الهروب إلى الحرية علي عزت بيغوفيتش

علي عزت بيغوفيتش أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب الرهيبة في البوسنة، ناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي، مؤلف لعدة كتب.ولد في في مدينة بوسانا كروبا-البوسنية لأسرة بسنوية عريقة في الإسلام بمدينة "بوسانسكي شاماتس"، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركى بالبوسنة فالمقطع "بيج" في اسم عائلته هو النطق المحلى للقب "بك" العثماني، ولقبه "عزت بيجوفيتش" يعني ابن عزت بك. تعلم في مدارس مدينة سراييفو وتخرج في جامعتها في القانون، عمل مستشارا قانونيا خلال 25 سنة ثم اعتزل وتفرغ للبحث والكتابة. في جمهورية يوغسلافيا السابقة تحت زعامة قائدها القوي تيتو، كان بيغوفيتش معارضا بارزا وسجن عدة مرات في عهد تيتو، وكان كثيرا ما يتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من داعمي الأصولية الإسلامية. من أهم كتبه "الإسلام بين الشرق والغرب": وهو درة كتبه، وفيه ذكر أن هناك ثلاث وجهات نظر فقط متكاملة عن العالم، هي النظرة المادية - كنظرية داروين وأفكار نيتشة والفلسفة المادية- والنظرة الروحية، كالدين المسيحي، والنظرة الإسلامية، وهي الوحيدة التي تجمع بين الروح والمادة، ولذا فهي تنظر للإنسان نظرة سليمة لأنه مخلوق من روح ومادة. ثم يفيض في شرح فلسفته ليبين خطر النظر للإنسان بالنظرة المادية وحدها، أو النظرة الروحية وحدها. ثم يذكر عمق النظرة الإسلامية للإنسان. يقول عبد الوهاب المسيري عن على عزت بيجوفيتش في مقدمة الكتاب: فهو مفكر ورئيس دولة، يحلل الحضارة الغربية ويبين النموذج المعرفي المادي العدمي الكامن في علومها وفي نموذجها المهيمن، ثم يتصدى لها ويقاوم محاولتها إبادة شعبه. ولكنه في ذات الوقت يستفيد من اجتهادات المفكريين الغربيين المدافعين عن الإنسان، ولعل إيمانه بالإنسان الذي ينبع من إيمانه بالله وإدراكة لثنائية الطبيعة البشرية، هو الذي شد من أزره إلى أن كتب الله له ولشعبه النجاة، وهو الذي مكنه من أن يلعب هذا الدور المزدوج .. دور المجاهد والمجتهد، ودور الفارس والراهب" "البيان الإسلامي"، أو "الإعلان الإسلامي"، كتبه عام 1969م. كان جل الكتاب منصبا على العالم الإسلامي، وليس يوغسلافيا، ولم يرد ذكرها في الكتاب، فكرة الكتاب كما يشرحها المؤلف: "أن الإسلام هو وحده الذي يستطيع إعادة إحياء القدرات الخلاقة للشعوب المسلمة، ودعا فيه إلى العودة إلى الأصول والمنابع، وندد بالقمع، ودعا أثار الكتاب ثائرة السلطة الشيوعية التي رات فيه نوعا من المناهضة للشيوغية خصوصا بعنوانه المثير الذي يشبه المناقضة لعنوان البيان الشيوعي الذي أصدره كارل ماركس وفريدريك أنجلز عام 1848م وأصبح إنجيل الحركة الشيوعية. اعترضت الحكومة، وكان من خطاب الدعوى ضده: أنه أكد فيه "أنه لا توجد حادثة واحدة في التاريخ لم تكن فيها حركة إسلامية حقة وأصيلة حركة سياسية في نفس الوقت. إن السبب وراء ذلك إن الإسلام أسلوب حياة متكامل"، وقد كان الكتاب عبارة عن بيان عن فكرة وبرنامج المسلمين في البوسنة، وإن كانت صياغته عالمية.والكتاب الذي بين يدينا هو هروبي للحرية: وهو جمع من نصوص قرأها، وتعليقاته عليها، وأفكار بدأها، أو لاحظها وهو سجين. وكتابه أبحر فيه لمدى بعيد في المعرفة والنقد الفكري والأدبي والقانوني والديني والحضاري، والتفلسف؛ إنه كتاب على غير نسق سابق. وستم التطرق إلى مقتطقات من كتاب الهروب إلى الحرية و كتاب الإسلام بين الشرق والغرب وبصراحة وجدا متعة في قرأت هذين الكتابين متعة ما بعدها متعة لسبب واحد لأنها أبحرت بي إلى مجالات من الفكر الإنساني معرفة وتأمل وفي كل ما طرقه الكتاب من جوانب فكرية سياسية أو اجتماعية وفلسفية لا أجد أمامي سبيل من الانغماس أكثر وأكثر في التحليل والتأمل ليس عن الحضارة المسيحية أو الحضارات الشعوبية الأخرى و الايدلوجيات من شيوعية ماركسية أو رأسمالية إلحادية وأهم ما في الكتاب هو اكتشاف الجانب الخفي الذي يربط الأفكار الإلحادية الماركسية الشيوعية بالداروينية التي نشأت عن طريق تشارلز روبرت داروين (عالم تاريخ طبيعي بريطاني ولد في إنجلترا في 1809 في لعائلة إنجليزية علمية وتوفي في 1882 . اكتسب داروين شهرته كواضع لنظرية التطور والتي تنص على أن كل المخلوقات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة وقام باقتراح نظرية تتضمن أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها بالانتقاء (الانتخاب ) الطبيعي، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية.وكيف أن الزعيم الإلماني هتلر النازي وستالين عن طريق كارل ماركس مؤسس الشيوعية تأثرا بشكل كبير به وكذلك سيجموند فرويد المحلل النفسي الشهير وعندما تشعبت الأفكار وتضاربت واختلط الحابل بالنابل ونزل الإنسان من مرتبة أنه مخلوق خلقه الله بيده إلى مخلوق ارضي محنط تكون من خلايا بدائية في مستنقعات نتنة لم يعد من الصعب أباده الإنسان في صراع القوي والضعيف وطبقت الحضارة الغربية قانون الغابة على ملايين البشر في حروب أباده جماعية في الحرب العالمية الأولى والثانية ليس المهم من استعراض بعض افكار هذا الكتاب الاقناع بشيء بل اثارة الدهشة ومن الدهشة تتداعى الأسئلة و الافكار وتترابط الحجج والبراهين لنعرف من نكون ومن يكون غيرنا وأين نقف نحن وأين يقف غيرنا كما أن هناك حقائق عن همجية الحضارة الغربية سوف يندهش القارئ لها وربما سجد شكراً بعد ذلك أنه لم يكن نتاج بهيمية هذه الحضارة التي في كثير من معطياتها قزمت الإنسان وامتهنت كرامته ولم ترتقي به على أمل أن تنال هذه المشاركة استحسانكم والله من وراء القصد
السجن والمعتقلات:
• كانت تلك الأيام ينتظرني فيها 13عاماً من السجن وعندما كان الموت هو الأمل الوحيد أخفيت هذا الأمل بداخلي كسر كبير لا يعرفه أحد غيري ولا يستطيعون هم تجريدي منه إذا كان الأدب هو هروب الثقافي من السجن إلى الحرية فإن الرسائل من اولادي كانت هروبي العاطفي لا دري إن كان أبنائي سوف يعرفون ما عنت هذه الرسائل بالنسبة لي كنت أشعر وأنا أقرأها أني لست إنسان حر وحسب وإنما إنسان هداه الله كل خيرات هذه الدنيا
• عندما تكون في السجن تكون لك أمنية واحدة الحرية وعندما تمرض في السجن لا تفكر في الحرية وإنما بالصحة إذاً الصحة تسبق الحرية
• السجن يقدم معرفة يمكن أن يقال عنها إنها مؤلمة للغاية
• يعاني الإنسان في السجن من نقص في المكان ، و فائض في الزمان وللأسف لا يمكن هنا التوفيق بين المكان والزمان
• الابادة الجماعية وفقاً للتعريف الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1946م هى عمل هدفه القضاء الجزئي أو الكامل على بعض المجموعات الاجتماعية (قومية دينية عرقية ) وهذا العمل يمكن تنفيذه بشكل مباشر أو غير مباشر ، أي بواسطة التصفية الجسدية أو بشكل غير بمباشر بوضع المجموعات في شروط حياتية معينة تؤدي إلى فقدان مؤسساتهم السياسية والاجتماعية والثقافية و الابادة الجماعية تعتبر جريمة دولية ضد البشرية
• بسبب عدم القدرة على الأقناع فشلت الإيديولوجية ولم تعد السلطات راغبة في الإقناع وإنما حبس عقول المواطنين . الإنسان غير ملزم إطلاقاً بأن يؤمن بكل هذه التعميمات ولكن عليه أن يتصرف بأنه يؤمن بها ،أو أن يحتملها بصمت لكي يتعايش مع من يحكمون وفي هذه اللحظة أنه يعيش حالة كذب ولا أحد بعد ذلك يجبره على قبولها . يكفي أن يعيش قريب منها (فاتسلاف هافل )
• الأنظمة والسلطات في عصرنا تقدر على كثير ، ولكن شيء واحداً لا تقدر عليه إجبار الناس على القراءة للكتاب الذي لا يحبونه (الكاتب إيفو آنديتش )
• في الماضي كان تعذيب وتصفية مريعة وغريبة ولكن حدة العنف لم تكن مسلطة إلى هذا الحد على الإنسان وبالإنسان لم تكن هناك رغبة في إذلال وتصفية الإنسان ولم تكن تمارس بمثل هذا الاصرار والمهارة الشيطانية في اخفاق للخطو الإنساني المستقيم كما قال بلوخ
• ما يميز القمع الستاليني عن غيره هو جماعيته لم يتحير ستالين كثيراً في عمليات التصفية لم يعتقل ويقضي على المثقفين وحدهم فقد اشترك في المحنة العامة معهم النساء في الموت الجماعي في مأساة منظمة وجماعية لم يسبق لها في التاريخ البشري وكذلك الكتاب والسياسيون والجنرلات والصناعيون والقادة اليهود وطالت التصفية عدد كبير من الناس العاديين وخاصة الفلاحين وقضى الملايين من الناس نحبهم جوعاً في ظروف غير إنسانية في معسكرات الاعتقال رغم ان الارهاب لم يبدا مع ستالين بل مع لينين من خلال اقامة معسكرات الاعتقال لتطهير الوطن من كل الحشرات الضارة تعابير تطهير وتنظيف دخلت في الاستعمال ، والمذنبون لم يعودوا من البشر وإنما اصبحوا حشرات
• قال الكاتب الروسي المهاجر الذي يعيش في باريس أنه حين كان نزيل المعتقلات قال له احد سجانيه في لحظة صدق : كل الكتاب من الكبار إلى الصغار شكسبير ، تولستوي ودوستوييفسكي أو أي واحد بدون استثناء لو قدر لي لكنت سجنتهم في مصحة نفسية وعقلية كبيرة لأنهم يعيقون مجرى الحياة الاعتيادي
• المشرفون على معسكرات الاعتقال الألمان كانوا غير إنسانين بلا حدود ولكنهم عقلانيون يعتمدون على نوع من العلوم الشيطانية . بتعذيب وإذلال المعتقلين ولكن بعقلانية بمعنى تحطيم شخصية الإنسان بأسرع وقت وكذلك رغبته في المقاومة واستعمل الجستابو تلك الوسائل القاسية في المعسكرات ضد قادة المجموعات من المعتقلين والمفترض أنهم من المعارضين للنظام وكانت دائرة الاعتقال تتسع حسب الحاجة إن لم يكن الأمر كافياً أما بالنسبة للمشرفين على المعتقلات من الروس فقد كانت الوسائل التي يستخدمونها قاسية وغير إنسانية ، ولكنها على خلاف النازية كانت غير عقلانية كانت القسوة لذاتها والتعذيب بدون هدف واعتقال بدون حساب أو منطق حتى كان الناس كثيراً ما يعمدون إلى إيذاء أنفسهم في معسكرات الاعتقال في الاتحاد السوفيتي لكي يتهربون من الحياة غير المحتملة وشروط العمل في المعسكر بالهرب إلى المستشفى وعندما كثرت هذه الحالات تنبهت السلطة إلى ما يجري اخذت تعالج الحاات غير المتعمدة أما المتعمدة فتصنف على انها حالة إيذاء للبدن مع سبق الاصرار واعمال تخريب متعمدة يحكم عليها بعشر سنوات سجن جديدة
• إن الناس وفي أدنى درجات الإذلال يكتشفون انسانيتهم باعتبارها غير قابلة للفناء كتبت الكاتبة الألمانية بوبر نويمان : عندما يمضي المرء سنوات الاعتقال لا يحتاج شيء كل شيء يجعله قانعاً امضت عامين في معسكر الاعتقال السوفيتي قره غاندي في قازاخستان ثم امضت خمسة اعوام في معسكر هتلر النازي لأن ستالين سلمها هتلر كونها يهودية
• العقوبة الأشد والأكثر حدة توضح عند الأنظمة الشمولية أن التهمة موجودة حتى يتم خداع الإنسان الطبيعي بأنه إذا لم يذنب يمكن أن يحكم عليه بالسجن سنة أو سنتين وليس خمسة عشر سنة وصناع القراراعتمدوا أن التهمة إذا لم تكن موجودة أو واضحة فإن العقوبة المخففة بذاتها تثير الريبة و بأن السلطات غير متيقنة من التهمة في العقوبات العالية تسقط مثل هذه الشكوك وهكذا فإن الإنسان البريء يعاقب مرتين وهذه خدعة استثمرها النازيون في معسكرات الاعتقال ليس برفع العقوبة ولكن بقسوة تطبيقها في المعسكرات يمكن أن المواطن الألماني العادي تم خداعه فقال أو تسأل: هل يمكن أن يعاقب الشخص بهذه القسوة إن لم يكن خائناً ؟
• بعض أفكار هتلر في كتابه كفاحي داروينية تماماً بينما يتلذذ هتلر و نظامه البيروقراطي بالقدرة على السيطرة على الجماهير الألمانية فإن هذه الجماهير تتلذذ بقدرتها على السيطرة على الأمم الآخرى وتصبح قواها المحركة نوع من الشهوة للسيطرة على العالم و يدافع هتلر عن الرغبة في السيطرة بالقوة بأن القوة متضمنة في قوانين الطبيعة الابدية وبذلك هو يعترف و متمسك بالقوانين وفي مجال السيادة الألمانية على العالم سوف يكون سلام يؤسس لخدمة ثقافة متسامية لشعب سيد وظافر وفي سبيل المحافظة على النوع كما يرى هتلر يعتقد أن القوة السبب الأول لتربية المجتمع البشري ويعتبر أن الطبيعة هى الملكية القاسية للحكمة كلها وقانونها الفولاذي بالضرورة هو أن ينتصر في هذا العالم الأحسن والأقوى !!! هتلر مثال واضح جداً أن وسائل الحضارة والتقدم العلمي والمبادئ والتخطيط والتنظيم ..الخ يمكن أستغلالها جدياً ضد كل ما هو ثقافة

الغرب ما بين الجنس والادمان والدعارة والأغتصاب :
• في أوروبا والولايات المتحدة وروسيا يوجد عدد قليل من الأطفال والأسباب تأخر الزواج والأنانية (أريد ان أعيش لذاتي وليس من أجل الأطفال )،التقدم ،الطلاق ، عمل الوالدين وضعف الخصوبة ، المخدرات ، الأمراض الجنسية ، و الاجهاض الجماعي أسباب الأزمة الديموغرافية وهى في جزئها الكبير ذات طبيعة اخلاقية
• هذا الضغط المتواصل من أجل تشغيل النساء خارج البيت ،و مساهمتها في الإنتاج له شكل سيكولوجي ، إنه يقوم على عدم المعرفة للقيم الأقتصادية لوجود المرأة في المنزل وبالمحافظة على الأمور البيتية من رعاية ألطفال فهى تعمل كثيراً لمدة طويلة في المنزل ورغم ذلك تصفها الأحصائيات
• أنها شخص عاطل عن العمل يجب الأعتراف بعمل الأم وربة المنزل
• عبادة الشيطان بدأت في العالم بالنمو في المجتمعات المتحضر ة وأهم المنظمات الشيطانية موجودة في أمريكا ومؤسس هذه المنظمة هو الممثل أنطوان لافي مؤلف ما يسمى بإنجيل الشيطان وتنص رسالته الرئيسية في كنيس الشيطان بمدينة سان فرانسيسكو : طوبى للأقوياء لأنهم سيحكمون الأرض وهى صياغة جديدة للموعظة في الإنجيل طوبى للفقراء
• ينتحر في فرنسا سنوياً 1200 إنسان . ويأتي بعد ذلك في معدل الأنتحار دولتين من أكثر الدول رفاهية في العالم النمسا والدنمارك
• تطلب 12000امرآة في السويد النجدة من السلطات بسبب التعذيب ،وتموت امرأة كل اسبوع تقريباً بسبب العنف . وفقاً لتقرير الشرطة 80%من العنف يتم في الوسط العائلي
• الكحول تكلف الصناعة الأمريكية 20 مليار دولار سنوياً ، وهذه الأرقام في روسيا وبولندت ليست أفضل واقترح أحد الأكاديميين الروس وضع قانون لمنع الكحول تماماً بحجة أن الأمة الروسية ستختفي تماماً يوجد في الأتحاد السوفيتي السابق 40 مليون مدمن على الكحول ويموت كل عام مليون شخص من الكحول وكل سادس طفل يولد معاقاً لأن أحد والديه مدمن على الكحول استهلاك الكحول اصبح مشكلة من الصنف الأول في الأتحاد السوفيتي من عام 1960 – عام 1980 ارتفع استهلاك الكحول خلال عشرين سنة ثمان مرات لكل مواطن30 ليتر وهى سبب مباشر أو غير مباشر للموت لأكثر من مليون ونصف شخص من البشر بما يعادل فعالية 13 قنبلة ذرية ملقاه على هيروشيما والكحول سبب قلة خصوبة 25% والمكسب ألقتاصادي من بيع الخمور وهو فائدة ميزانية الدولة 45 مليون روبل مقابلها خسارة 150 مليون روبل يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ {219} – البقرة 90% من الجرائم السبب الرئيسي لها الخمور وفقاً للجرائم المسجلة في الدولة و90% من وسائل العلاج تنفق فقط على علاج الأدمان ويؤكد علماء الأجتماع الفرنسيون بأن الأدمان على الكحول هو إبادة أجماعية للمواطنين الأقل قيمة والفائضين لأن الزمن الحياتي للمدمن ينخفض أقل من عشرين عام من الزمن الحياتي المفترض لغير المدمن وهى من الشرور التي تحترم (مبدا المساواة ) لأنها تهاجم وبالتساوي المثقفين والعمال والكبار والصغار وألأغنياء والفقراء وجميع طبقات المجتمع المدمن على الكحول يصبح برغبته كذلك منظمة الصحة العالمية تعتبر الأدمان على الكحول فيروساً ومرض صعب العلاج في المجتمع والعائلة ووفقاُ لبعض مراكز البحث في اسبانيا الكحول تعتبر المشكلة الرئيسية حتى أن 50% من اطفال اسبانيا دون سن العاشرة يتناولون بعض أنواع الكحول يومياً
• تأسست في النروج عام 1981 م مجموعة عمل ضد الدعارة وسماها المناهضون اتحاد المنافقين !! يؤكد منظرو الحركة بأن الدعارة هى أكبر خطر يحيق بالإنسانية بعد القنبلة الذرية ويطالبون بالمنع التام للدعارة ويؤكدون أن الدعارة ضربة مباشرة لحقوق الإنسان وكرامة المرأة وتوجد قناعة لدى كثير من الناس العاديين بأن الإيدز هو الثمن الذي تدفعه الحضارة لما يسمى الحرية الجنسية وهذا يذكر بأن سدوم وعمورة في الكتاب المقدس دمرتا بنار من السماء كعقوبة على الزنا المضاد للطبيعة
• بعض الحقائق عن الدعارة في البرازيل التي كنا نتمنى أن تكون من انتاج مخيلة مريضة وليست احاديث عن فضائع وفجائع حقيقية هى تقريرمجموعة باحثين من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوردالتقرير أن 7 ملايين من القاصرات من عمر8 -12 يمارسن الدعارة ويعتشن منها ويوجد في منطقة دورادو اكثر من 1200الف بيت دعارة اغلقت الشرطة منها 400 منزل لأنها وجدت بداخلها قاصرات دون السن العاشر وفي مدينة رسيف التي تبلغ حوالي مليونين نسمة يوجد 90 الف مومس وفقاً للأرقام الرسمية والرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثر مصاب معظمهن بامراض جنسية ووفقاً لتقارير وزارة الصحة البرازلية يوجد حوالي 6ملايين ممن يعانون من الأمراض الجنسية من بينهم 200الف مصابين بمرض مزمن السفلس وينتشر المرض بأرقام قياسية تصاعدية تدخل الفتيات إلى عالم الدعارة بسرعة يبيعهن الوالدين ويغتصبهن اصحاب هذه المهنة القذرة ويستخدمونهن لتجميع الثروة لذا فإن الكثير منهن يمتن من السل الجوع وحوادث القتل بالسكين والمسدس والامراض الجنسية بين 11-12 سنة يولد الطفل ويوضع امام الكنيسة أو يلقى في الشارع او في الملاجيء أو يقتلن اطفالهن أي رواية عن الفضائع والفواجع من الأدب تضاهي هذا الواقع
• تأسست في النروج عام 1981 م مجموعة عمل ضد الدعارة وسماها المناهضون اتحاد المنافقين !! يؤكد منظرو الحركة بأن الدعارة هى أكبر خطر يحيق بالإنسانية بعد القنبلة الذرية ويطالبون بالمنع التام للدعارة ويؤكدون أن الدعارة ضربة مباشرة لحقوق الإنسان وكرامة المرأة وتوجد قناعة لدى كثير من الناس العاديين بأن الإيدز هو الثمن الذي تدفعه الحضارة لما يسمى الحرية الجنسية وهذا يذكر بأن سدوم وعمورة في الكتاب المقدس دمرتا بنار من السماء كعقوبة على الزنا المضاد للطبيعة
• دوافع التعري نجد لها جذور دينية فبعض القبائل يتحدثون عن التعري ويمارسونه عملياً داعين للعودة إلى براءة آدم كتداعي خواطر للموقف في الجنة أو بالأحرى قبل سقوط آدم وحواء في الخطيئة المشهورة ولكن بعد سقوطهم الموقف مختلف ولا مجال للمقارنة
• بلاشك بأن الرسم على الوجه والوشم على الجسد التي نجدها لدى معظم الشعوب البدائية بوعي أو بدون وعي لها هدف وهو الأعلان عن الفردية وهى أصبحت الآن موضة لدى الشعوب المتحضرة في الرغبة بالاختلاف ضد السائد ومن طبائع الإنسان النزوع إلى الفردية وللأسف يكتفي الإنسان بالنزوع بالتغيير في الشكل بالرغم من أنه من السماء والأرض
• بساطة الحياة الأمريكية أو عدم النضج يمكن مرده أن يعود لحقيقتان أن امريكا ليس لديها قرون وسطى فهى لم تعبر هذه المدرسة القاسية من الزمن التي عبرتها اوروبا ولا تملك الألفي عام من الديانة المسيحية في القارة الاوربية وهذا ما يمكن الاحساس به في مفاهيم وطراز امريكا وتدين الامريكان يبدوا غريب وغير مفهوم لأوروبا الكاتب الألماني مارتن والسر يقول أسوء شيء رأيته في امريكا هو علاقتهم بالدين ووعاظ الدين في التلفزيون هو أسوء ما يمكن أن يتخيله إنسان
• في منتصف القرن العشرين كان يمكن ان تقرأ أعلاناً بأن هذه الكنيسة للبيض فقط وهكذا كان يتم التعبير عن المسيحية الأمريكية بشكل عنصري في الكثير من الكنائيس
توجد بعض الأعراف المميزة للتطور الجديد في العالم :في الدول الإسكندنافية حركة ضد الجنس والشذوذ ا(المثلية ) في الولايات المتحدة المراقص التي لا تقدم الكحول والجيل الشاب الجديد الذي يقبل العمل و المبدأ انتعاش الأهتمام بالدين لدى الشباب و الأنخفاض المفاجئ لتأثير الأحزاب الشيوعية في الغرب أو في الشرق والمراجعة النقدية للدارونية والفرويدية بشكل خاص ثم أقرارا أجراءات قانونية ضد ادمان الكحول في العديد من دول القارة الأوروبية
• هناك فكرتان متناقضتان عن موسيقى الروك : 1 -هى روح الشر في عصرنا . تصدر الشذوذ الجنسي ، والهيام بالأطفال والممارسات الشاذة مع الأقارب . تحمل معها المخدرات والعنف ،والعزلة (جيمي سواجارت قسيس أمريكي ) 2 -الروك من أشكال الفن الحيوية ، فيه غليان متواصل وإبداع ، يحمل معه تغيير المجتمع والمشاعر والبيئة الاجتماعية . في اعوام الستينيات كان الروك خميرة الاحتجاج على الحرب في فيتنام . الروك يقرب الملايين من البشر ويتطرق إلى أعقد المشاكل الكونية – ديفيد بويي-
• بفضل التلفزيون تم خلق شكل استعماري اكثر فعالية من أي شيء أخر في التاريخ . يعتقد البعض أن الأنجليز كانوا غير مسبوقين . يرسلون السفن أولاً ، ثم المشاة والقادة ، وأخيراُ البابوات والوسكي نحن لا نرسل شيئاً مما ذكر إلا الفيديو فقط - البرفسور نيل بوستمان يتحدث عن التوسع الأمريكي-
ايدلوجيات غربية – الداروينية و الشيوعية الرأسمالية و الفرويدية :
• عندما ربط فرويد الشخصية باللذة أو عدم اللذة وجعلها تتعلق بالمناطق الحساسة الفم – الشرج – الشخصية الشفوية والتحليلية وصل إلى أستنتاج مفاده هشاشة الطبيعة الإنسانية ووصل بالتحليل إلى أن كل دوافع الإنسان المثالية في الحقيقية أرضية تماماً وطبق ماركس أفكار مشابهة على التاريخ واستنتج أن المذهب البروتستانتي المسيحي كان جواباً على الضرورات الاقتصادية للرأسمالية في تطورها
• قورنت النظرية التحليلية النفسية لسيجموند فرويد مع الاكتشافات الثورية لكوبر نيكوس وداروين في عام 1905 م عالج فرويد شاب ابن صديقه وكان لديه خوف عصابي من الحصان وكان يرفض الخروج من البيت وأثناء المعالجة النفسية أفترض فرويد تحليلاً غريباً ومعقداً فالخوف من الحصان هو شعور ذلك الشاب من الذنب بسبب وجود رغبة خفية عند الشاب لأبتداء رغبة جنسية مع والدته ويوضح فرويد بأن هذه الرغبة الجامحة يخفيها الشاب في اعماقه خوفاً من عقاب والده الغيور وعرض لاحقاً فرويد نتائج هذا التحليل في نشرة (تحليل فوبيا الشاب ذي الخمس أعوام )والتي يعتقد أنصار فرويد أن فيها أثباتات سرية عن عقدة أدوديب لفرويد وعندما أعترف ذلك الشاب لوالده عن عقدته الأدوبية قال أحد تلاميذة فرويد وكان يعيش في نيويروك (إيسلر كورت ) تلك لحظة نجومية لكل الجنس البشري !!! وتوجد للملحدين والماديين رغبة لا تفسر بهدم جميع المقدسات بحجة كشف الحقائق البشعة و بما يساعد على النظر للكائن البشري بإحترام وتم دحض تحليل فرويد بهذا الشأن في كتاب هنا تاه فرويد للمؤلف كريستوف إيشنر بور قدم تفسيراً مغايراً لرواية فرويد عن الحصان لحادثة حصلت للشاب أثناء نموه العصبي غير المباشر هزه كثيراً وتخبط بلا عون وخلص أن نظريات فرويد عن الهذيان والتخيل لا يوجد فيها برهان علمي مقبول لإنشاء فرضيات علم نفس تحليلي
• أحد المعاهد الصحة النفسية القومية في الولايات المتحدة الامريكية برهن أنه لا توجد عائيلة امريكية بدون انحرافات روحية وتهدد الانحرافات النفسية المجتمع الامريكي بالاضطراب والانفصام والقلق في المستقبل وسارعت الشيوعية إلى أن ذلك يشير إلى غربة الإنسان والأزمة العامة للرأسمالية وإشارات لأنهيار النظام الرأسمالي ...الخ ولكن من أين أتى ال40 مليون مدمن على الكحول في الاتحاد السوفيتي الاشتراكي في الحقيقة الأمر لا يتعلق بالرأسمالية ولا الاشتراكية هو شيء مشترك بين الأثنين وهو الحضارة وانتاجها الذي لا مهرب منه
• العنيفون شخصياتهم عنيفة لأن المجتمع أو البيئة التي يتعاطون معها قاصرة
• احتقار الناس يأتي من طريقتين وينبع من مشاعر متضادة تماماً فيمكن أن يكون نتاجاً للأنانية وعدم الشعور بالآخرين ،والاحتقار هنا دفاع عن الفراغ الذاتي . ومن ناحية ثانية يمكن أن يكون وجهاً أخر للحب اتجاههم أو في الحقيقة نتيجة حب دائم للناس ، وخيبة الأمل الدائمة فيهم . الأولى من مميزات الأنانيين وعديمي الشعور ، والثانية لغير الأنانيين والأرواح النبيلة
• المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام هى جزء أساسي من النزاعات في القانون الجنائي والتي تحسب حساباً للمجرم ،أكثر من ضحيته . والمعطيات هنا إشكالية فحين يصفون تفاصيل عملية الإعدام ، لا يصفون تفاصيل ارتكاب الجريمة ،والدمار الذي الحقه المجرم بالضحية وعائلته ،ويوضع ذلك على الهامش كأن الجريمة الوحيدة هى عقوبة الإعدام التي تنفذ بحق القاتل ولا توجد جريمة اخرى
• المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام هى جزء أساسي من النزاعات في القانون الجنائي والتي تحسب حساباً للمجرم ،أكثر من ضحيته . والمعطيات هنا إشكالية فحين يصفون تفاصيل عملية الإعدام ، لا يصفون تفاصيل ارتكاب الجريمة ،والدمار الذي الحقه المجرم بالضحية وعائلته ،ويوضع ذلك على الهامش كأن الجريمة الوحيدة هى عقوبة الإعدام التي تنفذ بحق القاتل ولا توجد جريمة اخرى

• الداروينيون من حيث المبدأ لا يعارضون الأجهاض للأسباب نفسها التي ينظر بها للقتل الرحيم وتكمن خلف ذلك فلسفة مادية . القضية هى تقديس الحياة الإنسانية ، التي أعلنها الدين الاجهاض في موضوعه يتضمن نفياً لحقوق الإنسان وهو ينفي أحدها ، الحق في الحياة التي وقفت ضدها الداروينية
• الحياة مليئة بالمفارقات . فعلى سبيل المثال الإنسان الحق متوازن في ضميره ،ولا يعبأ بالذم ،ولا بمدح الآخرين .وعلى العكس من ذلك ، فإن الإنسان المزهو بذاته ، يحتقر الناس الآخرين ، ولكنه يتمسك بأفكارهم سراً ،أي أفكار الذين يحتقرهم وهذا ما نصادفه عادتاً لدى الحكام الدكتاتوريين وذوي الطبيعة الذين يرغبون في إكراه الآخرين حتى أنه يحكى عن ستالين أنه كان يحتقر محيطة بشكل كبير و فضيع وخاصة عن الشعراء والمثقفين وكم منهم فقد رأسه بسببه لأنه كتب بحرية مفرطة بشأنه والسؤال المنطقي لماذا تؤذيهم أفكار أناس يعتقدون هؤلاء الطغاة بأنهم أقل شأن منهم بل ويحتقرونهم !!!
• كان اعلان الجنرال جوكوف عند احتلال بريلن عام 1945م يتضمن ما يلي : ايها الجندي السوفيتي اثأر تصرف بهجوم لا يجعل ذلك يستقر في اذهان الألمان المعاصرين بل احفادهم ايضاً لا تشعر بأي رحمة

• لم تكن عمليات التطهير تنظر إلى البشر ، وإنما إلى المادة البشرية والمادة البشرية ليس لها شخصية أو روح

• في كتابة الشعوب المعاقبة يصف الكاتب السوفيتي (الكسندر نكرش ) عن عمليات الآبادة التي قام بها ستالين ضد الشعوب الصغيرة في الاتحاد السوفيتي كتب اقيل الجنرال السوفيتي (جريجور نكو) وأودع المصحة النفسية بعد أعلانه مريضاً نفسياً لأنه طالب بإعادة الاعتبار لتتار القرم والسماح لهم للعودة إلى وطنهم

• المبدأ المتعارف عليه من الأفضل أن يبقى مئة ذئب بلا عقاب على أن يحاكم إنسان برئ وضع لينين مبدأ مضاد يجب أن لا يبقى متهم واحد بلا عقاب وليس مهم معاقبة المذنب بقسوة ويوجد في التحاد السوفيتي عام 1984م 10% من الاعمال الأجرامية غير مكتشفة أو بلا عقاب كم يحكم على الأبرياء نتيجة ذلك هذه قصة أخرى

• وجدت اوروبا نفسها أمام أصعب مأزق في تاريخها ، بأن تختار الشر مع الأمل الشيوعية الستالينينة أو الشر بدون أمل النازية الهتلرية هكذا بدا الأمر ولكن كان ذلك وهم فقط كلا الأثنين كانا شر محض وكلاهما بلا أمل

• ستالين هو مكتشف فكرة عدو الشعب الذي وظفها سبباً لأقسى حملات العنف والإعدام بدون اتهام أو محاكمة وأدب المعتقلات الذي نشأ في زمن معسكرات الأعتقال الستالينية والهتلرية
• الإنسان من الناحية الفيزيائية أكثر الكائنات احتملاً وهذا مدعاة فخر بإنسانيته عن الحيوان ربما الأمل الذي ابقى الإنسان على قيد الحياة لأن الحيوان لا يعرف الأمل والإنسان وبفضل بعض الجنون في بعض الحالات يواصل الأمل فيبقى على قيد الحياة – شالا موف –
• العقوبة الأشد والأكثر حدة توضح عند الأنظمة الشمولية أن التهمة موجودة حتى يتم خداع الإنسان الطبيعي بأنه إذا لم يذنب يمكن أن يحكم عليه بالسجن سنة أو سنتين وليس خمسة عشر سنة وصناع القراراعتمدوا أن التهمة إذا لم تكن موجودة أو واضحة فإن العقوبة المخففة بذاتها تثير الريبة و بأن السلطات غير متيقنة من التهمة في العقوبات العالية تسقط مثل هذه الشكوك وهكذا فإن الإنسان البريء يعاقب مرتين وهذه خدعة استثمرها النازيون في معسكرات الاعتقال ليس برفع العقوبة ولكن بقسوة تطبيقها في المعسكرات يمكن أن المواطن الألماني العادي تم خداعه فقال أو تسأل: هل يمكن أن يعاقب الشخص بهذه القسوة إن لم يكن خائناً ؟
• لقد نجح هتلر في وقت قصير نسبيا وبعدد قليل من الضحايا بضرب المقاومة ووجه الشعب الألماني إلى هدف محدد وهو شخصه
• العنف شعور بالفخر وليس وسيلة أو على الأقل ضرورة في تعريف لينين (دكتاتورية البروليتاريا بلا حدود وترتكز سلطتها على العنف ..الخ ) العنف مبدأ وهدف لذاته مثل هذه الإشادة بالعنف لا تغضب بل تصدم

• يتعلم التلاميذ في المدارس أن الإنسان دخل التاريخ وهو اصبح كائن تاريخي عندما تعلم الكتابة وتكلم واعلن عن افكاره ثم جاء من يحرم عليه الكلام بحجة جريمة الكلمة فتم اعادته الى الظلام الذي أتى منه

• صدق أو لا تصدق قال ذلك بفخر البيولوجي السوفيتي ليسنكو في احد المناسبات حيث صرح : نحن في الاتحاد السوفيتي لا نلد البشر وإنما ننتج أجساد ومنها نصنع الطباخين ، ومديري الآلات والمهندسين ومرممي الطرق ..الخ هذا يحدث في بلد تنتهي فيه الجدالات العلمية بالنفي إلى سيبيريا

• كيف تسنى للرعونة والجنون واللاإنسانية والعار أن تنجب للعالم نظامين شموليين مثل النازية والستالينية ؟كلما فكرنا بالإنسان المتحضر لا يمكن لنا أن نتجاوز هذا السؤال بدون جواب لذا يجب أن نراجع مفاهيمنا ومعارفنا التي نربطها عادتاً بمفاهيم الثقافة والحضارة

• الازدواج الإنساني ظاهرة حدثت في الاتحاد السوفيتي حيث يجبر عدد لا بأس به من المفكرين بأن يفكر في شيء ويقول شيء أخر وهذا يسمى التفكير الملتوي وأصل هذه الظاهرة يعود للأضطهاد الستاليني وعهد الارهاب الذي استمر 30 عاما وبقدر عدم تعلم الإنسان الصمت وأن يتصرف في العلن بانسجام مع السيناريو المفترض يصبح تغيبه عن طريق القمع متوقع جداً

• طوال الفترة التي يكون فيها الدكتاتور حياً يكون فيها خالداً – ناديجدا ماندلشتايم-


• لماذا يجب ان نملك حزبين في الحقل يوجد مكان لثور واحد فقط (روبرت موجابي رئيس زيمبابوي)

• يروي محمد اسد في كتابة الطريق إلى مكة أن فكرته الدائمة والأولى عن الاتحاد السوفيتي حدثت في في محطة القطار مارف في تركستان عام 1926م من خلال لافتة كبيرة وأنيقة على الحائط والتي تعرض شاباً في بذلة العمل الزرقاء يقوم بدفع رجل عجوز مضحك بلحية بيضاء ومن بين غيوم السماء المغطاة كتب تحت اللافتة باللغة الروسية هكذا قام عمال الاتحاد السوفيتي بطرد الله من سمائة من منشورات رابطة الملحدين في الاتحاد السوفيتي
• يقول ماركس في الكتابات التي عثر عليها في وقت قريب ونشرت أنه شيد منهجيته التارخية بقراءة تاريخ فلورنسا لميكيافيلي حيث روى تاريخ الصراع الطبقي في تلك المدينة . فصل ميكافيلي السياسة عن الاخلاق وهو يقسم الاخلاق إلى شخصية وعامة حيث أن الاولى تحدد الثانية . ويصرح ميكافيلي . بما يسميه المصلحة العامة كهدف للمجتمع ، لكن نظريته كان يمكن أن توظف من أجل تبيان كم أن ما يسميه مصلحة عامة يمكن أن تكون غير اخلاقية وفاسدة و الميكيافيلية هى مرادف لتقنية الاستيلاء و الامساك بالسلطة
• يقول ماركس في الكتابات التي عثر عليها في وقت قريب ونشرت أنه شيد منهجيته التارخية بقراءة تاريخ فلورنسا لميكيافيلي حيث روى تاريخ الصراع الطبقي في تلك المدينة . فصل ميكافيلي السياسة عن الاخلاق وهو يقسم الاخلاق إلى شخصية وعامة حيث أن الاولى تحدد الثانية . ويصرح ميكافيلي . بما يسميه المصلحة العامة كهدف للمجتمع ، لكن نظريته كان يمكن أن توظف من أجل تبيان كم أن ما يسميه مصلحة عامة يمكن أن تكون غير اخلاقية وفاسدة و الميكيافيلية هى مرادف لتقنية الاستيلاء و الامساك بالسلطة
• كل حقيقة في الحياة وكل ما يتعلق بالإنسان هو معقد وغير قابل للتفاوض ، أو الحل أو التوضيح ،ومبسط في النظرية . وعلى الرغم من ذلك ، ففي هذا القرن آمن الناس بالنظرية البلاشفة بسلطة العمال ،والألمان بالعرق الأسمى وصرح علماء الجريمة بعدم جدوى العقوبة لأن سلوك المجرم مرتبط بالظروف الأجتماعية والبيولوجية
• يجب علينا لتنفيذ التصفيات أن يتوقف الإنسان قبلاً أن يكون إنساناً ويجب أن يصبح شيئاً أخر أو حيوان التصفية و العقوبة الفرق بينهما أن العقوبة هى علاقة اتجاه إنسان والتصفية علاقة اتجاه الأشياء اختلاف التصفيات وتطورها بانتظام لا يمكن أن يكون إلا في عالم ليس فيه إله وليس فيه بالطبع وجود الإنسان وبهذا القدر كانت الداروينيه شرطاً لوجود للستالينية
• عندما نتحدث عن الحضارة الأوربية وإن كان ذلك يجلب لنا متعة مبالغ فيها ، يجب أن نتذكر بأن النازية والبلشفية كانتا من ثمار هذه الحضارة وهذا الأمر لا مهرب منه
الإسلام والمسيحية واليهودية وطريق الخلاص:
• [color=blue]الممارسة الواعية قرارات ذات صفة اخلاقية وتعتبر تصرف جيد وشريف كالصلاة والصوم لإتخاذ مثل هذا القرار يجب أن تكون الإمكانية الأخرى مفتوحة فالمخصي ليس مثال الاحترام ، كما أن الضعف ليس فضيلة
• الناس شكاكون ويصعب عليهم الإيمان ويبحثون عن الله لنتمعن في الورود هل يمكن أن نجد لجمالها الذي لا يقارن ولا أساس له تفسيراً لو وضعنا مئات العقول ومئات الآلاف بل والملايين من السنين وكل الوسائل التي يريدها هذا العقل هل يمكن انتاجها ؟
• الأديان الوثنية وكل الأديان الكاذبة هى أديان منفعة الأديان المنزلة وكل الأديان الحقيقية هى أديان التضحية
• إعلاء المسيحية الإنسان إلى مرتبة إله غطرسة إنسانية يرفضها القرآن بوضوح في الفهم الإسلامي لعلاقة الإنسان بالله
• الأديان الكبرى وخصوصاً اليهودية والمسيحية والإسلام لها مكانة ودور في التاريخ أثناء ظهور كل دين لم يعد العالم كما كان من قبل بل أصبح عالم جديد أخر بظهور هذه الأديان شاع الأنطباع بتدخل الله في التاريخ الإنساني ومجراه ومثلت هذه الأديان انقلاباً مباشراً في التكوين القانوني للتاريخ لا يوجد تفسير تاريخي لظهور سيدنا موسى أو سيدنا موسى عليهما السلام أو ظهور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كل دين كانوا هم أنبياءه كان يعني بداية جديدة وعصراً جديداً وثورة روحية وليس تطوراً
• توقف الدين مع مجي اليهود وانحبس في معادلات وطقوس وبهذا لم تكن اليهودية مؤهلة للإنتشار وصلت إلى حد الإنتشار وتباطأ حافزها الداخلي إلى أن توقف تماماً وكان لابد من ظهور المسيح عليه السلام ليحطم هذه المحارة غضب متعالٍ لروح وجدت نفسها أمام غياب في كل شيء من دين حقيقي وانحرف بندول الدين نحو جهة مغايرة بكل قوة لإنقاذ الروح والنفس والغت العقيدة للحظة كل ما هو خارجي وكل الشكليات والطقوس الكاذبة وبعد ذلك أرسل الله البشير الذي حدد المسافة الحقيقية بين الروح والجسد الحقيقة والشكل الجوهر والمظهر الروح والقانون للموسوية وللمسيح وكان ذلك محمد صلى الله عليه وسلم
• أممية الإسلام تعني تعني رفض التعصب القومي والإنغلاق
• قضية الشك في تدين حكام الدولة الأموية في العلوم التاريخية المعاصرة يعتقد بأن هذه القضية لا أساس لها ويجب البحث عن مصدرها في الشائعات العباسية المحسوبة على اسقاط هيبة الدولة المنهارة وتقوية شرعية الدولة الجديدة
• كل الثقافات التي نعرفها في التاريخ ثقافات لشعوب معينة أي ثقافات قومية هندية وصينية ويونانية والأنكا ...الخ الأستثناء هما الإسلام والمسيحية الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية المؤسسة على المسيحية
• الانقسام السياسي في اسبانيا الاسلامية في القرن السادس والسابع والثامن قاد العرب إلى الخسارة وتراجع الاسلام امام الصليبين وهذه واحدة من الأمثلة النادرة في التاريخ ، والذي يبدو فيه الثقافي اقوى من العسكري ومع ذلك يهزم في النهاية اسبانيا خلاف البلدان الأخرى لم يتقبل الفقر الروحي للمنتصر ثقافة المهزوم وإنما فرض ديانته وثقافته ، وفي الحقيقة ان الحكام المسلمين المختلفين بينهم هم كانوا أهم حلفاء لأعدائهم في حرب استرداد اسبانيا من العرب وبدون مساعدتهم من وجهة نظر الحضارة كان ذلك غير ممكن أن يحدث ما حدث وانعطاف بأثر رجعي إلى ما قبال اسبانيا الكلولومبسية

• الأسلام بكليته هو هدف للإنسان لكي يحافظ على معاييره الإنسانية وليس ليحاول أن يكون ملاكاً لأنه لن يستطيع ذلك ولا أن يتراجع لمرتبة حيوان لأن ذلك ممنوع
• يتهم البعض المسيحية بأنها بيضاء زيادة عن الحد ولكن الاتهام ضد الإسلام مستحيل لأن رسوله من أكثر الشعوب سواداً بين البيض ، وأكثر الشعوب بياضاً بين السود والأناس السود يعتريهم الحذر قليلا من الصليب الأشقر الشاحب

• المسلم لا يهاب الموت ، لكن الموت ليس غايته . فغايته هى الحياة
• القرن الثامن عشر الميلادي كان بداية الأزمة العميقة من اسيا اخترقت القبائل المنغولية وفي اول هجوم هدموا فارس وفي الهجوم الثاني هدموا الخلافة في بغداد وخيم الخطر الفرنجي في الوقت نفسه على سورية ومصر وفلسطين وفي اسبانيا انتهت حرب الأسترداد بهزيمة المسلمين واقتصرت السلطة الإسلامية على غرناطة وما حولها ونزل العرب عن خشبة المسرح لستة قرون قادمة وظهر الأتراك على هذه الخشبة واستقام الوضع للمماليك في مصر في القرن ال8و 14 وال15 الميلادي وطردوا المغول من سورية والصلبيين من فلسطين وفي مجال الآداب والثقافة تقلصت وكذلك الشعر وسادت الفهارس والمختارات والجمع والتكرار وهى علامات واضحة على الانحطاط
• علينا أن لا ننسى أن محمد صلى الله عليه وسلم خاض معارك مع عبدة الصنام ولكنه تفاوض معهم ايضاً
• النظرة الإسلامية للعالم هو تمركز لاهوتي وإذا قال احدهم ذلك نتفق معه فالله هو البداية والوسط ونهاية الواقع كما يراه الإسلام
• في الثقافة الأوربية يعرف ما يسمى بجمال الرذيلة والقرآن يذكر ذلك وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ في قوله تعالى وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ {48}- الأنفال
• الحقبة الأموية في القرن السابع و الثامن ، والعباسية في الثامن والثالث عشر هاتان الحقبتان المتدة على فترة 600 عام تسمى العصر الكلاسيكي للثقافة الإسلامية يتبعها الغزو المغولي للشرق القرن الثامن وحرب الأسترداد في اسبانيا والحرب الصليبية القرن ال13 و 15 الميلادي ونتيجة ذلك ساد الانحطاط العميق لمدة خمسة إلى ستة قرون إلى بداية القرن العشرين الميلادي وفي زمن الانحطاط كان صاحب الأسم الكبير ابن خلدون واحة في صحراء واسعة
• ما هو الصوم ؟ أنه تعايش غير مباشر لمعركة بين الروح والجسد في الصيام يتعذب الجسد يطلب ولا يجد والروح التي توعز بهذا العذاب أنه انتصار الروح على الجسد وإذا مر الإنسان بالصوم بهذه التجربة فأنه في النهاية سيجد الرضا وليس العذاب فقط
• يمكن تعريف الصيام بأنه أوضح محاولة لسيطرة الروح على الجسد وهو الذي يحافظ على هذا النصر ويحميه ولو مؤقتاً . ويمكن أن نبحث في الصوم عن معاني وفوائد أخرى ولكنها تبدوا مرتبة بشكل ظاهر العلاقة بين الجسد والروح وسمو الروح هو أول واهم معاني الصيام
• الصيام هو القدرة الإنسانية السامية فالإنسان والحيوان يأكلان ويتغذيان لكن الإنسان وحده يستطيع الصيام . يتجلى في الصيام بشكل جذري الفرق بين الإنسان والحيوان . فالغذاء يتم بموجب الحاجة تبعاً لبعض القوانين الطبيعية . الصيام أعلى تعبير عن الإرادة ،أي فعل حرية والسبب الطبي ليس المعنى الكبير للصيام

• الحج هو حلم المساوة يعيشه الكثيرون كاسطورة
• الإسلام السني هو دين الاجماع والإسلام الشيعي دين السلطة (الإمامية )الجماهير الشيعية بكليتها خرافية
• هناك مؤلفون يعتقدون بأن الحضارة الغربية تعد استمرار للإسلام لأن لها نقطة بداية في الحضارة الإسلامية على مستوى قمتها يذهب إلى ذلك المفكر محمد اقبال في كتابله إعادة بناء الأفكار الدينية في الإسلام ويبن فيه أن فكر الغرب المعاصر هو استمرارمباشر للثقافة الإسلامية التي انتشرت في الغرب من خلال اسبانيا وصقلية
• إن عقيدة الطاعة المطلقة للحاكم قادت تدريجياً ومن خلال منحدر مميز ومعلل إلى انهيار الحضارة الإسلامية
• قدم الصوفي للجماهير ، نموذج الهرب من شرور الواقع المعاش والصعوبات الاقتصادية والفواراق الطبقية والهيمنة السياسية وبدلاً من أن تدل الناس على الخلاص علمت الصوفية الناس بعض آليات الايحاء الذاتي والتنويم أي النسيان
• اتبعت تركيا وبشكل واضح قومية قادت إلى خسارة كاملة في الحرب العالمية الأولى وأدت إلى فقدان الأمبراطورية


• عبر مالكولم اكس بطريقة حاذقة عن غياب أي مشاعر عنصرية في العالم الإسلامي بما أسماه (عمى الألوان )فهم لا يرون اللون ويرون الإنسان ولم يكن اللون يهمهم ولا ينطق بشيء عن هذا الإنسان بالعكس يمكن أن تقال للتعبير عن نفس المعنى الحقيقة الإنسانية في الإسلام يمكن ان توصف بأنها متعددة الألوان وبذلك فإن الإسلام يناسب كل الألوان الأسود والأبيض
• القاعدة التي تمتلك قوة القانون في حياة الشعوب كلها في في كل التاريخ عبر عنها القرآن إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ في قوله تعالى لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ {11} – الرعد
• يجب علينا أن نحذر من التاريخ الذي يكتبه الآخرون عنا عندما لا يكتب الشعب تاريخه الخاص فسيفعل ذلك الآخرون ولكن بطريقتهم الخاصة
• قال تعالى مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ {32} – المائدة فلاديسلاف بارتوشيفسكي الكاتب البولندي المعذب في معسكر الاعتقال أوشفتزي الألماني 1940-1945م ومعتقلات أخرى حتى عام 1986م قال من ينقذ حياة واحد كأنه ينقذ العالم بأكمله
• من الضروري التسامح لأنه عن طريق ذلك ينقطع خيط الشر .إذا كان لا تسامح ويجب معاقبة الشر بالشر لأن الشر بدون ذلك سوف يغمر العالم يجب أن نعاقب وان نتسامح هذه حقيقتين التي تبدوا من الوهلة الاولى متناقضتين معظم الناس الذين عاشوا طويلاً ورأوا العالم بعيون مفتوحة وعرفوا الناس تقبلوا هذا الأمر الحياة ليست مؤسسة على مبدأ واحد فقط وإلا كان سوف يوجد جواب واحد وخيار واحد فقط التسامح أو العقاب . وفي هذا المثال نرى العلاقة المتبادلة بين سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو العهد القديم والعهد الجديد والقرآن الأول التوراة العقوبة الثاني الأنجيل التسامح الثالث القرآن للأثنين معاً
• [color=black]إذا كانت المسيحية هى المعرفة النهائية المتفاقمة عن التناقضات في العالم حيث تعترف المسيحية والإسلام بثنائية العالم فإن الإسلام هو علم كيفية حلها
• يتوسط الحب في الاخلاق المسيحية ويتوسط فعل الخير الإسلام يقول الإنجيل أحبوا البشر والقرآن يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْج