روافض الحق قنابل موقوته

الطائفية البغيضة تطل برئيسها البشع من ثنايا الطوائف المارقة عن حوز الدين الصحيح الذي أجمع عليه المسلمين إتباعاً للقرآن والسنة النبوية الشريفة وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة وهكذا أصبحت تلك الطوائف خارج إجماع الأمة بين متتبع للشبهات فهو ضال وبين متبع للشهوات فهو مغضوب عليه من الله عز وجل وما أشبه الأمس باليوم كل من تلك الفرق المنحرفة يرفع قميص عثمان رضى الله عنه ويدعي أنه صاحب الحق والطرف الآخر لا حق له ويعتمدون في معتقداتهم الباطنة الباطلة إلى جهل عميق في أصول الاستدلال من الكتاب والسنة واختلاق الروايات التي تلتف على ثوابت الدين في العقائد والأخلاق وتطعن في إيمان النخبة الأوائل الذين اتبعوا هذا الدين في سلسلة طويلة من الافتراءات والأكاذيب لم يسلم منها الخلفاء الراشدين و الصحابة والتابعين ومن خالفهم من أهل السلف الصالح لاحقاً حتى يومنا هذا وتكيل هذه الطوائف المارقة اللعن والسب والشتم لهؤلاء الأخيار وتسطر ذلك في مراجعهم الدينية ومؤلفاتهم الشيطانية وتدعي أن كمال الدين لا يكون إلا بالطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكفير الشيخين أمير المؤمنين أبو بكر الصديق والفاروق عمر أبن الخطاب وأمير المؤمنين ذو النورين سيدنا عثمان رضى الله عنهم جميعاً ومن أشرف منهم نسباً وكمالاً وطهارة سريرة وهم من العشرة المبشرين بالجنة بل وتجرد صفة الأيمان عن كل من لا يتبع منهج الضلال الذي جعلوه قبلة لهم من أهل السنة بحجة انهم من النواصب يناصبون آل البيت الأطهار العداوة والبغضاء وهكذا جعلوا الباطل حقا والحق باطل لغاية في نفوسهم وهى تكفير عموم المسلمين من اتباع السنة المحمدية والنهج القويم لاستحلال الدماء والأموال وهتك الأعراض قال الرسول عليه الصلاة والسلام المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش القول وأي فحش وبذاءه أشد على النفوس المؤمنة المطمئنة بالله عز وجل من النيل من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم واتهام أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بأوصاف قبيحة لا يليق أن توصف بها أمرأه مسلمة من عوام الناس ناهيك عن أم المؤمنين رضي الله عنها وهى التي برائيها الله عز وجل من في القرآن ونزلت فيها آية يتعبد بها المسلمين إلى يوم الدين قراءة وصلاة من حادثة الإفك التي أذاعها دعاة السوء حول السيدة عائشة رضي الله عنها وعلي رأسهم كبير المنافقين عبد الله بن أبي وذلك حين رأوا صفوان بن المعطل يقود بعير السيدة عائشة رضي الله عنها في المدينة عند عودتها من هذه الغزوة فاتهموها إفكا وبهتاناً وصاروا يذيعون هذا الإفك حتى كادت تحدث فتنة في المدينة وتطرق الحزن والألم على قلب الرسول صلى الله عليه و سلم والمسلمين قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {11} لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ {12} لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ {13} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {14} إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ {15} وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ {16} يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {17} وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {18} إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ {20} – النور وهى الزوجة الحبيبة إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أم المؤمنين سيدتنا خديجة بنت خويلد رضى الله عنها فما بال هؤلاء الزنادقة والفاسقين خلقاً وديناً يجددون عهد النفاق بالكذبو سكب العبارات ودموع التماسيح على أقوال و أحداث تاريخية مر عليها مئات السنين تبين أنها بالأسانيد أنها مختلقه ومدسوسة على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تمت لأخلاقهم الشريفة ومنزلتهم الكريمة عند المسلمين بصلة وعلى السنة علماء السنة عبر الأجيال كان آل البيت أشرف الناس نسباً وأقربهم مودة ولهم حق التبجيل والاحترام دون مغالاة أو تجديف كما فعل سفهاء القوم من الفئة الضالة من خواصهم وعوامهم على حد سواء من برفع منزلة بعض آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة تجعل البعض منهم مطلعين على الغيب كما يزعمون مع سيدنا علي رضي الله عنه ويتوسلون بهم من دون الله ويزعمون أن للأئمة من آل البيت قدرات إلهية في الرزق والاستغاثة و الدعاء وطلب الحوائج وقضائها والتوسل والذبح عند قبروهم وأضرحتهم المزعومة ويدعون أن الطواف بقبر سيدنا الحسين رضي الله عنه في العراق هو اكثر كرامة من الطواف بالبيت العتيق ويفضل حج البيت الحرام بمئات المرات ثوابا وأجرا قال الدهلوي: "إن الشرك لا يتوقّف على أن يعدِل الإنسان أحداً بالله، ويساوي بينهما بلا فرق، بل إن حقيقة الشرك أن يأتي الإنسان بأعمال ـ خصها الله تعالى بذاته العلية، وجعلها شعاراً للعبودية ـ لأحد من الناس، كالسجود لأحد، والذبح باسمه، والنذر له، والاستعانة به في الشدة، والاعتقاد أنه ناظر في كل مكان، وإثبات التصرف له، كل ذلك يثبت به الشرك ويصبح به الإنسان مشركاً قال ابن تيمية: "فأما الشرك في الإلهية فهو أن يجعل لله نداً ـ أي: مثلاً ـ في عبادته أو محبته أو خوفه أو رجائه أو إنابته، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه قال تعالى وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ {3}- الزمر وهذا هو الذي قاتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركي العرب لأنهم أشركوا في الإلهية، قال تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165} – البقرة ومن آثام وموبقات الرافضة التدليس على السواد الأعظم من عوامهم وجهلاهم من قبل معمميهم الضالين المضلين بزعمهم أن القرآن ناله التحريف بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقضين بذلك قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً {3}- المائدة وهو الكتاب الوحيد من بين الكتب السماوية التي تعهد الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بحفظه وتعهده بالرعاية بعيدا عن التحريف والدس كما حصل مع التوراة والإنجيلقال تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9}- الحجرفهم يطعنون في القرآن بادعاء تحريفه حتى لا تقام حجته عليهم في بيان معتقداتهم الفاسدة ويعمدون في تفسيره كثير من آياته تأويل باطن يلوي عنق الآية لاستدلال منه على أثبات المعصومية والإمامة لآل البيت رضوان الله عليهم وعلماء الرافضة ومراجعهم الدينية عبر التاريخ على الرغم ما هم عليه من ظاهر الدين إلا أنهم يعيشون في ازدواجية عجيبة بإصدارهم العديد من الفتاوي الدينية التي توسع الشهوات وتضيق العبادات فتدعوا إلى الانحلال الأخلاقي وتفسخ الأسرة و المجتمعات الإسلامية واختلاط الأنساب تبيح المحرمات مثل الزنا وتلبيسة صفة الزواج الشرعي وهو زواج لا يقتضي شهود ويكتفى فيه بعقد شفوي بين الرجل والمرأة ولا يشترط فيه الإشهار وهو موقوت بمدة زمنية حسب اتفاق الطرفين قد تكون ساعة واحدة فقط وعند بعض المرجعيات مثل السيستاني في العراق لا يشترط في متعة البكر موافقة ولي الأمر ويدسون الرافضة الأحاديث الموضوعة التي تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت كانوا يمارسون هذا النكاح الفاسد وهو من البغاء والرذيلة الممقوتة شرعا وعقلاً ولهم من الفتاوى المنسوبة إلى سيدنا علي رضي الله عنه ما يرغب في زواج المتعة و الإكثار منه بل ويجعل فيه الأجر والثواب العظيم فأي نوع من الزواج هذا الذي هو أشبه ببيوت الدعارة في أوروبا ومن فتاواهم القذرة مباشرة الرجل زوجته من الدبر و فتاوى المفاخدة بين رجل ورجل والتمتع بالرضيعة هذا فيض من غيض وما خفى كان أعظم وأولى بالروافض وضع رؤوسهم بين أرجلهم خجلاً من تلك الفتاوى الباطلة وعبر مسيرة التاريخ كانت الطوائف الضالة هي الخنجر في ظهر الأمة الإسلامية وأداة من أدوات إعانة المحتل الأجنبي والمستعمر تحركهم عداوتهم الدفينة للتخاذل عن نصرة المسلمين في وقت الشدة بتعطيل فريضة الجهاد ضد المستعمر الغازي بلاد المسلمين والاصطفاف معه في خندق واحد تحركهم في ذلك كراهية وحقد زرعت في نفوسهم للمسلمين بحجة أننا نواصب نناصب آل البيت البغضاء ومظلومية آل البيت المتمثلة في مقتل الحسين رضي الله عنه وسلب الإمامة منهم حتى يحين وقت ظهور المهدي الأمام الغائب وسلسلة من والافتراءات تحرك الدهماء والغوغاء بعاطفة دينية شديدة العداء للآخرين تحركها أيدي آثمة خفية من وراء الستار من أجل تحقيق أهداف سياسية تنزع للسيطرة والاستحواذ على الآخرين ليسوا كشركاء في الوطن بل كعبيد سواء كانوا الأكثرية أو من الأقليات في هذا الإقليم أو ذاك ونصير الدين الطوسي الوزير الأول لآخر خلفاء الدولة العباسية كان خير معين للمغول التتار في غزوا العراق ودخول بغداد والقرامطة والإسماعلية الحشاشون لهم دور بارز في التحالف مع الصلبيين لاحتلال القدس والتآمر بالاغتيالات السياسية عن طريق أتباعهم وحاولوا اغتيال البطل صلاح الدين الأيوبي نفسه وما أشبه الأمس باليوم والعقلية الإجرامية لزعماء الأنثى عشرية أبرزت للفكر الرافضي ما يعرف باسم ولاية الفقيه لإقامة الحكم الرافضين الديكتاتوري مدفوعة بعصبية قومية فارسية تجعل من كل الروافض في بقية البلدان الإسلامية أبدانهم في الدول التي يعيشون فيها وقلوبهم تقبع في ما وراء الخليج العربي والذي مازالت تصر القومية الفارسية انه خليج فارسي حتى بعد اعتناقهم الإسلام وعلى رغم كراهيتهم لرموز الإسلام الأوائل من الصحابة إلا أنهم في بغضهم لسيدنا عمر أبن الخطاب رضي الله عنه وتميزهم في هذا العداء ضده مرده الفتوحات الإسلامية الخالدة في عهدة والتي أطاحت بالإمبراطورية الفارسية المجوسية وبقية الروافض من القوميات الأخرى هم قنابل موقوته ضد بلدانهم تسخر جهودهم لإعلاء العنصر الفارسي والحط من شأن بقية المسلمين وخاصة العرب فينسبون العرب لبني أمية وخاصة سيدنا معاوية رضي الله عنه وأبنه يزيد بن معاوية كمغتصبين للإمامة من آل البيت لتجديد عهد الحقد والكراهية من قبل الروافض ضد المسلمين جيل بعد جيل في كل عصر وحين طلباً للثأر لتأجيج نار الانتقام وتحين الفرصة لذلك ولديهم من الأعلام الصفوي المخادع ما يلفت الأنظار عنهم بإشعال الفتن وإحداث المشاكل هنا أو هناك وافتعال الحروب الكلامية مع أعداء الأمة التي لا تغني ولا تسمن من جوع وسوف تظل حبر على ورق لا تساوي شيئاً مع حدة في الخطاب مع القوى العالمية تنتهي دوما كأنها زوبعة في فنجان

» عد الى الحق
» الحق ثابت لا يتغير
» من وصايا الحق الخالدة في الأسلام