أزمة الشيعة المأساوية مع القرآن

[size=21]يوجد كثير من المسلمين صادقين في محبتهم للقرآن من السنة أو الشيعة ويوجد كثير من المسلمين برغم من ذلك بعيدين عن الفيض النوراني لتدبر وبركة القرآن حتى أصبح القرآن مهجور بالنسبة لهم لا يعرفون تقليب صفحاته وختم القرآن ربما فقط لنيل الأجر إلا في رمضان قال تعالى وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً {30}– الفرقان ولكن البلاء الحقيقي هو عندما يصبح النفور من القرآن آفة أعتقادية يعيش فيها المرء في حالة فصام فهو يعيش في ازمة نفسية لا يفصح عما بداخله من نفور من القرآن وبرغم من ذلك يعاند ويكابر ويدعي غير ما يشعر بداخله لمجرد التعصب الأعمى لمذهبه ونصرته ولو بالباطل ولو أن مسلم أدعى العلم الشرعي وهو يجهل حقيقة القرآن تلاوة وتدبر كلام الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم و معجزته الباقية ليوم القيامة هل يمكن أن يكون ذلك الشخص فعلاً عالم يعتد به أو حتى رجل مسلم من غمار الناس يعتد بكلامه في مجالس العلم الشرعي كثير من عوام الشيعة يشعرون بالتوقير والعظمة لكتاب الله دون ان يقفوا على حقيقة ما يعتقد به علماء الشيعة في مذهبهم عن القرآن وبالرغم من ذلك فإن الشيعة بشكل عام تم اختطافهم من قراءة القرآن وهم في اغلبهم أقل تلاوة و تدبر للقرآن من عوام بقية المسلمين حيث تم أشغالهم بمراسيم اللطم و النياحة في الحسينيات وسرد كتب العزاء والرثاء على الحسين رضى الله عنه وبقية الأئمة على حساب القرآن وبرغم من اختلاف الشيعة من حيث تحريف القرآن الذي بين يدينا إلى فريقين معتد بهم في المذهب الشيعي وآراءهم الفقهية إلا أن واقع الشيعة ينفر من القرآن بشكل عام هناك فريق من علماء الشيعة يفتون صراحتاُ أن هذا القرآن محرف وأن الآيات كثير منها تم تبديلها وهناك آيات اسقطت من القرآن ولا ادري ماذا بعد مقولتهم تلك بقى لهم من الأسلام !!!! أما الفريق الثاني لا يصرح بتحريف القرآن وهو يدعي انه خالي من هذه الآفة ولكن واقع حالهم يجعلهم ايضاً ينفرون من القرآن ويظهر ذلك في عقيدتهم وسلوكهم بالرغم من موقفهم الإيجابي ظاهرياً من نفي التحريف عن القرآن من الزيادة والنقص وأصل الداء عند الشيعة هو سوء الظن بالصحابة و الخلافاء الراشدين و اتباعهم الأمامة وبذلك يكون اغلب الصحابة والخلفاء مغتصبين للخلافة من سيدنا علي ابن ابي طالب رضى الله عنه ومن آل البيت وهم في كل ما جاءوا به أو نقلوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى في نقل القرآن محل سوء ظن من الشيعة لأنهم سرقوا الخلافة وعصوا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نص بالأمامة لسيدنا علي رضى الله عنه حسب اعتقادهم وكل جهد الشيعة ينصب على تحويل مناقب الصحابة إلى مثالب وحسناتهم إلى سيئات فسيدنا أبو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان هؤلاء في نظر الشيعة طواغيت مغتصبين للخلافة لا يقبل منهم صرف ولا عدل ومناقب سيدنا ابو بكر و منها على سبيل المثل مرافقته للمصطفى الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الهجرة من مكة إلى المدينة والثابتة في القرآن قال تعالى إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {40}‏ - التوبة هذه الرحلة المباركة و الرفقة التي خلدتها كتب السيرة بحروف من نور ما أسهل أن تعلل عند كثير من الشيعة أن سيدنا أبو بكر هو الذي فرض نفسه على الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم راغب بأن يكون في رفقته والقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر من ابو بكر رضى الله عنه لحمياته هو جبن منه ورغبة من سيدنا ابو بكر حماية نفسه بأن يكون في أبعد نقطة من الحرب هكذا تفسر الأمور وتعلل لديهم بكل بساطة أما عمر رضى الله عنه فبرغم أن القرآن جاء بكثير من الأمور موافق لرأيه بما يعرف في القرآن بالموافقات العمرية مثل رأيه في قتل أسرى بدر قال تعالى مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {67} – الأنفال إلا أنه رضى الله عنه مغضوب عليه عند الشيعة ولا يتورع علماءهم قبل عوامهم من سبه والتقرب إلى الله بذلك فكل الصحابة في اغلبهم لا فضيلة لهم ولا يطيق الشيعة اثبات ذلك لهم ويفضلون الموت بالسيف على ذلك لقد أعمى الحقد والبغض قلوبهم وبصيرتهم حتى جعلهم لا يتصورون الاطمئنان لقرآن جمعه هؤلاء الصحابة رضى الله عنهم وهم ما هم عليه حسب زعمهم في عداء واغتصاب لحقوق آل البيت حسب اعتقادهم بالأمامة التي تأسست على ادعاء محبة آل البيت ولكن على كره الصحابة وفي حقيقة الأمر الأمامة لم توفق ابداً في المحافظة على موروث آل البيت في الاقتداء بالرسول عقيدتاً ودين خالص لله عز وجل وبين محبتهم للصحابة كونهم منهم مهاجرين و انصار وبينهم ما بينهم من النسب والمصاهرة ولم يكسب الشيعة الصحابة وخسروهم محبة و مودة وخسروا ميراثهم الديني من علم شرعي اخذوه من النبع الصافي لنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يوجد أمام الشيعة في لحظة مكاشفة مع النفس إلا خيارين إما الاعتراف بفضل الصحابة بحفظ القرآن وجمعه لكتاب الله حتى وصل لهم وهم يتعبدون به الآن في صلاتهم على أقل تقدير وذلك محال أن يقروا به ولو فعلوا فهو اشبه بتجرع السم للكراهية التي استعمرت نفوسهم جيل بعد جيل ونفي أي فضيلة للخلفاء الراشدين وكثير من الصحابة وهذا اساس مذهبهم أما الخيار الثاني ان يسلكوا طريق علماءهم القائلين بتحريف القرآن ومنهم احد محقيقيهم يوسف البحراني والذي في تأكيد مزاعمه في تحريف القرآن قال بأن القول بعدم التحريف للقرآن يزكي الخلفاء الراشدين ويعني حسن الظن بهم وأنهم صانوا كتاب الله وحفظوه من التحريف وهذا يتصادم مع كونهم خالفوا رسول الله وخانوا الأمانة التي كلفهم الله بها وعلى رأسها الأمامة !!!! لذلك فإن الشيعة لم يقاوموا رغبة الكراهية والحقد على الصحابة فحولوا مناقب الصحافة في حفظ القرآن إلى مثالب فكثير من علماءهم قال أن الصحابة اسقطوا كثير من الآيات التي تنص على حق آل البيت في الأمامة ومنهم الطبرسي والجزائري والقمي ..الخ و فصيل من الشيعة قال إن الصحابة قاموا بتبديل الآيات و وضع ايات مكان أخرى والقرآن ناقص من حيث التجويد وطريقة قراءة القرآن والترتيل والتأويل والتفسير وفي اسباب النزول وبذلك هم لم يسقطوا ايات من القرآن بل حرفوا القرآن عن طريق تغيير شكله و هم بطرق ملتوية يقرون بتحريف القرآن ويدعون إلى النفور منه عن طريق التشكيك في القرآن والنأي عن النفس من القول بتحريف القرآن صراحتاً و لكن تظل النتيجة في النهاية واحدة يدعي الشيعة أن علي رضي الله عنه كان لديه القرآن الأصلي الذي نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد وفاة الرسول اعتكف في منزله وقام بكتابته إلا أن الصحابة رفضوا ذلك القرآن وقالوا له لا حاجة لنا بهذا القرآن وهذا القرآن الذي جمعه سيدنا علي رضى الله عنه يزيد عن القرآن الذي بيدنا بأنه يحتوي تفسير الآيات وتأويلها والسور والآيات مرتبة ترتيب يختلف عن القرآن الموجود في ايدينا وهذا القرآن الذي جمعه الأمام علي يتميز بالضبط والدقة عن سائر المصاحف التي بين ايدينا والتي اساس جمعه الصحابة رضوان الله عليهم وهذا المصحف اخفاه سيدنا علي رضى الله عنه حسب زعمهم لكي يظهر مع ظهور الأمام الغائب المهدي المنتظر وهو قرآن مخالف بالطبع للقرآن الذي بين يدنا من حيثي ترتيب السور والآيات والضبط والدقة والأعجاز وطريقة قراءته وبذلك يتم التشكيك بالقرآن من منفذ أخر وأنا أريد أن أسئل كل شيعي هل تطمئن نفسه للقرآن وعلماء الشيعة يصرحون أن علي رضي الله عنه أول الأئمة المعصومين حسب زعمهم جمع قرآن نزل من النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم ولم يقبله الخلفاء الراشدون واستبدلوه بقرآن أخر لأنه هذا القرآن يخالف توجهات الصحابة و اطماعهم في سلب الخلافة من سيدنا علي رضى الله عنه وهل الشيعة مرتاحون لشرعية هذا القرآن وكيف يطمئنون لكلام الله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} - الحجر وبذلك يكون الله لم يحفظ كتابه من التحريف والتبديل ويناقض نفسه في كتابة وفقاً لأقوال علماءهم سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً لن يستطيع أن يحتفظ الشيعة بعلاقة سوية مع القرآن مهما حاولوا ذلك وهم يعتقدون أن القرآن الأصلي هو مع الأمام الغائب المعصوم فإما ان يكذبوا عقيدتهم في الطعن والتحريف والتشكيك بالقرآن جملتاً وتفصيلاً وبذلك يهدمون ركن من أركان الأمامة وباقي أركان مذهبهم سوف تتداعى للسقوط بقية الأركان ركن بعد ركن أو أنهم يعيشون في فصامهم النكد بين القول بصحة القرآن والطعن فيه بطرق ملتوية للتمسك بعقائدهم الأمامية ويحفزهم ذلك لعدم الاطمئنان لشرعية القرآن و الأخذ به كدستور ومصدر تشريع شأنهم شأن بقية المسلمين وخاصة أن علماء الشيعة جردوا القرآن من الفهم لمعانيه بعد ان دخل الأمام المعصوم الغائب السرداب ومعه القرآن الأصلي الذي يحتوي اسباب نزول ايات القرآن وتفسيره وهل سيقبل الشيعة على القرآن بإطمئنان بعد أن جرده الخلفاء من روح معانيه العميقة وتلاعبوا به خدمة لمصالحهم بالتحريف لإخفاء الأمامة والعصمة عن الأئمة وذلك بتبديل السور والآيات ليس إلا بهدف أظهار معاني القرآن بخلاف ما اراد الله أن يظهره من معاني وكيف يقبل على قرآن المسلمين وهناك قرآن أكثر كمال وتأثير في الروح هو قرآن المعصوم مع أن هذه المقارنة في حد ذاتها تحمل هدف خبيث جداً وهو اظهار نقص القرآن الذي بين يدنا والطعن فيه وترفع العتب عن الشخص الذي لا يقبل عليه من الشيعة ولا يلتزم بنصوصه فهو منقول بطريقة غير مأمونة من اشخاص غير مأمونين لا بل هم اعداء آل البيت من النواصب مغتصبي الخلافة وهذا يفسرؤ لنا لماذا الشيعة لا يقبلون على قراءة القرآن وعلومه وضعف الأقبال على تدريس القرآن في الحسينيات في مراكز التدريس الشيعية للمذهب الجعفري في ايران والعراق حتى اصبحت ظاهرة معروفة عند الشيعة جهلهم بعلوم القرآن تلاوة وتفسير وتدبر وكثير من علماءهم يخطئون حتى في قراءة القرآن في الحسينيات ويزيدون عليه وينقصون من كلماته بدون حرج والبعض يستخدم ايات القرآن ويدمجها في الأناشيد في مراسم العزاء الكربلائية وفي قم حتى البعض من الشيعة حين يتم مراجعتهم في اخطاء نطقهم بعض الآيات القرآنية لا يتحرج من اخطاءه تلك بل ويرد بأن المعنى وصل للمستمع وهذا هو الأهم !!! و الكثيرين هذه الأمور تتم على شاشات التلفاز في بعض المناظرات بين بعض علماء الشيعة والسنة وفي احتفالاتهم الدينية و هذه الأمور لا يمكن تفسيرها إلا بأن عقائد الشيعة نالت من مهابة القرآن في نفوسهم سواء اعترفوا بذلك كما هو الحال مع كثير من علماءهم القائلين صراحتاً بتحريف القرآن او القائلين بتحريفه بطرق ملتوية عن طريق وجود مصحف أخر هو اكمل و اكثر دقة وضبط في النص كما نزل به الوحي بخلاف القرآن الذي بين يدينا الآن للأسباب المشار اليها وذلك ما يجعل بين الشيعة وبين القرآن سد منيع من الفهم والتلاوة والحفظ والتدبر حتى أن الكثيرين من علماء الشيعة لا يعرف تفسير الآيات القرآنية وحين يطلب منه ذلك يرد بأنه يجب الرجوع للتفسير في كتب التفاسير حتى اصبح الذي يقبل على تفسير القرآن وخاصة في الحوزات العلمية في قم وغيرها من المدن الشيعية منتحرأً ويضحي بمكانته العلمية مثل كما صرح بذلك الخوئي احد أئمة المذهب الشيعي ويعتبر الشيعي الذي يقبل على تفسير شخص جاهل ويصبح محل سخرية ولذلك طلبة العلم الشيعة لا توجد لديهم تجارب صلة روحية مع القرآن وقد تمر الأسابيع ولم يمسك احداً منهم صحف ويقرأ منه أما التأمل و فهم معاني القرآن بتعمق فجهلهم فيه مطبق وتام وهذه الكوراث لم يخبرنا بها احد علماء السنة بل الاساطين من فلاسفة وعلماء الشيعة يتحدثون عنها وفي احد الحوزات العلمية في ايران تم توزيع استبيان عن القرآن على الطلبة وكانت احدى النتائج أن اكثير مرنهم لم يختم القرآن قراءة ولو مرة في حياته و اعراض الشيوخ وطلبة العلم ظاهرة معروفة عند الشيعة في الحوزات و الخميني نفسه أعترف بوجود ازمة بين الشيعة والقرآن ودعى الشيعة في الحوزات للاهتمام بالقرآن حفظاً وتفسيراً و اطلق العديد من التصريحات التي تدين الشيعة بهجر القرآن ليخرس الألسنة التي تنكر واقع الشيعة المأساوي في أزمتهم مع القرآن فهو ليس واحد من خصوم الشيعة بل رمز روحي مهم لديهم وهو المرشد الأعلى للجمهورية و للثورة الإيرانية ولكي نعلم ان عقيدة الشيعة هى مصدر الأزدواجية في حياتهم فعلماء الشيعة يرفضون تكفير القائل بتحريف القرآن اسوة ببقية المسلمين بل ووصل الأمر بمدحهم والثناء عليهم مثل المجلسي والطبرسي فهم لم يطعنوا بمن قال بتحريف القرآن عوضاُ عن تكفيرهم وهذا يبين المكانة المتدنية للقرآن في نفوسهم بينما تثور نفوسهم على أمور هى أدنى مرتبة من تحريف القرآن في ديانتهم بكثير لا تصل عشر معشار من قال بتحريف القرآن ومن سقطات الشيعة في ذلك وهى كثيرة من باب العد لا الحصر ثورتهم العارمة و اجماع كثير من علماءهم ومراجعهم على تكفير آية الله العظمى محمد حسين فضل الله لتطرقه لمسائل دون القول بتحريف القرآن مثل نفي العصمة عن سيدتنا فاطمة الزهراء رضى الله عنها ووصفوه بأنه فاسد ومفسد وضال ومضل وكذلك هجمتهم الشرسة على فتوى لرمز من علامتهم الشيعية وهو محسن الأمين الذي افتى بتحريم ضرب القامات و السيوف في مواكب العزاء الحسينية وما ينجم عنها من اسالة الدماء بل وصفه البعض أن خطر هدمه على الدين كخطر هدم دين الشيعة عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع أن هذه القضية تعد من فرع الفروع حتى قال بعضهم شعراً في ذلك وما معول النجدي ادهى مصيبة من القلم الجاري بمنع المآتم

هل هذا الأمر يدل على مكانة القرآن في نفوس الشيعة و تعظيمهم للقرآن نترك الجواب لعقلاء الشيعة لعلهم يتجردون للحق ويقولون كلمتهم بكل جرأة وشجاعة ولا يخشوا في اجابتهم لومة لائم

[/size]

جزاك الله كل خير

موضوع رائع
ويتناول افكار رائعة

» عالم سنة يفحم الشيعة بجوابه
» حظك من القرآن
» لذة القرآن .... كن معه