أن خانه تيفون تم صلب حورس ودفن لثلاثة أيام ثم قام بعدها من الموت لشمس في مصر قبل 3000 سنة قبل الميلاد أنه الشمس في هيئة إنسان وبغض النظر عن مصداقية سمات حورس من عدمه فإن تلك السمات التي أختص بها نفذت إلى العديد من الثقافات في العالم حيث أن الكثير من الإلهة الأخرى حملت نفس البنيان الأسطوري الشائع مثل الإله أتيس من فيرجا ولد من العذراء نانا في 20 ديسمبر ثم صلب ودفن وبعد ثلاثة أيام قام من الموت والإله كريشنا من الهند ولد من العذراء ديفاكي رافق ولادته نجم الشرق ليعلن مجيئه وصنع المعجزات وبعد وفاته قام من الموت دينوسيس من اليونان ولد من عذراء في 25 ديسمبر وكان معلما رحالا قام بمعجزات مثل تحويل الماء إلى نبيذ ولقب باسم ملك الملوك ،أبن الرب الوحيد ، الأول والآخر وأسماء أخرى وبعد وفاته قام من الموت والإله ميثرا من بلاد فارس ولد من عذراء في 25 ديسمبر كان لديه 12 من التلاميذ وصنع المعجزات و بعد ثلاثة أيام من وفاته قام من الموت وعرف باسم الحق والنور وأسماء عديدة أخرى وما يثير الانتباه أن يوم عبادة ميثرا هو يوم الأحد وحقيقة الأمر أن هناك العديد من الإلهة في عهود مختلة يشتركون في نفس الصفات الشائعة وصولاً الى المسيح عليه السلام ولكن ليس المسيح النبي ولكن المسيح الإله في طقوس الديانه المسيحية الأن وفقاً لطقوس التثليث الأب الأبن الروح القدس وهو يعتبر وفقاً لما تم أستعراضه في هذا البرنامج أحدث آلهة الشمس المنقذين المسيح عيسي:حيث ولد من مريم العذراء في 25 ديسمبر في بيت لحم وولد مصحوباً بنجم من الشرق تبعه ثلاثة ملوك من المجوس ليبجلوا ويحتفلوا بالفادي الجديد ،كان طفل معلم وهو في ال 12 من عمره وعندما بلغ ال30 من العمر قام يوحنا المعمداني بتعميده وهكذا بدأ كهنوته وكان له 12 حواري يجوبون معه وصنع المعجزات منها شفاء المرضى ’السير على الماء ،إحياء الموتى وعرف بأسماء عديدة مثل ملك الملوك ،أبن الله ،نور العالم ،الأول والآخر ،خروف الرب وغيرها وبعد خيانته من تلميذه يهوذا وبيعه بثلاثين قطعة من الفضة تم صلبه ودفن في قبر وبعد ثلاثة أيام قام من الموت وصعد إلى الجنة وهناك عدة ملاحظات بهذا الشأن : مراحل الميلاد فلكية والنجم الشرقي هو نجم الشعري اليمانية الأكثر إشعاعاً في الليل حيث أنه في 24 ديسمبر يصطف مع الثلاثة النجوم الأكثر إشعاعاً في حزام الجوزاء وهذه النجوم تسمى حتى الآن كما سميت منذ القدم بالملوك الثلاثة وهم يشيرون إلى موضوع الشروق في 25 ديسمبر وهذا سبب تبعية الملوك الثلاثة لنجم الشرق كما يشير إلى الشرق حيث تولد الشمس والعذراء مريم هي برج العذراء الذي يعرف أيضاً بعذراء العذارى و فيرجو باللغة اللاتينية تعني عذراء ويشار إلى العذراء ببيت الخبز لهذا يعبر عنه بعذراء تحمل حزمة من القمح وبيت الخبز أو القمح يمثلان شهري أغسطس و سبتمبر وهما موسم الحصاد وبيت لحم بالعبرية تعني بيت الخبز وهو يشير إلى برج العذراء وهو مكان في الفضاء وليس على الأرض وعندما انتهيت من هذا البرنامج والذي اشرف على أعداده بعض الأشخاص من الجنسية الأمريكية و لا يخفي عليكم بأنهم ينظرون إلى العالم كله من رؤية أمريكية صرفه وثقافة امريكية محضة ذات صبغة إلحادية ولكنها تسير وفقاً لمنهج علمي مادي لا يؤمن إلا بالمناهجَ؟ التجربية المادية المحسوسة ويعرف أيضاً بالمنهج العقلي حينها تبادر إلى ذهني سؤال أين ما ذكر في هذا البرنامج من القرآن الكريم وهل تطرق إليه القرآن من قبل؟وهو والذي تناول قصة المسيبح عليه السلامة وأمة مريم في العديد من الآيات وحتى أكون صادق معكم لم أكن أعرف الأجابة ولم أجهد نفسي بالبحث عنه في طيات سطور المصحف الشريف أو ما قد يرد على ما أثاره هذا البرنامج من تساؤلات مربكة وشكوك محيرة تنفي وجود شخصية المسيح عليه السلام أصلاً في هذا العالم وأنه شخصية مختلقة ليس هناك سند تاريخي لوجوده تنسف أيضاً ثوابت العقيدة المسحية القائمة حالياً والتى لا نختلف على فساد عقيدتها كمسلمين وفي صبيحة اليوم التالى وبينما كنت أستمع لفضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في طريقي إلى العمل جاء الرد ساطع البيان قال تعالى وقالت اليهود عزير أبن الله وقالت النصري المسيح أبن الله ذلك قولهم بأفوههم يضهئون قول الذين كفروا من قبل قتلهم الله أنى يؤفكون .التوبة آية30 ويضهئون أي يشابهون فسبحان الله قرآن أنزل على على نبي أمي صلى الله عليه وسلم منذ 1400سنة وفي آية واحده يضع المجهر على حقائق تارخية تعزز مصداقيتها الأثار المكتشفة حديثاً والتى يتبجح مكتشفيها بأنها فتح علمي جديد لم تعرفه الأنسانية من قبل فيأتي بها القرآن بعطاء للإنسانية في العصر الحالى وقد اكتنزه منذ قرون وقرون قال تعالى أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً صدق الله العظيم

بارك الله فيك عضونا الجديد وفي انتظار المزيد من مشاركاتك

» معادلات إيمانية
» نفحات إيمانية
» خواطر إيمانية