لا إله إلا الله

موضوع: لا إله إلا الله الخميس مارس 22, 2012 3:52 am

لا إله إلا الله

لا إله إلا الله أي لا معبود إلا الله لا موجود بحق إلا الله ولن يعبد بعضنا بعضا أرباباً من دون الله و كلنا أنت وأنا والجميع صور تبرق وتختفي في هذا الوجود وهكذا دواليك تتعاقب الأعصر والدهور كما تنبت أوراق الأشجار الخضر في الربيع ثم تعود فتسقط في الخريف وتتراكم الأوراق الميتة كما يتراكم الأموات بعضهم فوق بعضهم جيل بعد جيل وعصر بعد عصر وقرن بعد قرن على مر الزمن وغداً نصبح أنا وأنت تحت التراب ويصبح هذا العصر سطر في كتاب الحياة وتضيع ملامحه أو الكثير منها في مخيلة الناس حتى كأنها تصبح حلماً عابر في مخيلة مؤرخ وقد تضيع الحقائق في هذا العالم كما أنتهى أصحابها فالكل إلى موت لأنه لا حقيقة سوى الواحد الأحد الحي الذي لا يموت قال تعالى:إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ - الزمر أنت موجود بالله وبالمدد الذي يمدك به فإذا قطع عنك المدد انتهى أمرك أما الله موجود بذاته ومستغني عن غيره وعن كل الأغيار ولا موجود بحق سواه وهو الباقي وعداه زائل فحين نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم أخبره في القرآن:فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ -محمد قال تعالى:يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ - النحل وفي الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم :خيرما جئت به أنا والنبيون من قبلي هي كلمة لا إله إلا الله وهي كلمة التقوى:إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً - الفتحقال تعالى:فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ - آل عمران كلمة التقوى هي لا إله إلا الله وهي تورث التقوى وهي كلمة النجاة ينطقها السعيد في حشرجة الموت قبل أن يلفظ آخر أنفاسه من يؤمن بأن القوة كلها لله ومقاليد الأمور بيد الله سوف يكون متوكلا والتوكل غير التواكل التوكل يعني العزم وبذل الهمة مع إسلام الأمر إلى مشيئة الله في نهاية المطاف ويختلف المتوكل عن الرجل المعتد بنفسه بأنه متبرئ من الحول والطول فالمتوكل يعمل ثم يرجع نشاطه إلى الله لا إلى ثمرة يده ويسمى نجاحة توفيقاً من الله وعمل يديه كان سبباً ضمن العديد من الأسباب التي يسرها الله ليوفقه إلى ما صار إليه فالرجل المعتد بنفسه يتصور أن كل ما بلغه في حياته كان بذكائه ونشاطه ويقظته ولا يتصور وجود إرادة أخرى غير إرادته تعمل في حياته أو في الكون والمتواكل شخص ثالث كسول مختلف عن الأثنين فهو فاتر الهمة لا يحرك ساكناً ويريد من الله أن ينجز عنه كل شيء مثله مثل اليهود الذي دعاهم موسى ليقاتلوا معه فقالوا:قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ - المائدة فالمتواكل لا يثق في نفسه ولا يؤمن بالنظام الذي أقامه الله وربط فيه كل شيء بسلاسل من الأسباب وجعل من العزم سبباً ضرورياً لإنجاز أي شيء وحين يفشل يرمي جريرة فشله على الله أو يقول إنها إرادة الله مع أن الله أمر بالعمل أمراً ومن الأيمان به الاعتقاد بما أقامه في الدنيا من نظام ربط فيه الأسباب بالمسببات والمتوكل يثق في نفسه ويثق في الله وتملأ هذه الثقة قلوبنا سكينة وطمأنينة وأمناً بالعدل الذي يجري مجراه فلا نحزن على فشل ولا نغتر بنجاح :وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ - التوبة والتوكل مقام عظيم لا يبلغه إلا من أَمن بالله ووثق فيه وأرتضى ما شرط من تكاليف وأعباء فيحمل التكليف وينهض بالعبء ويبذل غاية الجهد وفي حالة النجاح نفض يديه من غرور هذا النجاح وتبرأ من فضله وأنكر دوره وقال ما أصبت إلا بفضل الله وما حدث الذي حدث إلا لأن الله أراد وهيأ الأسباب وما عمله وما هو إلا سبباً ضمن ما هيأ الله من أسباب له الحمد في الأول والآخر وإذا أصابه الفشل لم يتغير ولم يتحول ولم يتحسر ولم يندم بل قال في ثقة قد هيأ الله لي الصالح وفي كل لحظة يتذكر ويذكر نفسه بأنه لا يعلم والله وحده الخالق هو يعلم فلا يصح الاعتراض على مشيئته :كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - البقرة المؤمن كلمة لا إله إلا الله ليست حروفاً يرددها ولكن منهج حياة وشريعة قلب ودليل ونور يمشي عليه ومن يقولها ويمتثل بها ويجعلها منار حياته فقد حاز وأمتلك الدين كله قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي. الله هو الحي الباقي يعطي الحياة للكل ولا يستمد حياته من أحد وهو النور نور العين والقلب ونورالعقل كلمة لا إله إلا الله في داخلها مطلق التوحيد وهو المتعال ملء الأرض والسماوات ومتجاوز لها ومتعال عليها لا يتحيز في مكان بزمان ولا يتحدد بزمان وهو القوي بلا نهاية والموجود بلا بداية وهو الواحد الأحد المرتجى لا يرتجى غيره سبحانه لا إله إلا هو تقدست ذاته وجلت وتنزهت عن الأوصاف ليس كمثله شيء في السماء ولا في الأرض لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد تقدس أن تكون له صاحبة أو ولد:قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ - الإخلاص بيده ملكوت كل شيء وهو الغني المستغني الجبار القهار المهيمن على العالمين يبدأ الخلق ثم يعيده بكلمته منه وتنفد البحار ولا تنفد كلماته احتجب عنا لفرط إشراقه وغاب لفرط دوامه واختفى لفرط ظهوره منه المبتدأ وإليه المآب والمنتهى ولا سلام إلا في معيته ولا سكينه إلا في حضرته هو مولانا و ربنا وسع كل شيء رحمة وعلما ما قدرناه حق قدره لذا حمد نفسه بما يستحق في فاتحة الكتاب:الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ - الفاتحة فقد ارتضى لنا هذه الصيغة لنحمده بها في بداية كل صلاة وهو الحامد والمحمود لأنه هو وحده الموجود بحق وما نحن إلا فيض كرمه وهو الوحيد القادر على الحمد العالم بخفايا أفعاله وما نحن إلا شهود لذرة واحدة من ذراته هي الأرض في سماوات لا تنتهى آفاقها وهو اللطيف الكريم خلق العالم باسمه الرحمن الرحيم لا باسمه القهار الجبار خلقه بالرحمة لا نحصي ثناء عليه ونحن لا نحيط بفعله ولا بعلمه ولا بآثاره لا طاقة لنا على وفاء حمده ولهذا حمد نفسه بنفسه في سورة الفاتحة بمطلق الرحمة يسبغ مطلق رحمته على كل ما يخلق ما يستحق الرحمة وما لا يستحق فنقول في بدء كل شيء بسم الله الرحمن الرحيم فأوجد كل شيء رحمة لا قهراً وكتب على نفسه الرحمة ومن أسماءه الحسنى الرحمة و السلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : سبقت رحمتي غضبي .وهو الرحمن الرحيم أولاً ثم مالك يوم الدين ثانياً :مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِة يوم الدين يوم الغضب والحساب ويوم يدان الأنسان بما قدمت يداه وفي سورة الفاتحة آيات جميلة تحشد الانتباه لتتوجه بالمخلوق إلى الخالق إلى ذلك الواحد:إياك نعبد وإياك نستعينأنت الوحيد الذي نعبد وأنت الوحيد الذي نستعين وأنت الوحيد وسيلة الهداية إلى الصراط المستقيم فاهدنا إليه والصراط المستقيم هو الطريق المؤدي إلى الجنة وإلى الله وإلى الحق والنجاة والفاتحة تعريف بالله وبالطريق إليه في إيجاز بليغ يلخص مضمون القرآن كله في سبع آيات : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ - الفاتحة فالقرآن في جوهر الأمر هو تعريف بالله وبآخرته وبالطريق إليه والله في القرآن ذات وأسماء وصفات وأفعال الله هي الكون كله بما فيه من سماوات وأراضين ومخلوقات والجنة والجحيم والآخرة و هي بعض ما خلق والطريق إلى الله وسيلته العبادة والشريعة والمحبة وهذا هو الصراط المستقيم المؤدي إلى النجاة والفاتحة توجز كل ذلك في سباعية من الآيات لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة أنها أفضل القرآن وآية الكرسي أنها سيدة آيات القرآن وعن سورة ياسين أنها قلب القرآن والقرآن شجرة أثمرت وتفرعت أوراقها من بذرة واحده وهي كلمة لا إله إلا الله وعماد معارف وعلوم القرآن التوحيد وآية الكرسي تبدأ بالتوحيد ثم تتسلسل إلى صفات ذلك الواحد القهار:اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ - البقرة وأكثر من سورة في القرآن تبدأ بكلمة التوحيد أو تنتهي بها أو تنتهي إليها فكل شيء يبدأ من الواحد وينتهي في آخر الأمر راجعاً إليه وفي الحساب الواحد ينقسم إلى ما لا نهاية فيعطي جميع الأعداد والكسور والأجزاء والله واحد دون أن ينقسم لم يقل عن نفسه أنه واحد بل أحد والأحد هو الواحد الذي لا يقبل القسمة أو التجزيئية ولا يتألف من أعضاء فهو أحد كامل متكامل بذاته لا يمكن أن يكون له بعض إنما هو دائماً كل ولأنه أحد لا يمكن أن يكون أثنين بالقسمة أو التكاثر ولا يوجد في القرآن حرف زائد أو حرف ناقص أو حرف في غير مكانه وكل حرف له حكمه فالله هو المعلم الأول قال تعالى:الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ - العلق هو الذي الهمنا الحروف وعلمنا العديد من أسرارهايقول القرآن عن كاتب الشهادة :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلاَ تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - البقرة الله هو المعلم الأول لأنه هو الواهب الحقيقي والجامعات والمدارس ماهي إلا وسائل فهو الذي أعطانا النفس القابلة للتعليم والعقل المدرك والذاكرة الحافظة ثم ألهمنا الحق والصواب والحروف في بداية بعض السور أمثال كهيعص ..حم .. طس. هذه ليست مجرد حروف هذه أسرار مصدر إعجاز وتحدي لنا وسيأتي تأويلها في يوم من الأيام، وجميع نظريات بعض المفسرين بشأن هذه الحروف كلها ضرب من التخبط وأولى لنا أن نقول لا نعلم فقد نزل القرآن لكل العصور وما كان لنا أنحيط بجميع أسراره في زمن معين وما زال القرآن يعطي كل من جاهد في فهمه وما زال يفتح قلبه لكل من فتح الله قلبه وجعله يدور حوله فيمنحه عطاءه حين ينجذب إليه بفتح من الله سبحانه وتعالى ---( أضاءات من اقوال العالم مصطفى محمود رحمه الله )

» سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
» ماذا لو قال بدلاَ مما سيأتى سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
» يا آل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله