كيف حاول أن يصنع دعاة التشيع من ذوات أنساب خاتم وسيد المرسلين ديناً ؟؟؟؟

يسعى الشيعة دوماً أن يعترف بهم أهل السنة كمذهب من المذاهب الأسلامية المعتد بها على الرغم من أن العداوة بين المذهبين السني والشيعي قائمة على التضاد بين المذهبين فالشيعة يدعون أن أهل السنة نواصب لآل البيت وأن خيار الأمة من أهل السلف ما هم إلا مغتصبون للخلافة ونواصب وأعداء لآل لبيت رضوان الله عليهم ولو سلمنا جدلاً بصواب ما ذهب إليه الشيعة في مذهبهم من حق فكيف يطلب صاحب الحق من المعتدي أن يعترف به كمذهب من المذاهب الأسلامية جنباً إلى جنب معه عوضاً أن يقتص منه هذه أشكاليات وشبهات الخوض فيها لا يجدي نفعاً بل أن السقوط في شراك الجدل السفسطائي هو غاية كل منحرف عن الحق يرى الحق في تتبع الأهواء والاراء الشخصية وهذا منهج كل من يريد أن يتبع الحق هواه قال تعالى وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ ومن المفارقات العجيبة أن بني إسرائيل الذين أنزل الله لهم التوراة على يد سيدنا موسى عليه السلام نبذوا التوراة وتعلقت قلوبهم وعقولهم بالتلمود المكتوب بخط أيديهم وهو تعليقات علماءهم وأحبارهم فأصبح التلمود له قداسة أكبر من قداسة التوراة نفسها وأصبح الحكم في شئونهم وقضاياهم الدينية والدنيوية يسير وفقا لما يمليه عليهم هؤلاء النساخ في التلمود وحين تتنافر المصالح والأهواء مع النص الرباني ما أسهل لوي عنق الآية التوراتية لتبرر الغايات والأهداف حتى أصبحت آيات الله تبدل ويتم محوها ويحكم فيها الهوى بأبخس الأثمان وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ وكذلك الشيعة الروافض أصبحت كتب علماء دعاة التشيع الأثنى عشرية أكثر قداسة لديهم من القرآن نفسه حتى طعن كثير منهم
في القرآن وأتهموه بالتحريف والنقص ومن أشهر علماءهم ومصنفاتهم (التلمودية الشيعية ) علي بن إبراهيم القمي أبو الحسن الهالك في عام 307 للهجرة، والمشهور بتفسيره المسمى بتفسير القمي، وقد صرح فيه عدو الله بتحريف القرآن الكريم، كما له عدة مؤلفات مثل كتاب التاريخ، وكتاب الشرائع، وكتاب الحيض، وكتاب التوحيد والشرك، وكتاب فضائل أمير المؤمنين، وكتاب المغازي وغيرها من الكتب. من شيوخهم أيضاً وأئمتهم محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر الهالك في عام 328 للهجرة، صاحب كتاب الكافي الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرين صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة.من شخصياتهم أيضاً ـ إخواني في الله ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، والمعروف بالصدوق، الهالك في عام 381هـ، صاحب كتاب: "من لا يحضره الفقيه". محمد بن الحسن الطوسي الهالك في عام 460هـ صاحب كتاب: "تهذيب الأحكام"، وكتاب: "الاستبصار"، وكتاب: "التبيان"، وكتاب: "الغيبة"، وكتاب: "أمالي الطوسي"، و"الفهرست"، و"رجال الطوسي". الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي من أئمتهم، الهالك في عام 1320هـ بالنجف، صاحب كتاب: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب"، والذي يدعي فيه هذا الزنديق أن القرآن الكريم فيه تحريف وزيادة ونقصان، وقد طبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289هـ. من شخصياتهم آية الله المامقاني، صاحب كتاب: "تنقيح المقال في أصول الرجال"، وهو إمامهم في الجرح والتعديل، وأطلق في هذا الكتاب على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما لقب: الجبت والطاغوت، وقد طبع هذا الكتاب في عام 1352هـ بالمطبعة المرتضوية بالنجف.من أئمتهم محمد باقر المجلسي شيخ الدولة الصفويّة في زمانه، الهالك في عام 1111هـ، صاحب كتاب: "بحار الأنوار". ومن أئمتهم أيضاً نعمة الله الجزائري الهالك في عام 1112هـ، وهو صاحب كتاب: "الأنوار النعمانية".وأبو منصور الطبرسي الهالك عام 620هـ، صاحب كتاب: "الاحتجاج". وأبو عبد الله المفيد الهالك عام 413هـ، صاحب كتاب: "الإرشاد"، وكتاب: "أمالي المفيد". ومحمد بن الحسن العامري الهالك عام 1104هـ، صاحب كتاب: "الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة". وننتقل إلى إمام من أئمتهم المعاصرين، وهو آية الله الخميني، واسمه: روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني، هاجر جده أحمد من الهند إلى إيران عام 1885م، وكان مولد الخميني في قرية خمين، بالقرب من مدينة قم عام 1320هـ، وقتل والده بعد عام من ولادته، ولما قارب سن البلوغ ماتت أمه، فرعاه أخوه الأكبر، وقد كان من رجال الدين عند الشيعة، ومن مؤلفات الخميني كتاب: "كشف الأسرار" الذي يقول فيه عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في (ص116) ما نصه: "إن أعمال عمر نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن" انتهى كلامه. كما أن للخميني ـ إخواني في الله ـ كتاب: "تحرير الوسيلة"، وكتاب: "الحكومة الإسلامية" الذي يقول فيه في (ص13) ما نصه: "إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن، يجب تنفيذها واتباعها و عبد الله بن سبأ اليهودي، ويعد المؤسس الأول لمعتقدهم الفاسد، وهو يهودي من يهود اليمن، ويلقب بابن السوداء نسبة إلى أمه الحبشية. وقد أظهر الإسلام ليهدمه من الداخل، وهو أول من قال بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعِلمُه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الذي ألب الأحزاب على ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أول من قال بالرجعة والبداء والنسيان على الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. و نحن أهل السنة لا عداوة شخصية بيننا وبين الشيعة وخلافانا معهم مبني على أختلافات في العقيدة إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية إن الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع والشبهات ، وأهل الضلالة من هذه الأمة ومعنى شيعا فرقا وأحزابا . وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع .وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ والشيعة وكثير من الطوائف والفرق الضالة كغالاة الصوفية والأسماعلية والبهائية وغيرها ..الخ لو تتبعنا مصادر ضلالهم ومجافاتهم للحق لوجدنا أن مصدر رئيسي لذلك الضلال بما يوجب عليهم اللعنة بعيداً عن الصراط المستقيم الذي هو غاية الغايات عملاً بقوله تعالى اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ هو الخلط الحاصل لديهم في مطالبة خاصتهم من أدعياء العلم أتباع ذوات آل البيت عوضاً عن أتباع المنهج المحمدي للنبي صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة النبوية المطهرة وشرح ذلك بسيط حيث أن الله أوضحه مبدأ أساسي في العقيد منذ بداية الخلق وعبر مسيرة جميع الأنبياء أنتهاء بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونتبين ذلك بشكل أكثر وضوحاً وبشكل جلي في قصة سيدنا نوح عليه السلام حين قال لأبنه يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ في قوله تعالى وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {41} وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ {42} قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ {43} – هود عاطفة الأبوة جعلت سيدنا نوح عليه السلام يعتقد أن أبنه الكافر من أهله حين قال الله له حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ {40} – هود فأدخل أبنه في هذه المسألة فقال إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي في قوله تعالى وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ {45}‏ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ {46} – هود ولكن الله عدل لسيدنا نوح عليه السلام مقياسه البشري فذرية الأنبياء ليسوا أبناءهم الذين من صلبهم بل أتباعهم فالله وعد سيدنا نوح بأنه سوف ينجي أهله ولكن الخلاف أن سيدنا نوح أخذ أهله بمعنى والله أراد بأهله معنى أخر المسألة الخلافية هى أن أبن نوح ليس من أهله لماذا ؟ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ لم يقل الله أنه عمل عمل غير صالح أو عامل غير صالح فذاتية أبن نوح ليست ملحوظة في المسألة إنما عمله هو الملحوظ لأن الأنسان ذات وعمل للعمل مسار وللذات مسار فبنوة أبن نوح له من جهة الذات تدل أنه أبنه ولكن من ناحية العمل لا فأعتراض الله أنه ليس من أهله من ناحية العمل وليس ناحية الذاوت ويتضح ذلك في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ {124}– البقرة وفاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وقيامه بالتكاليف بكل دقة وحرص وأهتمام جعله إمام للناس ولكن حين قال وَمِن ذُرِّيَّتِي رده الله إلى ذرية النبوة قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ليس لأنهم من ذريتك يكون الواحد منهم إماماً لأن هدى السماء لا يورث وإنما يورث أقتداء فمن يكون مثل إبراهيم في إتمام كلمات عهد الأيمان ينال العهد أما الظالم فلا يناله حين إذاً تعلم سيدنا إبراهيم عليه السلام أن ذرية الأنبياء الذي يجب أن يعتز بهم هم ذرية الأيمان ومشكلة الشيعة وجميع الفرق الباطنة أنهم يريدون أن يورثوا هدي السماء ولو بضلال العقيدة ويلبسوا على الناس دينهم عن طريق أفتراءات وأكاذيب وأعمال شركية أقوال وأفعال تناقض أبسط مقومات التوحيد وأتجاه العباد في عبوديتهم للإله الخالق الواحد وتنسب ذلك كله إلى اثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرؤون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، فينسبون لهم مشاركة الله في الرزق وقضاء الحاجات بالتوسل والدعاء والتبرك بأضرحتهم وعلم الغيب وحتى المشاركة في الحساب في اليوم الآخر وهذا غيض من فيض موجود في كتبهم وليس محض أفتراء وترتِّبهم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية على النحو التالي:
الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.
الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالمجتبى، وقيل: بالزكي، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل: بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسجاد، وقيل: بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.
الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.
الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.
الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضا، وكنيته أبو الحسن.
الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل: بالجواد، وكنيته أبو جعفر.
الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل: بالهادي وكنيته أبو الحسن.
الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل: بالعسكري وكنيته أبو محمد.
الإمام الثاني عشر والأخير: هو محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه: بالمهدي، وقيل: بالحجة القائم المنتظر وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل: إنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260 للهجرة، وغيبة كبرى سنة 329 للهجرة، كما تعتقد الشيعة أيضاً أن هذا الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسرّ من رأى ولم يخرج إلى الآن.
وطبعاً يضع الروافض لعقيدتهم مرجعيات للمذهب الشيعي تؤسس المجتمع على أساس سادة من نسل الأئمة الأثنى عشر موصولاً نسبهم بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل البيت وهم الصفوة ثم يأتي في سلم الهرم بعد قمة السادة الوكلاء الذين ينشرون أفكار ومعتقدات تلك المرجعيات الشيعية المزعومة أضافة إلى مهامهم الأساسية في جباية و تحصيل خمس الدخل من عوام الشيعة و العوام هم السواد الأعظم من الشيعة وهم الأتباع ويمثلون قاعدة الهرم ولا يمكن أن يرتقوا إلى قمة هذا الهرم في مجتمعاتهم إلا بشهادت مزورة تثبت أتصالهم بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم وما أكثر ما زورت تلك الشهادات حتى يحصل البعض على أموال العوام بحجة جباية الخمس وتمتع السادة بفروج النساء الشيعيات من طبقة العوام فيما يعرف بزواج المتعة بينما لا يحق للرجال من العوام زواج المتعة من النساء اللاتي لهن صلة قرابة للسيد !!!! وبذلك يؤسس الشيعة مبادي معتقداتهم على الأنساب والأحساب و أتباع ذوات الأئمة من آل البيت وفقاً لتقسيم المجتمع إلى سادة وأتباع ويفرض الوصاية من السادة بما يوجب الطاعة العمياء والخضوع لمشيئتهم لأن مشيئتهم مشيئة ربانية قد تدخل الجنة بالطاعة أو تدخل النار بالمعصية وهى قسمة وضيعة لا تسمن ولا تغني من جوع لا تسمو إلى مقياس السماء لأن هدفها أستباحة الأموال وأستحلال الزنا فالرسل والأنبياء عبر جميع العصور منذ خلق الأرض النسب الموصول بهم لا يكون في نسب أصلابهم ولا دماء أبناءهم ولكن نسبهم في أمتهم والذين يتبعونهم ذلك هو النسب المعترف به عند الله لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن معشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة والشيعة بمذهبهم الحالي لا يختلفون كثيراً في نظرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم عن كفار قريش الذين كانوا يضنون أن الرسول صلى الله علي وسلم يريد ملكاً موروثا وأن العقب الذي سيجيء بعده من الذكور سيحمل ذلك الجاه والملك وذلك النعيم فورثة الأنبياء هم أتباعهم الذين يحيون ذكرهم في الأرض بعد وفاتهم لذلك قال تعالى إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {3}‏ - الكوثر فإذا كان هذا هو المعيار فيكون محمد الذي أدعى الكفار أنه صار ابتر لا ذرية له صار موصولاً بذرية عدد من الأبناء فيما لا يكون لبشر أن ينجب مثله لأنه سوف يكون موصول في كل أتباعه وسوف يكون كل تابع له بأسمه موصوف بأنه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويدعوا بدعوته ويرد الأحكام إلى ما قال وهو في قبره واحد المستشرقين غلب عليه الحق فقال : إنني أعجب من واحد مثل محمد ما زال يحكم ملايين البشر هو ميت في قبره هذا هو الذكر تلك إذا نباهة الشأن وهذا هو الوصل الذي لا ينقطع والشيعة الروافض خطتهم الجهنمية في القضاء على الأسلام تتمثل في أن يكون منهج الدين أبتر بأسقاط ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق الأقتداء به واتباع منهجه وأختطاف بعض الأئمة من آل البيت الأطهار وتأسيس المذهب الشيعي على التبعية لأنسابهم وتمرير المعتقدات الباطلة بواسطة بعض الكتاب والنساخ الأفاقين المتقولين على ألسنة هؤلاء الأئمة أقوال تهدم أساس هذا الدين بما يناقض منهج وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم وبما يكيل الطعن والشتم والقدح في الرعيل الأول من الصحابة رضوان الله عليهم حتى تغيب عن هذه الأمة الأسوة الحسنة وبعد ذلك يتم بتر أعمالها الصالحة من الوجود أتمنى أن يراجع الشيعة معتقداتهم فهى في الضلال والكفر تنتمي لضلال النصارى الذين قالوا عن المسيح أنه أبن الله وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {30} - التوبة و اللعنة التي حقت على اليهود بأبعادهم عن رحمة الله لتزويرهم الحقائق في عقيدتهم ودينهم حقت عليهم بإختلاق الأحاديث الكاذبة عن الأئمة الأطهار من آل البيت وادعاء العصمة لهم لأستحلال ما حرم الله وأكل أموال الناس بالباطل بأسمهم فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ {79} – البقرة فأين المفر ؟ اللعنة من أمامكم و الضلال من وراءكم نسئل الله لكم الهداية

الاخ يوسف :

في البداية كل الشكر لك على هذا الموضوع الرائع

بصدق انه موضوع مفصل جدا وعلى الرغم من طوله الا انني لم اشعر بالملل

نعم فليس بيننا وبين الشيعة خلافات شخصية بل هي عقائدية

وهم اصلا يناقضون كلامهم

يقولون القران محرف

ثم يسبون على سيدنا عمر ويقولون لدينا ادلتنا من القران
فكيف تتستدلون بالقران ان كان محرف ؟؟

ملاحظة اخرى :
بما انهم يؤمنون بالقران وبالرسول
فكيف لا يؤمنون باحاديث الرسول

الم يقل الرسول بمعنى الحديث خير الناس اصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

اما سؤالي لهم : لماذا هذا الكره الشديد لخليفة المسلمين ابو بكر ولامير المؤمنين عمر بن الخطاب ؟؟

وفعلا في النهاية لا يسعنا الا ان نسال الله لهم ولنا الهداية

اعتذر على الاطالة

جزاك الله خيرا ونفع بك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

» رد الشيخ محمد متولي الشعراوي على دعاة التشيع في مصر
» مستشرق حاول استخراج أخطاء من القرآن فاعتنق الإسلام